خطأ عقدي يحتاج تعديل

[مغررد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ارجو من الادارة تعديل هذه الصيغة
(وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا)

لان فيها خطأ عقدي كبير
فالتسليم هو الانقياد والطاعه
والله لا يسلم ولا ينقاد لأحد
تعالى الله علوا كبيرا
ومن يسلم وينقاد هم المؤمنين

وليكن بدلها

(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)


غفرالله لنا ولكم





​

 

[عبد الحق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من دعاء الانبياء يوم القيامة اللهم سلم اللهم سلم

 

[مغررد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من دعاء الانبياء يوم القيامة اللهم سلم اللهم سلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دعاؤهم باللهم سلم يدعون الله بالسلامه

ولكن حينما تقول اللهم سلم تسليما
فهذا خطأ كبير ،، ارجو تصحيحه

 

[الفتى الهزيل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، جزاك الله خير اخوي، لا افهم الكثير ولكن اظن في اللغة تجوز مثل حسّن تحسينا نفس وزن سلم تسليما من ارادة السلامة ،
الجملة من بدايتها طلب من الله وسؤال فيه عبودية واكيد كلمة سلم تسليما كثيرا ضمنها ،
هو معنى عام غير خاص بمعنى معين حسب ظنك بالكاتب . ان اردت فهمتها تسليم الإنقياد وان اردت فهمتها تسليم طلبا للسلامة او السلام او حتى تسليم رسالة ..الخ.
ولكن الصيغة كانت على محمد وليست لمحمد ،المعنى الذي ذهبت انت اليه يكون مع لمحمد
سلم على محمد تختلف عن سلم لمحمد
لاعلم لي بكل الصيغ ولكن حتى اذا كانت الصيغة الثانية علينا فهمها بتنزيه الله سبحانه تعالى عن الأوصاف التي لاتليق هذا الاصل.

 

[مغررد]

ما يحتاج لها فهم كثير اخي الفتى الهزيل

وصل اللهم على محمد واله وصحبه
هذا طلب ان الله يصلى على محمد واله وصحبه
وفي اخرها وسلم تسليما كثيرا ( من هو المقصود بالتسليم) مع ان الاية واضحة لك ذى لب

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
الخطاب للذين آمنوا ان يصلوا ويسلموا تسليما
ومعناه الانقياد والطاعه

فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤمِنونَ حَتّى يُحَكِّموكَ فيما شَجَرَ بَينَهُم ثُمَّ لا يَجِدوا في أَنفُسِهِم حَرَجًا مِمّا قَضَيتَ وَيُسَلِّموا تَسليمًا


وهذا الخطأ يتحمله المشرفين ويجب تعديله

اللهم اني بلغت واللهم فاشهد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

[الفتى الهزيل]

حياكم الله اخي لاحرج ابدا ان شاء الله،
بظني المسألة تحتاج لبحر من الفهم والعلم للإختلاف فيها وان ظهرت لك آية واحدة لن اجرؤ على تخصيصها بشيء معيّن تكلمت بشكل عام حتى لا ادخل على مائدة طلبة العلم والعلماء و لا نتفرع او ندخل بأشياء اخرى ان شاء الله ،
قلت انها تحتمل معاني كثيرة وغالبنا عوام نفهم الظاهر الحسن للشيء في اقوال العلماء واهل الدين ، وانت اخي الفاضل خصصتها في حكم واحد ، ولابأس فقد بحثت واستفدت،
وجدت هذه الرواية ( أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ جاءَ ذاتَ يومٍ والبُشرَى في وجهِهِ فقلنا إنَّا لنرَى البُشرى في وجهِكَ قال إنَّهُ أتاني الملَكُ فقال يا محمَّدُ إنَّ ربَّكَ – عزَّ وجلَّ - يقولُ أما يرضيكَ أنَّهُ لا يصلِّي عليكَ أحدٌ إلَّا صلَّيتُ عليهِ عشرًا ولا يسلِّمُ عليكَ أحدٌ إلَّا سلَّمتُ عليهِ عشرًا) ، فهنا الله عز وجل يسلم عليه و ايضا صيغة العدد وردت على السلام يعني مثل كثيرا يعني استطيع بناء على هذه الرواية ان اقول سلموا عليه تسليما كثيرا والله اعلم،
الآية فيها امر عام يعني مافيها تحريم او نهي عما سواها حتى ان الفقهاء اوجبوا الصلاة على محمد عليه الصلاة والسلام مرة واحدة في العمر و استحبوا الزيادة
وقرأت للمفسرين ان التسليم هي التحية حتى ابن عباس رضي الله عنه ولم اقرأ تحجيرا على الاراء الاخرى بينهم ،
و الصحابة رضي الله عنهم في هذه الآية لم يسألوا عن التسليم قالوا قد عرفناه روي انهم فهموها بالسلام المشاع بين المسلمين و السلام الذي علمهم عليه الصلاة والسلام في التحيات وغير ذلك من المعاني الدالة على السلام ،
ولو لاحظت الآية التي بعدها لوجدتها تنهى عن اذى الرسول عليه الصلاة والسلام ، وهذا من معاني السلام ،
لم يسألوا عن السلام وقالوا عرفناه بل سألوا عن الصلاة عليه ثم علمهم عليه الصلاة والسلام الصيغة التي نصلي بها بعد التشهد ،

 

[مغررد]

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

العتب كل العتب على المشرفين القائمين على المنتدى

 

[الخلال]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ارجو من الادارة تعديل هذه الصيغة
(وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا)

لان فيها خطأ عقدي كبير
فالتسليم هو الانقياد والطاعه
والله لا يسلم ولا ينقاد لأحد
تعالى الله علوا كبيرا
ومن يسلم وينقاد هم المؤمنين

وليكن بدلها

(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)


غفرالله لنا ولكم





​

المراد به التسليم المعلوم المعروف الذي يذكر في التشهد، أو التحية له بالسلام عند لقائه في حياته، قال البغوي في تفسيره: يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه ـ أي: ادعوا له بالرحمة: وسلموا تسليما ـ أي: حيوه بتحية الإسلام. اهـ.

وروى مالك ومسلم عن أبي مسعود الأنصاري قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم.

وعن كعب بن عجرة ـ رضي الله عنه ـ قيل يا رسول الله، أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. رواه البخاري ومسلم.

 

[مغررد]

ليس من طبعي الدخول في مجادلة والامر واضح
وعتبي على الاخ علامة والمشرفين على المنتدى

ومن لم يعرف الفرق بين السلام والتسليم
فليشاهد هذا المقطع عسى ان ينتفع به

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

[علامه فارقه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل مغرد يعلم الله ان لك معزه ومكانه عندي ولكنك لم تمهل اخاك فقد تكلمت بشيئ يحتاج مني الى تدقيق وكنت اتابع ردود الاخوة الكرام ايضا والاخ الفتى الهزيل وضع لك رد وبه حديث وانت لم تاخذ به وتريدنا ان ناخذ بما قلته وانك متاكد وعني فالامر ايضا يحتاج مني الى تدقيق حتى افصل بالامر فانتظر يرعاك الله ولا تكثر علينا من العتب واللوم فكثر العتاب يؤدي الى خلاف
وكما اسلفت انت اخ وعزيز
المساله فقهيه ولازم نتدبرها جيدا حتى نرد عليك
وتذكر اخي اننا كلنا خطائين وخير الخطائين التوابين والكمال لله والمرده اليه في كل امرنا