أخرجوا من جحر الضب

[باسل سمير]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المقالة الصغيرة سبق أن كتبتها على صفحتي في النت وأردت أن أضعها هنا لنفيد ونستفيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"je suis mohammed"
ترجمتها بالعربية:
"أنا محمد"
العديد من المسلمين القابعين في جحر الضب أصبحوا يرددون هذا الشعار ردا على الحادثة التي وقعت وعلى الجملة التي اشتهرت ألا وهي:
"je suis charlie"
أولا: ذكرت جحر الضب لأن هذه الحادثة تذكرنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه:
(لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ). قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: (فَمَنْ؟). (متفق عليه)

ثانيا: بالله عليكم مامعنى ومافائدة أن يردد المسلم هذه الجملة (أنا محمد) لأنه عندما تسأل أحدهم هل أنت محمد؟؟؟ سيقول لا ولكن هذا من أجل نصرة النبي
وبالتالي أصبح بعض المسلمين القابعين في جحر الضب يخالفون المعنى من أجل موافقة المبنى.

في المقابل ساهمتم عن قصد أو عن دون قصد في اشهار هذه الجريدة التي لم أكن أسمع بها مطلقا وبالتالي أي جريدة تقترب من الافلاس ممكن أن تفكر في سب الرسول من أجل تحقيق مبيعات عالية ومن أجل الشهرة. وبالتالي أخرجوا من ذلك الجحر و ارتقوا بعقولكم.

وفي الأخير الرسول مثل النجوم في السماء وأي شخص يسبه فلن يستطيع أن يحط من قدر الرسول بل تلك الشتيمة تعود على ذلك الشخص وتبين مدى انحطاط أخلاقه

لذلك من الأفضل تجاهلهم والتركيز على النهوض بأمتنا والعودة الى ديننا.
والسلام خير الختام

 

[أم إيمان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على المقال الطيب

لايصح أن نقول أنا محمد فحبذا لو بدلنا المقولة أنا أتبع محمد صلى الله عليه وسلم وإن كنت تريد أن تغيض الكافرأصرخ أنا مــــســــلــــم

 

[السبيل]

بارك الله فيك اخي
"اذا خرجت من جحر الضب ..... فأنت غثاء سيل"
هذا ما علمتنا حكومات خيبر الناطقة بالعربية
حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

 

[الفيحاء]

الا تنصروه فقد نصره الله

 

[مغررد]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ). قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: (فَمَنْ؟). (متفق عليه)

كثيرا منا حينما يقرأ او يسمع هذا الحديث يتبادر الى ذهنه ان المقصود به تقليد الغرب واتباعهم
وهذا مخالف لمعنى الحديث

والمقصود بالحديث أن السنن التي جرت على اليهود والنصارى سوف تجري على امه محمد عليه السلام حذو الحذوة بالحذوه ،حتى لو قدر الله سبحانه وتعالى على اليهود والنصارى ان يدخلوا جحر ضب لقدر ان تدخله امه محمد عليه السلام

والله اعلم

 

[نجوى الإسلام]

(لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ اللذين مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لدخلتموه). قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: (فَمَنْ؟). (متفق عليه)
هذا الحديث للصادق الأمين عليه الصلاة والسلام نراه ونعيشه ونشاهده اليوم بأم العين
ماذا فعل اليهود والنصارى ؟؟؟؟ حرَفوا دينهم ، وإختلفوا فيما بينهم ، وتشتتوا فرقاً ومذاهب، وقالوا في الدين برأيهم ، وأنكروا الحق وشهدوا للباطل ، باعوا دينهم بعرض من الدنيا ، سكنوا القصور ونسوا القبور، ولبسوا لباس فرعون وتزينوا بزيه ، أشاعوا الربا والخمور والقياني والمعازف ، تنافسوا على الدنيا والحكم والمال بطشوا جبارين ، عملوا بالرشاوي وأعملوا الفساد في مجتمعاتهم إنتهكوا حرمات الله وأحلوا محرماته ، ميزوا بين خلق الله وتمايزوا عن بعضهم البعض بالتكبر والغرور والتجبر ونسوا أنهم مخلوقين وليسوا خالقين ، زكوا الفاجر وهضموا الحقوق وإستغلوا الفقراء ، أكلوا أموال الناس بالباطل ، إغتروا بسلطانهم وعزتهم ونسوا أن الملك والعزة لله وحده غرقوا في الدنيا والشهوات ونسوا الآخرة والحساب ، عملوا بأحكامهم وقوانينهم وأعملوا بها وتركوا حكم الله وشريعته ...الخ
هنا لنسأل أنفسنا : من لم يرَ أو يعايش أو يعمل هذا في بلاد المسلمين ، وأين إختلفنا عنهم كله واقع وحاصل في بلاد المسلمين وعالمنا الإسلامي كما قال الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام " شبراً بشبر وذراعاً بذراع " لم ننقص من هذا شيئاً (إلا من رحم ربي ) مع فارق بسيط جداً جداً منا من يعمل هذا علناً وجهاراً ومنا من يعمله سراً خوفاً من الناس وليس من الله
وتبقى قضية واحدة في هذا المجال يجب أن نوضحها وهي أننا لم نحرف القرآن كما فعل اليهود والنصارى بكتبهم وهذا الفضل لا يعود لنا بل لله وحده الذي قال : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا لهو لحافظون . ولكن منا بعد عجزه عن التحريف عمل بتأويل الآيات بغير حق ليضل الناس عنه وقد ضل واضل الكثير وأكبر شاهد على ذلك ما رأيناه ونراه من الفرق والمذاهب وأهل البدع والضلال
وتدبروا معي قول الله تعالى في خطاب موجه في القرآن الى رسوله المصطفى : " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً ، لست منهم في شيء" أي ليسوا من أمته ، إنه لأنذار جلل هل قرأ هذا مسلمو الأمس واليوم
عليك الصلاة والسلام يا حبيبي يا رسول الله