- إنضم
- 10 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 1,841
- التفاعل
- 8,816
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين...
بالتأكيد لا يوجد شيء يخلو من التحديات أو المعوّقات أثناء محاولتنا تنفيذه، وتختلف هذه المعوّقات من شخصٍ لآخر، لكننا نشترك في تساؤلاتنا حول كيفية التعامل معها.
وعندما نذكر التعلّم الذاتي، فإنّنا نجد العديد من المعوّقات التي تظهر في الطريق وتمنعنا عن الاستمرار، حتى يصاب البعض باليأس من إمكانية الاستمرارية في هذا التعلّم، لا سيما ونحن نفعل ذلك بدون معلّم أو إشراف مباشر من الآخرين، بالشكل الذي يجعل المسؤولية كاملة على عاتق المتعلّم فقط.
سنحاول أن نضع الحلول المناسبة لها...
الوقت
كلّما ذكرت التعلّم الذاتي في أحد المقالات أو التدريبات، فإنّني أجد دائمًا من يتحدث عن مشكلة الوقت بالنسبة له، وأنّه يعجز عن متابعة التعلّم؛ بسبب أنّه لا يملك الوقت الكافي لذلك.
وبالطبع هذا الأمر ليس كاذبًا، فنحن جميعًا نملك العديد من الأنشطة التي نمارسها في حياتنا اليومية، سواءً الدراسة أو العمل أو بعض المسؤوليات المطلوبة منّا.
وهذا يجعلنا نعتقد أنّنا لا نملك وقتًا يسمح لنا بالتعلّم بمفردنا، لكن يمكن العمل على التخلّص من هذه الأزمة بواسطة الحلول التالية:
التخطيط
من المعوّقات الأخرى التي تواجهنا هي وجود خلل في الخطة التي وضعناها للتعلّم، لكن الأمر يمكن التعامل معه بالتأكيد من خلال النقاط التالية:
الممارسة الفردية
في الواقع أكبر تحديات التعلّم الذاتي هي مسألة الممارسة الفردية؛ لأنّها مسألة تتعلق بالإرادة الداخلية في المقام الأول، فقد تكون كل الأشياء مُهيَّأة للإنسان للتعلّم ولا يوجد ما يعوقه، لكن لا يملك القوة التي تجعله يستمر في التعلّم، لا سيما وأنّه لا يوجد إشراف مباشر، وبالتالي فإنّ المسؤولية تقع على عاتقه لفعل كل شيء في التعلّم.
لكن هذا التحدي يمكننا التعامل معه بالتأكيد، وذلك من خلال الخطوات التالية:
المشتتات الخارجية
هذا التحدي الأكثر انتشارًا لدى الجميع بالطبع، فنحن نعرف أنّ المشتتات الخارجية موجودة طوال الوقت وندرك أثرها علينا، لكن نعجز عن التعامل معها بالشكل السليم. لكن دعني أخبرك يا صديقي أنّ الأمر يمكن التعامل معه بالخطوات التالية:
فقدان الشغف
هذه النقطة تختلف في تقديرها من شخص لآخر، لكننا نتفق أنّنا بالطبع معرضين لها أثناء التعلّم، وكثيرًا ما مررنا بهذا الأمر في أشياءٍ مختلفة في حياتنا.
وعلى عكس التحديات الأخرى، فإنّ فقدان الشغف هو التحدي الذي يمكن أن يؤدي إلى إنهاء عملية التعلّم، لا فقط يؤثر على استمراريتها، ويبقى السؤال الأهم: هل أسلّم ذاتي لشعور بفقدان الشغف؟ أو أتابع في عملية التعلّم؟ حسنًا، دعنا نجيب في نقاط منظمة.
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين...
بالتأكيد لا يوجد شيء يخلو من التحديات أو المعوّقات أثناء محاولتنا تنفيذه، وتختلف هذه المعوّقات من شخصٍ لآخر، لكننا نشترك في تساؤلاتنا حول كيفية التعامل معها.
وعندما نذكر التعلّم الذاتي، فإنّنا نجد العديد من المعوّقات التي تظهر في الطريق وتمنعنا عن الاستمرار، حتى يصاب البعض باليأس من إمكانية الاستمرارية في هذا التعلّم، لا سيما ونحن نفعل ذلك بدون معلّم أو إشراف مباشر من الآخرين، بالشكل الذي يجعل المسؤولية كاملة على عاتق المتعلّم فقط.
سنحاول أن نضع الحلول المناسبة لها...
الوقت
كلّما ذكرت التعلّم الذاتي في أحد المقالات أو التدريبات، فإنّني أجد دائمًا من يتحدث عن مشكلة الوقت بالنسبة له، وأنّه يعجز عن متابعة التعلّم؛ بسبب أنّه لا يملك الوقت الكافي لذلك.
وبالطبع هذا الأمر ليس كاذبًا، فنحن جميعًا نملك العديد من الأنشطة التي نمارسها في حياتنا اليومية، سواءً الدراسة أو العمل أو بعض المسؤوليات المطلوبة منّا.
وهذا يجعلنا نعتقد أنّنا لا نملك وقتًا يسمح لنا بالتعلّم بمفردنا، لكن يمكن العمل على التخلّص من هذه الأزمة بواسطة الحلول التالية:
- خصّص وقتًا ثابتًا للتعلّم في الأسبوع مثلًا: يوم واحد أسبوعيًا لمدة ساعتين، ولا تضع أي نشاط آخر مع وقت التعلّم.
- اختر الوقت الذي يناسب احتياجاتك وكذلك إمكانياتك الحالية، فلا تلزم نفسك بوقت طويل للتعلّم، وأنت تعرف بأنّك غير قادرٍ على الالتزام به.
- كن حريصًا على إبعاد وقت التعلّم عن أي نشاطات أخرى تقوم بها، حتى لا يتشتت ذهنك بالتفكير في هذه الأنشطة.
- لا تشتت نفسك بتعلّم أكثر من شيء في نفس الوقت، ما دمت تعرف بأنّك تملك العديد من المسؤوليات الأخرى.
التخطيط
من المعوّقات الأخرى التي تواجهنا هي وجود خلل في الخطة التي وضعناها للتعلّم، لكن الأمر يمكن التعامل معه بالتأكيد من خلال النقاط التالية:
- حدّد مبدئيًا ما هي إمكانياتك وقدراتك الحاليّة، وما هي المسؤوليات المطلوبة منك.
- قم بكتابة مجموعة الأشياء التي ترغب في تعلّمها.
- قسّم محتوى التعلّم إلى أجزاء صغيرة، تتناسب مع وقت التعلّم، وتتناسب أيضًا مع الأهداف التي تريدها.
- قم بعمل مراجعة دورية للخطة التي قمت بوضعها، حتى تقوم بتعديل أي أخطاء تراها.
- راقب تطوّرك جيدًا، لتعرف إن كانت خطتك سليمة أو لا طبقًا لإمكانياتك التي تعتقدها عن نفسك.
الممارسة الفردية
في الواقع أكبر تحديات التعلّم الذاتي هي مسألة الممارسة الفردية؛ لأنّها مسألة تتعلق بالإرادة الداخلية في المقام الأول، فقد تكون كل الأشياء مُهيَّأة للإنسان للتعلّم ولا يوجد ما يعوقه، لكن لا يملك القوة التي تجعله يستمر في التعلّم، لا سيما وأنّه لا يوجد إشراف مباشر، وبالتالي فإنّ المسؤولية تقع على عاتقه لفعل كل شيء في التعلّم.
لكن هذا التحدي يمكننا التعامل معه بالتأكيد، وذلك من خلال الخطوات التالية:
- تأكد من شغفك ناحية ما تريد تعلّمه؛ لأنّ هذا ما سوف يساعدك في الاستمرارية والتعلّم.
- مارس التعلّم في مجموعة إن كان هذا سوف يساعدك، فليس معنى أنّ الإنسان يتعلّم ذاتيًا أن ينقطع عن الآخرين، بل إنّ ممارسة الأمر مع غيرك قد يخلق لديك حافزًا أكبر.
- ضع لنفسك مكافآت على ما تنجزه مثلًا: كلما أنجزت قدرًا معينًا قم بشراء شيئًا تحبه، وليس ضروريًا أن تكون كلها أشياء مادية، بل يمكن الاستعانة بأشياء معنوية، لكن الأمر يتوقف على ما تراه مناسبًا لك.
- استعن بأحد الأشخاص الذين تثق فيهم لمتابعتك في التعلّم، بحيث يساعدك في الإنجاز والتقييم.
- خذ نصيحة من معلّمين تثق بهم حتى يخبرونك بآرائِهم فيما تفعله، فإمّا تحصل على نصيحة تفيدك في التعلّم، أو إشادة تحفزك للاستمرار، وهذا لا يتعارض مع مبدأ التعلّم الذاتي على الإطلاق، لكنه في الواقع يقدم لك المساعدة، وفي النهاية أنت المتحكم في عملية التعلّم.
المشتتات الخارجية
هذا التحدي الأكثر انتشارًا لدى الجميع بالطبع، فنحن نعرف أنّ المشتتات الخارجية موجودة طوال الوقت وندرك أثرها علينا، لكن نعجز عن التعامل معها بالشكل السليم. لكن دعني أخبرك يا صديقي أنّ الأمر يمكن التعامل معه بالخطوات التالية:
- تذكر ما تحدثنا عنه في نقطة الوقت، وأن يكون وقت التعلّم بعيد عن أي أنشطة معتادة؛ حتى لا يكون بالك مشغولًا.
- تأكد من حالتك البدنية والنفسية مثلًا: حصلت على قدر جيد من النوم، ولا تشعر بالجوع؛ حتى لا تجد نفسك تفكر في هذه الأشياء وأنت تتعلّم.
- اغلق فيسبوك وأي وسيلة تواصل اجتماعي أخرى؛ حتى يصبح بإمكانك التركيز على ما تتعلّمه.
- لا تضع وقت التعلّم بديلًا عن الأنشطة الأخرى مثلًا: تتعلم في الوقت الذي خصصته من قبل للخروج مع زملائِك؛ لأنّ هذا يؤثر على تركيزك أيضًا.
- احصل على قدر من الراحة في وقت التعلّم، حتى يمكنك أن تريح ذهنك قليلًا، وتمارس الأنشطة المعتادة، وبعد ذلك يصبح بإمكانك المتابعة من جديد.
فقدان الشغف
هذه النقطة تختلف في تقديرها من شخص لآخر، لكننا نتفق أنّنا بالطبع معرضين لها أثناء التعلّم، وكثيرًا ما مررنا بهذا الأمر في أشياءٍ مختلفة في حياتنا.
وعلى عكس التحديات الأخرى، فإنّ فقدان الشغف هو التحدي الذي يمكن أن يؤدي إلى إنهاء عملية التعلّم، لا فقط يؤثر على استمراريتها، ويبقى السؤال الأهم: هل أسلّم ذاتي لشعور بفقدان الشغف؟ أو أتابع في عملية التعلّم؟ حسنًا، دعنا نجيب في نقاط منظمة.
- تأكد من البداية أنّ لديك الشغف لموضوع التعلّم الحالي، وبالتالي عندما تشعر بفقدان الشغف يمكنك المقارنة بين الشعورين.
- في حالة وجدت أنّ شعورك يرتبط بضغط التعلّم، وأنّك ما زلت راغبًا في المتابعة، هنا عليك أن تتعامل مع الأشياء التي جعلتك تشعر بالضغط، ثم تتابع بعد ذلك.
- ليس ضروريًا أن يكون الحل في المتابعة الفورية، بل يمكنك أن تحصل على راحة لفترة من الوقت ثم تتابع التعلّم، فالأهم هو وصولك إلى نتائج جيدة من عملية التعلّم لا أي شيء آخر.
- في حالة وجدت بالمقارنة أنّك فقدت شغفك فعلًا، يمكنك ألّا تتابع في عملية التعلّم، وأن تبدأ في شيء جديد.
- من المهم ألّا تسلم نفسك لهذا الشعور دائمًا؛ لأنّ هذا يعني أنّ لديك مشكلة في شعور الشغف وتحتاج إلى إصلاح، فأنت لا تريد الوقوف في كل مرة، بل تبحث عن الاستمرارية....