السلام عليكم ورحمة الله
الاختلاف في فهم النصوص الشرعية حقيقة مؤكدة وهو ظاهر في الفروق بين الأئمة الأربعة بل ومن قبلهم بين الصحابة الكرام في مسائل معروفة لعل أشهرها اختلافهم في فهم كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث "لَا يُصَلّيَن أَحَدُكُمْ الْعَصْرَ إلّا فِي بَنِي قُرَيْظَةَ" وإقراره للفريقين.
اليوم استمعت إلى شيخ يستشهد بحديث آخر صحيح على مسألة أخرى وخطرت في بالي فكرة حول موضوع الاختلاف لا أدري إن كانت صحيحة وقد عرض إليها أهل العلم أم هي وهم مني؟
الحديث الذي أقصد في البخاري عن جابر - رضي الله عنه - قال : جاءت ملائكة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو نائم ، فقالوا إن لصاحبكم هذا مثلا فاضربوا له مثلا قال بعضهم : إنه نائم ، وقال بعضهم : إن العين نائمة والقلب يقظان . فقالوا : مثله كمثل رجل بنى دارا وجعل فيها مأدبة وبعث داعيا ، فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ، ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة . فقالوا : أولوها له يفقهها . قال بعضهم : إنه نائم ، وقال بعضهم : إن العين نائمة والقلب يقظان . فقالوا : الدار الجنة ، والداعي محمد ، فمن أطاع محمدا فقد أطاع الله ، ومن عصى محمدا فقد عصى الله ، ومحمد فرق بين الناس.
عندما تأملت في قول فريق من الملائكة "إنه نائم" وجواب الفريق الآخر "إن العين نائمة والقلب يقظان" وقد تكررا مرتين، قلت في نفسي سبحان الله الفريق الأول أخذوا بظاهر حال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كالظاهرية من الفقهاء من بني آدم، والفريق الثاني هم أشبه بالمقاصديين فالله زادهم علما فعرفوا أن قلب الرسول يقظان ويعي كلامهم والغرض منه.
هذا والله أعلم، إن كانت خاطرة موفقة فهي من الله وإلا فمن نفسي ومن الشيطان واستغفر الله.
اللهم سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا.
الاختلاف في فهم النصوص الشرعية حقيقة مؤكدة وهو ظاهر في الفروق بين الأئمة الأربعة بل ومن قبلهم بين الصحابة الكرام في مسائل معروفة لعل أشهرها اختلافهم في فهم كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث "لَا يُصَلّيَن أَحَدُكُمْ الْعَصْرَ إلّا فِي بَنِي قُرَيْظَةَ" وإقراره للفريقين.
اليوم استمعت إلى شيخ يستشهد بحديث آخر صحيح على مسألة أخرى وخطرت في بالي فكرة حول موضوع الاختلاف لا أدري إن كانت صحيحة وقد عرض إليها أهل العلم أم هي وهم مني؟
الحديث الذي أقصد في البخاري عن جابر - رضي الله عنه - قال : جاءت ملائكة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو نائم ، فقالوا إن لصاحبكم هذا مثلا فاضربوا له مثلا قال بعضهم : إنه نائم ، وقال بعضهم : إن العين نائمة والقلب يقظان . فقالوا : مثله كمثل رجل بنى دارا وجعل فيها مأدبة وبعث داعيا ، فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ، ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة . فقالوا : أولوها له يفقهها . قال بعضهم : إنه نائم ، وقال بعضهم : إن العين نائمة والقلب يقظان . فقالوا : الدار الجنة ، والداعي محمد ، فمن أطاع محمدا فقد أطاع الله ، ومن عصى محمدا فقد عصى الله ، ومحمد فرق بين الناس.
عندما تأملت في قول فريق من الملائكة "إنه نائم" وجواب الفريق الآخر "إن العين نائمة والقلب يقظان" وقد تكررا مرتين، قلت في نفسي سبحان الله الفريق الأول أخذوا بظاهر حال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كالظاهرية من الفقهاء من بني آدم، والفريق الثاني هم أشبه بالمقاصديين فالله زادهم علما فعرفوا أن قلب الرسول يقظان ويعي كلامهم والغرض منه.
هذا والله أعلم، إن كانت خاطرة موفقة فهي من الله وإلا فمن نفسي ومن الشيطان واستغفر الله.
اللهم سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا.