- إنضم
- 28 يونيو 2013
- المشاركات
- 162
- التفاعل
- 203
- النقاط
- 47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت كتاب رائع ورأيت أن أفيدكم ببعض الدرر تهم كل مسلم ومسلمة حامل هم الدعوة إلى الله وهداية الناس لتوحيد رب العالمين والسير على نهج الأنبياء ويا لها من مهمة صعبة ولكن لا يجد طعم الراحة والاستقرار إلا من كان رضا ربه مبتغاه في الدنيا والآخرة
الكاتب الشيخ الجليل عبد الملك بن محمد القاسم
كثير اليوم شغلوا أنفسهم في غير طاعة، وبذروا أموالهم في غير طريق مشروع!
أحدهم: رهن منزله بأكثر من مليون ريال ليفك ضائقة مالية وقع فيها ناديه المفضل!
وآخر: أضاع عمره بين الاستراحات لهوا ولعبًا
وثالث: أخذتْ وقته الصحف والمجلات،
ورابع وخامس....والكنز الثمين "الوقت" يذهب هدرًا ويضيع سدًى!
لقد اشتغل الكثير بسفاسف الأمور، وتضيع منهم أنفس اللحظات والدقائق في غير ما خُلقوا له!
تجد لأحدهم اهتمامًا دنيويًا أخذ عليه ماله ووقته وجهده...ودينه!
أليس هذا الحرمان؟!
ثم أليس من أعظم نعم الله عليك أن صرفك لكاعته واستعملك في عبادته؟!
يرى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ أن الدعوة إلى الله تصير فرض عين عند تغير الأحوال حيث يقول: " فعند قلة الدعاة، وعند كثرة المنكرات وعند غلبة الجهل كحالنا تكون الدعوة فرض عين على كل واحد بحسب طاقته"
كيف تخدم الإسلام؟
1 – تخدم الإسلام: إذا صح منك العزم وصدقت النية: فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلًا، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله، فيغفر الله به كبائر كما في حديث البطاقة.
2- تخدم الإسلام: إذا عرفت الطريق وسرت معه: الطريق المستقيم هو سلوك طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب.
3- تخدم الإسلام: إذا استفدت من جميع الظروف المتاحة والإمكانات المتوفرة: وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما حرمها الله عزوجل، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية والآداب المرعية.
4- تخدم الإسلام: إذا قدمت حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية: خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيرها، أرأيت من يحب رياضة (كرة القدم) مثلا، كيف يفرغ جهده ووقته وماله لمحبوبته تلك! وأنت أولى بذلك منه ولاشك.
5- تخدم الإسلام: إذا سلكت سبل العلماء والدعاة والمصلحين: فاستصحب الصبر وتحمل التعب والنصب فأنت في عبادة عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على أثرهم.
6- تخدم الإسلام: إذا ابتعدت عن الكسل والضعف والخور: فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة و الشجاعة والإقدام، ولا يضر الدعوة إلا خمول كسول، أو متهور جهول.
7- تخدم الإسلام: إذا ربطت قلبك بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن، فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل، وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات.
8- تخدم الإسلام: إذا ارتبطت بالعلماء العاملين: الذين لهم قلم صادق وجعلوه في نصرة هذا الدين ، فإن السير تحت علمهم وتوجيههم فيه خير عظيم، ونفع عميم.
9- تخدم الإسلام: إذا نظمت الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري: فهناك أعمال تقضيها في اليوم، وأخرى في الأسبوع، وثالثة شهرية، ورابعة سنوية.
مثال اليومي: دعوة من تراهم كل يوم، وأسبوعي: من تقابلهم كل أسبوع، وشهري: مثل ااجتماع الأسرة العائلي الشهري، وسنوي: مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا.
10- تخدم الإسلام: إذا وهبته جزءا من همك، وأعطيته جزءا من وقتك وعقلك وفكرك ومالك، وأصبح هو شغلك الشاغل وهمك وديدنك، فإن قمت فللإسلام، وإن سرت فللإسلام، وإن فكرت فللإسلام، وإن دفعت فللإسلام، وإن جلست فللإسلام.
11- تخدم الإسلام: كلما وجدت بابا من أبواب الخير سابقت إليه وسرت إلى الإسهام بالعمل فيه...لا تتردد ولا تؤخر ولا تُسوف....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت كتاب رائع ورأيت أن أفيدكم ببعض الدرر تهم كل مسلم ومسلمة حامل هم الدعوة إلى الله وهداية الناس لتوحيد رب العالمين والسير على نهج الأنبياء ويا لها من مهمة صعبة ولكن لا يجد طعم الراحة والاستقرار إلا من كان رضا ربه مبتغاه في الدنيا والآخرة
الكاتب الشيخ الجليل عبد الملك بن محمد القاسم
كثير اليوم شغلوا أنفسهم في غير طاعة، وبذروا أموالهم في غير طريق مشروع!
أحدهم: رهن منزله بأكثر من مليون ريال ليفك ضائقة مالية وقع فيها ناديه المفضل!
وآخر: أضاع عمره بين الاستراحات لهوا ولعبًا
وثالث: أخذتْ وقته الصحف والمجلات،
ورابع وخامس....والكنز الثمين "الوقت" يذهب هدرًا ويضيع سدًى!
لقد اشتغل الكثير بسفاسف الأمور، وتضيع منهم أنفس اللحظات والدقائق في غير ما خُلقوا له!
تجد لأحدهم اهتمامًا دنيويًا أخذ عليه ماله ووقته وجهده...ودينه!
أليس هذا الحرمان؟!
ثم أليس من أعظم نعم الله عليك أن صرفك لكاعته واستعملك في عبادته؟!
يرى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ أن الدعوة إلى الله تصير فرض عين عند تغير الأحوال حيث يقول: " فعند قلة الدعاة، وعند كثرة المنكرات وعند غلبة الجهل كحالنا تكون الدعوة فرض عين على كل واحد بحسب طاقته"
كيف تخدم الإسلام؟
1 – تخدم الإسلام: إذا صح منك العزم وصدقت النية: فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلًا، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله، فيغفر الله به كبائر كما في حديث البطاقة.
2- تخدم الإسلام: إذا عرفت الطريق وسرت معه: الطريق المستقيم هو سلوك طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب.
3- تخدم الإسلام: إذا استفدت من جميع الظروف المتاحة والإمكانات المتوفرة: وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما حرمها الله عزوجل، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية والآداب المرعية.
4- تخدم الإسلام: إذا قدمت حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية: خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيرها، أرأيت من يحب رياضة (كرة القدم) مثلا، كيف يفرغ جهده ووقته وماله لمحبوبته تلك! وأنت أولى بذلك منه ولاشك.
5- تخدم الإسلام: إذا سلكت سبل العلماء والدعاة والمصلحين: فاستصحب الصبر وتحمل التعب والنصب فأنت في عبادة عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على أثرهم.
6- تخدم الإسلام: إذا ابتعدت عن الكسل والضعف والخور: فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة و الشجاعة والإقدام، ولا يضر الدعوة إلا خمول كسول، أو متهور جهول.
7- تخدم الإسلام: إذا ربطت قلبك بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن، فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل، وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات.
8- تخدم الإسلام: إذا ارتبطت بالعلماء العاملين: الذين لهم قلم صادق وجعلوه في نصرة هذا الدين ، فإن السير تحت علمهم وتوجيههم فيه خير عظيم، ونفع عميم.
9- تخدم الإسلام: إذا نظمت الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري: فهناك أعمال تقضيها في اليوم، وأخرى في الأسبوع، وثالثة شهرية، ورابعة سنوية.
مثال اليومي: دعوة من تراهم كل يوم، وأسبوعي: من تقابلهم كل أسبوع، وشهري: مثل ااجتماع الأسرة العائلي الشهري، وسنوي: مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا.
10- تخدم الإسلام: إذا وهبته جزءا من همك، وأعطيته جزءا من وقتك وعقلك وفكرك ومالك، وأصبح هو شغلك الشاغل وهمك وديدنك، فإن قمت فللإسلام، وإن سرت فللإسلام، وإن فكرت فللإسلام، وإن دفعت فللإسلام، وإن جلست فللإسلام.
11- تخدم الإسلام: كلما وجدت بابا من أبواب الخير سابقت إليه وسرت إلى الإسهام بالعمل فيه...لا تتردد ولا تؤخر ولا تُسوف....