- إنضم
- 16 يوليو 2013
- المشاركات
- 3,265
- التفاعل
- 8,759
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
.لي صديق رجل أحسبه علي خير يعيش منذ عقود خارج البلاد وجنسيته بريطانية وهو أستاذ في جامعات بريطانية كبير ولكنه رجل تقي. وكان ضد حديثي تماماً عن الداء والدواء وهي جملة كنت أكتبها واؤمن بها تماماً ولا أزال..هو الداء ومنه الدواء والترياق بعض سم الأفاعي(يقصد أن الجيش هو المشكلة و هو الحل أيضا )..فراي هذا الرجل رؤية في رمضان قبل الماضي فاتصل بي وقصها علي وأنا احكيها لكم كما قصها لي...?السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
حالة هرج ومرج عاصفة لسبب شيء مفصلي ضرب الأمة فخرجت جحافل بشرية هتافها موحد(الله أكبر) بلا أي شعارات كل الناس متشابهه في الشكل ولكنها جحافل لا تعد ولا تحصى تسد الأفق..يقول فأصبحت حائر إلي اين اذهب فجأة وجدت أمامي مبني ضخم عبارة عن قاعة تبدو لي ليست مدنية فقلت أدخل احتمي بها فوجدت لها باب عالي ضخم دلفت للداخل فهالني ما شاهدته القاعة كبيرة ولا يوجد بها الا باب في نهايتها جانبي ولكني وجدت جنرالات تقف ببزه الحرب وكأن علي رؤوسهم الطير تجهم صمت ويقفوا انتباه..نظرت لآخر القاعة فاذا برجل ضخم الجثة ممشوق الطول حاد التقاطيع عليه هيبة تقدمت منه لالتمس منه الأمان وأنا في منتصف المسافة لذلك المكتب الضخم الذي يجلس عليه فإذا بشخص يرتدي بزه مدنية يمر من أمامي وهو يجري يريد الهروب من ذلك الباب الجانبي الذي يقع بجانب ذلك القائد..فقال بصوت اجش جهوري أمسكوا الخائن..فقام إثنين بالامساك به فصار مثل أرنب بين مخالب نسور.. وعندنا تفرست في وجهه اذا به فلان. ( لم يكتب صاحب الرؤيا اسمه لدواعى أمنية )
واردف القائد خذوه وتعاملوا معه...فقلت في نفسي أن يتعامل مع رتبة مسؤول مثل هذا بهذه الشدة والغلظلة فماذا سيفعل بنا..فقلت له متسأل سيادتك هذا فلان باشا..فقال هذا الصندوق القذر هذا هو من أفسده هذا صهيوني...قال فقلت له مستعطفاً له برقة وصوت هادئ...يا فندم نحن فقط نريد أن نترك نقيم شعائر الله لقد هدموا مساجدنا وقتلونا..فقال لذلك بعث بنا الله لكم..قال ففرحت وقلت هتكون سادات..فقال بل أفضل بإذن الله..قال فقلت له كيف..قال هذه آخر فرصكم ان حسنتم أحسن الله لكم وأن ساتم فلا تلوموا إلا أنفسكم..هي عشر وأشار بكلتي يديه..فقلت سنوات فقال نعم عقد..كبروا واعبدوا ربكم واعملوا وسنكون سندكم أكرر لكم هذه آخر فرصة لنا ولكم..قلت له فماهي العلامات قال أولها زلزال يضرب الثغر(حدث بالفعل و الله اعلم ان لم يكن هناك غيره اتى)ثم شيء يخيف الناس ثم طامة تفيق الجميع...قال فكبرت وهللت ونظرت من النوافز الكبيرة فإذا بإعداد الناس تتزايد واذا بالقصير(يقصد السيسى) يجري مذعور خائف جهة سور اي سياج عالي فقام أتباع له بالقاء حبل لكي ينجوا به لأن جحافل بشرية تطارده وكل له ثأره.. فأمسك بالحبل وصعد حتي وصل لمنتصف السور فحدث ان اختل توازنه فخنقه الحبل القوي فصار معلق في المنتصف فإذا بالتكبيرات تملأ الآفاق.....والغبار المتطاير الذي يملأ الساحات يهدأ وإذا بسكينة تملأ المكان ويهدا الناس إلا أن أصوات المأذن بدأت تتلاطم منها موجات الاذان بالتكبيرات وكأنها تكبيرات العيد...
في الليلة التالية...شاهد نفس الشخص رجل جميل في سن الشباب يمتطي حصان ضخم ويمسك بسيف والناس خلفة تسير حتي أصبحوا في مواجهة إعداد أخري فسأل من هذا الرجل الجميل فقالت له الناس أنه عيسي إبن مريم فقال ولماذا يقف بنا في المنتصف فقالوا حصحص الحق لقد أمن من أمن وكفر ومن كفر وهو اتي ليفصل بين الفريقين...
انتهت كلا الرؤيتين..
لله العلم...فهذا غيب الله ولكني ذكرتها لكم فقط كبشري..
ليثبت الله بهذه البشريات فؤادكم..
تحية لكم.
#الباسل