- إنضم
- 27 يوليو 2013
- المشاركات
- 18,256
- التفاعل
- 65,674
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
لا تترك
سترة العبادة و إنْ كانت مرقعة
"من أجمل ما وصلني "
أنا دائما عندي فتور في العبادة كل ما أتقرب إلى الله أنتكس مرة أخرى
رغم أنني أحب ربي و أرغب أن أتقرب منه
فماذا أفعل ؟
الإمام الشافعي رحمه الله كان يقول :
( سيروا إلى الله عرجى ومكاسير
ولا تنتظروا الصحة
فإن انتظار الصحة بطالة )
معنى هذا الكلام
لو أحسست و أنت ماشي
أن عبادتك مليئة بالمطبات و بعدم وجود روح في العبادة
أو أن هناك تقطيع أو ملل من العبادة أو ثقل على النفس ..
اِبقَّ متمسكاً في أستار الإستمرار حتى تنال الرحمة ..
اسقط وأكمل ..
وأنت تعلم إنك أضعف من أن تُكمل ..
ربنا جلَّ وعلا يقول :
( والذين جاهَدُوا فِينا لنَهدِينهُم سُبلَنا )
فأكمل طريقك إلى الله حتى لو زحفاً ..
مُقصر في الصلاة صلي حتى رغم التقصير ..
لكن لا تقطعها واجتهد ..
حجابكِ ليس كاملاً إبقِ عليه
وحاولي تحسنيه لكن لا تخلعيه ..
تقرأ القرآن بشكل متقطع
اِبقَ على ما أنت عليه لكن لا تهجره
وهكذا في كل العبادات ..
إبن القيم رحمه الله يقول :
( لا يزال المرء يعاني من الطاعة حتى يألفها ويحبها
فيقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزا توقظه من نومه إليها ومن مجلسه إليها )
فإياك وترك سترة العبادة مهما كانت مرقعة ..
واعلم أن ربنا جل وعلا لن يتركك أبداً وسيعينك إذا رأى منك صدق الإِقبال عليه والإصرار على الطاعة ..
وتذكر دائما قول الله تعالى في الحديث القدسي :
(( ومن تقَرَّب إليَّ شِبراً تقَرَّبتُ منْه ذِراعاً
ومَنْ تقَرَّب مني ذِراعاً تقَرَّبت مِنْه باعاً ومن أَتاني يَمْشِي أتَيتُهُ هرْوَلَة ))
استمسك بالعبادة ولو كنت مقصراً
استعن بالله ولا تعجز
استمر و استمر و لا تتوقف
لا تترك سترة العبادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
لا تترك
سترة العبادة و إنْ كانت مرقعة
"من أجمل ما وصلني "
أنا دائما عندي فتور في العبادة كل ما أتقرب إلى الله أنتكس مرة أخرى
رغم أنني أحب ربي و أرغب أن أتقرب منه
فماذا أفعل ؟
الإمام الشافعي رحمه الله كان يقول :
( سيروا إلى الله عرجى ومكاسير
ولا تنتظروا الصحة
فإن انتظار الصحة بطالة )
معنى هذا الكلام
لو أحسست و أنت ماشي
أن عبادتك مليئة بالمطبات و بعدم وجود روح في العبادة
أو أن هناك تقطيع أو ملل من العبادة أو ثقل على النفس ..
اِبقَّ متمسكاً في أستار الإستمرار حتى تنال الرحمة ..
اسقط وأكمل ..
وأنت تعلم إنك أضعف من أن تُكمل ..
ربنا جلَّ وعلا يقول :
( والذين جاهَدُوا فِينا لنَهدِينهُم سُبلَنا )
فأكمل طريقك إلى الله حتى لو زحفاً ..
مُقصر في الصلاة صلي حتى رغم التقصير ..
لكن لا تقطعها واجتهد ..
حجابكِ ليس كاملاً إبقِ عليه
وحاولي تحسنيه لكن لا تخلعيه ..
تقرأ القرآن بشكل متقطع
اِبقَ على ما أنت عليه لكن لا تهجره
وهكذا في كل العبادات ..
إبن القيم رحمه الله يقول :
( لا يزال المرء يعاني من الطاعة حتى يألفها ويحبها
فيقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزا توقظه من نومه إليها ومن مجلسه إليها )
فإياك وترك سترة العبادة مهما كانت مرقعة ..
واعلم أن ربنا جل وعلا لن يتركك أبداً وسيعينك إذا رأى منك صدق الإِقبال عليه والإصرار على الطاعة ..
وتذكر دائما قول الله تعالى في الحديث القدسي :
(( ومن تقَرَّب إليَّ شِبراً تقَرَّبتُ منْه ذِراعاً
ومَنْ تقَرَّب مني ذِراعاً تقَرَّبت مِنْه باعاً ومن أَتاني يَمْشِي أتَيتُهُ هرْوَلَة ))
استمسك بالعبادة ولو كنت مقصراً
استعن بالله ولا تعجز
استمر و استمر و لا تتوقف
لا تترك سترة العبادة