- إنضم
- 24 يونيو 2013
- المشاركات
- 460
- التفاعل
- 646
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
و الله الذي لا اله الا هو ...
كلام العلماء مثل الالباني و بن عثيمين و بن باز رحمهم الله ... كأنهم كانوا يرون الغيب ...
كثير من الشباب و المسلمين عامة جائهم احباط شديد بسبب ما حدث و ما يحدث ...
و كل هذا بسبب المخالفات للمنهج السليم ... ( السلفي الحقيقي)
العلماء من زمان جدا ... قالوا ان الثورات و المظاهرات ليست منهج الانبياء في الاصلاح
و لكن لا احد يسمع لهم ... كما يقولون عندنا ... ودن من طين وودن من عجين
الحماس وحده لا يكفي ...
يجب ان يكون الحماس منضبط بضوابط الشرع ...
المنهج ثم المنهج ثم المنهج ...
و كثير من الاحباط سببه تعلق القلب بالدنيا ..
فالتمكين ليس غاية (للاخوان المسلمين ).. و الدعوة الى الله ليست غاية ( لجماعة التبليغ)...
الغاية ... هو ان نعبد الله و نذكره دائما ...
مثلا ..
كم عدد المسلمين الذين يذكرون الله كثيرا ؟؟؟
عندما سألوا سيدنا علي بن ابي طالب ... هل الخوارج منافقون ؟؟؟
قال : لا ... انهم يذكرون الله كثيرا و المنافق لا يذكر الله الا قليلا
يعني ... العلامة المميزة للمؤمن هي كثرة الذكر ...
اسأل نفسك .. هل انت تذكر الله كثيرا ؟
كم عدد اصحابك و معارفك الذين تعرفهم و يذكرون الله كثيرا ؟
وصلنا لدرجة ... ان الشباب السلفي .. يؤمن ان الذكر كثيرا هو من تعاليم الصوفية
و انا لله و انا اليه راجعون ... هل وصلنا لهذه الدرجة ؟؟ !!!!!!!!!!!!!!
و الله هذا الاحباط و اليأس من علامات تعلق القلب بالدنيا
من يذكر الله لا يهتم بالدنيا ... تمكين او لا تمكين
طبعا نحن نحزن لما يحدث للمسلمين في كل انحاء العالم
و لكن الاحباط و اليأس ... دليل على عدم و قلة ذكر الله
لا يوجد حل الا ذكر الله ( بعد العقيدة السلفية الصحيحة )
الذكر ثم الذكر ثم الذكر
خلاصة المشكلة ..
ان الاسلام = بدن ( الشريعة) + الروح ( الاحساس بالمعاني الايمانية )
البدن لا يستطيع ان يحيا بدون الروح .. و العكس صحيح
السلفية المتطرفة .. تمسكوا بالشريعة ... و الظاهر من النصوص لدرجة كبيرة جدا ...
و انكروا الروحانيات ... و الاحساس ... عاشوا بالبدن فقط ... فما النتيجة ؟؟؟؟
قلة ادب و نظرة متعالية على الناس لا حدود لها ... هداهم الله و هدانا الى الحق
هذا اشبه ما يكون باليهود ...
و الصوفية هداهم الله ... تمسكوا بالروح فقط ... بدون اي انضباط بالشرع ...
فوقعوا في البدع و الشركيات الخ
و الحق في الاسلام .. وسط بين طرفين ...
بدون التمسك بالشريعة .. سنصير مثل الصوفية او النصارى
و بدون الروحانيات .. سنصير مثل السلفية المتطرفة المتكبرة او اليهود
و كذلك جعلناكم امة وسطا
هذه خواطر جائتني .. نتيجة للاحباط و اليأس الذي شعرته من المسلمين
و الحل ... الا تأمل في اي شيء في الدنيا
لا تمكين و لا غيره ... اساسا موضوع الثورات هذا فاسد من اساسه
تعلق القلب بالدنيا و الماديات هو اساس الحزن و الاكتئاب
اللهم بلغت ... اللهم فاشهد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
و الله الذي لا اله الا هو ...
كلام العلماء مثل الالباني و بن عثيمين و بن باز رحمهم الله ... كأنهم كانوا يرون الغيب ...
كثير من الشباب و المسلمين عامة جائهم احباط شديد بسبب ما حدث و ما يحدث ...
و كل هذا بسبب المخالفات للمنهج السليم ... ( السلفي الحقيقي)
العلماء من زمان جدا ... قالوا ان الثورات و المظاهرات ليست منهج الانبياء في الاصلاح
و لكن لا احد يسمع لهم ... كما يقولون عندنا ... ودن من طين وودن من عجين
الحماس وحده لا يكفي ...
يجب ان يكون الحماس منضبط بضوابط الشرع ...
المنهج ثم المنهج ثم المنهج ...
و كثير من الاحباط سببه تعلق القلب بالدنيا ..
فالتمكين ليس غاية (للاخوان المسلمين ).. و الدعوة الى الله ليست غاية ( لجماعة التبليغ)...
الغاية ... هو ان نعبد الله و نذكره دائما ...
مثلا ..
كم عدد المسلمين الذين يذكرون الله كثيرا ؟؟؟
عندما سألوا سيدنا علي بن ابي طالب ... هل الخوارج منافقون ؟؟؟
قال : لا ... انهم يذكرون الله كثيرا و المنافق لا يذكر الله الا قليلا
يعني ... العلامة المميزة للمؤمن هي كثرة الذكر ...
اسأل نفسك .. هل انت تذكر الله كثيرا ؟
كم عدد اصحابك و معارفك الذين تعرفهم و يذكرون الله كثيرا ؟
وصلنا لدرجة ... ان الشباب السلفي .. يؤمن ان الذكر كثيرا هو من تعاليم الصوفية
و انا لله و انا اليه راجعون ... هل وصلنا لهذه الدرجة ؟؟ !!!!!!!!!!!!!!
و الله هذا الاحباط و اليأس من علامات تعلق القلب بالدنيا
من يذكر الله لا يهتم بالدنيا ... تمكين او لا تمكين
طبعا نحن نحزن لما يحدث للمسلمين في كل انحاء العالم
و لكن الاحباط و اليأس ... دليل على عدم و قلة ذكر الله
لا يوجد حل الا ذكر الله ( بعد العقيدة السلفية الصحيحة )
الذكر ثم الذكر ثم الذكر
خلاصة المشكلة ..
ان الاسلام = بدن ( الشريعة) + الروح ( الاحساس بالمعاني الايمانية )
البدن لا يستطيع ان يحيا بدون الروح .. و العكس صحيح
السلفية المتطرفة .. تمسكوا بالشريعة ... و الظاهر من النصوص لدرجة كبيرة جدا ...
و انكروا الروحانيات ... و الاحساس ... عاشوا بالبدن فقط ... فما النتيجة ؟؟؟؟
قلة ادب و نظرة متعالية على الناس لا حدود لها ... هداهم الله و هدانا الى الحق
هذا اشبه ما يكون باليهود ...
و الصوفية هداهم الله ... تمسكوا بالروح فقط ... بدون اي انضباط بالشرع ...
فوقعوا في البدع و الشركيات الخ
و الحق في الاسلام .. وسط بين طرفين ...
بدون التمسك بالشريعة .. سنصير مثل الصوفية او النصارى
و بدون الروحانيات .. سنصير مثل السلفية المتطرفة المتكبرة او اليهود
و كذلك جعلناكم امة وسطا
هذه خواطر جائتني .. نتيجة للاحباط و اليأس الذي شعرته من المسلمين
و الحل ... الا تأمل في اي شيء في الدنيا
لا تمكين و لا غيره ... اساسا موضوع الثورات هذا فاسد من اساسه
تعلق القلب بالدنيا و الماديات هو اساس الحزن و الاكتئاب
اللهم بلغت ... اللهم فاشهد