- إنضم
- 30 يناير 2014
- المشاركات
- 153
- التفاعل
- 237
- النقاط
- 47
الوسوسة لها علاقة مباشرة بالمس ، والممسوس في الغالب تسيطر عليه الوسوسة ، أو بعبارة أخرى كل ممسوس موسوس ، لكن ليس كل موسوس ممسوس ، لأن الوسوسة قد تكون مرضاً نفسياً محضاً بغض النظر عن منشؤها وبدايتها .
ويمكن طرح عدة فروق بين الحالتين أهمها :
1- في حالة الوسوسة يتأخر الشفاء ويتطلب عدة جلسات ، أما الممسوس فيمكن أن يشفى من جلسة واحدة يتم فيها طرد الجني من البدن .
2- في حالة الممسوس وحضور الجني عليه نجد شخصية مغايرة للممسوس نفسه ، وتخاطبنا بثقافة أو لغة خارجة عن دائرة ثقافة الممسوس أو لغته ، أما الموسوس فتبقى معلوماته في حدود خبراته السابقة .
3- في حالة استخدام الضرب في العلاج يقع الضرب على الجني ؛ بحيث إذا أفاق الممسوس لا يشعر بشيء منه أما في حالة الموسوس فالضرب يقع علبه لا محالة .
4- الممسوس يتأثر للقرآن ويتفاعل معه بسرعة أما الموسوس فقد لا يحصل عليه أي تأثر عند قراءة القرآن .
5- أمكن التمييز بين حالة الممسوس والموسوس من خلال العين التي تأخذ شكلاً حاداً مضطرباً عند الممسوس بخلاف الموسوس .
6- إذا كان منشأ الوسوسة نفسي بحت ؛ بحيث يكون هناك خلل في جانب من جوانب الشخصية أو الجوانب الانفعالية ، فإن علاجه في الغالب لا يفضي إلى حسم مادته ، بل يعود بعد فترة بشكل مغاير ، أما في حال المس فقد ينتهي كلياً .
المرجع / كتاب المس الشيطاني وطرق علاجه
الدكتور محمد المبيض
ويمكن طرح عدة فروق بين الحالتين أهمها :
1- في حالة الوسوسة يتأخر الشفاء ويتطلب عدة جلسات ، أما الممسوس فيمكن أن يشفى من جلسة واحدة يتم فيها طرد الجني من البدن .
2- في حالة الممسوس وحضور الجني عليه نجد شخصية مغايرة للممسوس نفسه ، وتخاطبنا بثقافة أو لغة خارجة عن دائرة ثقافة الممسوس أو لغته ، أما الموسوس فتبقى معلوماته في حدود خبراته السابقة .
3- في حالة استخدام الضرب في العلاج يقع الضرب على الجني ؛ بحيث إذا أفاق الممسوس لا يشعر بشيء منه أما في حالة الموسوس فالضرب يقع علبه لا محالة .
4- الممسوس يتأثر للقرآن ويتفاعل معه بسرعة أما الموسوس فقد لا يحصل عليه أي تأثر عند قراءة القرآن .
5- أمكن التمييز بين حالة الممسوس والموسوس من خلال العين التي تأخذ شكلاً حاداً مضطرباً عند الممسوس بخلاف الموسوس .
6- إذا كان منشأ الوسوسة نفسي بحت ؛ بحيث يكون هناك خلل في جانب من جوانب الشخصية أو الجوانب الانفعالية ، فإن علاجه في الغالب لا يفضي إلى حسم مادته ، بل يعود بعد فترة بشكل مغاير ، أما في حال المس فقد ينتهي كلياً .
المرجع / كتاب المس الشيطاني وطرق علاجه
الدكتور محمد المبيض