أ
أبو بكر
زائر
ضيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام، أحببت فقط أن أذكر نفسي وإياكم بألا ننسى إخواننا المسلمين الذين يقاتلون في مشارق الأرض ومغاربها من أجل أن يعبد الله وحده وتكون كلمته هي العليا. فهم والله خير منا يقينا، كيف لا وقد قال الله عز وجل فيهم: " لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ( النساء: الآية 95)
هم والله يقاتلون في سبيل الله في هذا الشهر وهم صيام ولا أدري هل يجدون بما يفطروا به أم لا أسأل الله أن يرزقهم عاجلا غير آجل من حيث لا يحتسبوا.... وحق علينا أن ندعوا لهم بالخير والثبات مثلما نحب لأنفسنا الخير ونحن صيام عسى الله سبحانه وتعالى أن يرى من أنفسنا خيرا فيستجيب لدعاءنا... وهم إن شاء الله منصورون سواء دعونا لهم أم تخاذلنا... والله نحن من هم بأمس الحاجة إلى الدعاء لهم وليس العكس.
من الأفضل يا إخواني بارك الله فيكم ألا تكتبوا الدعاء وأن تدعوا بينكم وبين الله عز وجل في هذا الشهر الفضيل وبعده، فلا شك أن دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب أنفع وأرجى للإجابة؛ فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل به، كلما دعا لأخيه قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل . رواه مسلم.
وروى ابن أبي شيبة في مصنفه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أفضل الدعاء دعوة غائب لغائب.
ولذلك فإن علينا أن تخلص في الدعاء لإخواننا، وأن نحب لهم من الخير ما نحب لأنفسنا حتى يستجاب دعاؤنا إن شاء الله تعالى، ويحصل لنا مثل ما يحصل لهم؛ كما قال النووي في شرح مسلم: وَكَانَ بَعْض السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُو لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة ؛ لِأَنَّهَا تُسْتَجَاب ، وَيَحْصُل لَهُ مِثْلهَا.
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
إخوتي الكرام، أحببت فقط أن أذكر نفسي وإياكم بألا ننسى إخواننا المسلمين الذين يقاتلون في مشارق الأرض ومغاربها من أجل أن يعبد الله وحده وتكون كلمته هي العليا. فهم والله خير منا يقينا، كيف لا وقد قال الله عز وجل فيهم: " لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ( النساء: الآية 95)
هم والله يقاتلون في سبيل الله في هذا الشهر وهم صيام ولا أدري هل يجدون بما يفطروا به أم لا أسأل الله أن يرزقهم عاجلا غير آجل من حيث لا يحتسبوا.... وحق علينا أن ندعوا لهم بالخير والثبات مثلما نحب لأنفسنا الخير ونحن صيام عسى الله سبحانه وتعالى أن يرى من أنفسنا خيرا فيستجيب لدعاءنا... وهم إن شاء الله منصورون سواء دعونا لهم أم تخاذلنا... والله نحن من هم بأمس الحاجة إلى الدعاء لهم وليس العكس.
من الأفضل يا إخواني بارك الله فيكم ألا تكتبوا الدعاء وأن تدعوا بينكم وبين الله عز وجل في هذا الشهر الفضيل وبعده، فلا شك أن دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب أنفع وأرجى للإجابة؛ فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل به، كلما دعا لأخيه قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل . رواه مسلم.
وروى ابن أبي شيبة في مصنفه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أفضل الدعاء دعوة غائب لغائب.
ولذلك فإن علينا أن تخلص في الدعاء لإخواننا، وأن نحب لهم من الخير ما نحب لأنفسنا حتى يستجاب دعاؤنا إن شاء الله تعالى، ويحصل لنا مثل ما يحصل لهم؛ كما قال النووي في شرح مسلم: وَكَانَ بَعْض السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُو لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة ؛ لِأَنَّهَا تُسْتَجَاب ، وَيَحْصُل لَهُ مِثْلهَا.
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا