- إنضم
- 10 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 79
- التفاعل
- 102
- النقاط
- 37
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله عاصم من يشاء من خلقه ومدخلهم في رحمته ومنجيهم من مكر عدوهم وعدوه , والصلاة والسلام على نبينا محمد الناجي من الضلالة من تمسك بهديه ... اما بعد
فإن مكر الشيطان بالناس لاضلالهم عن سبيل ربهم لا يزال يتكرر في كل زمان , إذ هو العدو الذي حذرنا منه ربنا قال تعالى ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير ) , فعلى الموفق أن يقف موقف حازما من هذا الامر ولا يغتر فإن من مكر عدوه أيضا أن لاه همزا ونفخا ونفثا , فهو يمكر للاضلال ويمكر لتزيين الضلاله ويمكر ليمني ويمكر ليغر العبد بالله , قال تعالى ( وغركم بالله الغرور ) وقال تعالى ( يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) .
فننظر هنا في بعض من مكر هذا العدو التي يجر بها من قصدنا بالكلام هنا , فمنها :
- أنه يشم العبد فإن رأى منه ميل للدين بدأ بإيهامه بأن له فضل ومكانة وأنه سيفتح له ما لم يفتح لغيره , وربما اجرى بعض المدهشات والعجائب على بده ليوهمه بذلك .
- أنه يمكر به ليزهده في العلم لصحيح المستقى من الآيات والأحاديث , وذلك بجعله ينحى منحى آخر بأنه بطلع بما له من قدره على العلم الحقيقي فياتي بهرطقات يؤمن بها وبانها هي المعرفة الحقيقية مثال هذا , من يبحث في الاعداد والارقام وبعد الحروق والآيات أو يركب الكلامت من حروف القرآن , ويرى أنه فتح له وكشف السر وإنما هو في الحقيقة الحد في آيات الله وخلق نبوة جديدة من وحي الشيطان واسندها لكتاب الله امعانا في الكفر والضلالة .
- ومنها ايهامه بالاسرار وأنها كنوز ليجره لحبائله بالتنقير فينسيه ما أمر به لانه اشغل قلبه بأمر آخر فإذا هو غارق في وحل الضلالة وقد عمي قلبه فهو لا يهتدي .
- ومنها إيهامه بما سبق عن طريق المنامات والاحلام وجعله يتعلق بها ويوقن بها .
ثم هو على هذا المنوال حتى يدعي الرسالة أو أن له نصيب في ملك الله بأنه يحدث أمر أو يصرف أمر فيكون قد كفر واشرك بربه وهو يظن أنه المهدي الموعود ولربما زاد فكان رأس ضلالة كما فعل شيوخ الطرائق الصوفية فعبدوا الناس لهم من دون الله واضلوهم وجعلهم الشيطان موفدين للناس للغواية , ولا يخفى ما وصل له الصوفية من الضلال بدعوى الابدال والاقطاب والحلول والكفر الصراح .
وإليك أخي الكريم اسباب الهداية الحقيقية وإن لم تكن هناك مهدوية فالمسلم إنما همه الفوز بالجنة والنجاة من النار ولا طريق لذلك إلا بطريق التوحيد وتجريد المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم لتحقيق هذا التوحيد , فمن هذه الاسباب :
- تلقي القرآن على المشايخ المأمونين .
- معرفة السنن وأصول الدين بأخذها عن عالم مأمون .
- ثم وهو الاهم المثابرة في نلأ الفراغ بالعلم الصحيح المستمد من القرآن والسنة .
ثم لك أخي القارئ كتب لعل الله ينفعك بها , انظر :
- تفسير المعوذتين لابن القيم .
- اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان لابن القيم .
- تلبيس ابليس لابن الجوزي .
وفق الله الجميع والصلاة والسلام على نبينا محمد .
الحمدلله عاصم من يشاء من خلقه ومدخلهم في رحمته ومنجيهم من مكر عدوهم وعدوه , والصلاة والسلام على نبينا محمد الناجي من الضلالة من تمسك بهديه ... اما بعد
فإن مكر الشيطان بالناس لاضلالهم عن سبيل ربهم لا يزال يتكرر في كل زمان , إذ هو العدو الذي حذرنا منه ربنا قال تعالى ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير ) , فعلى الموفق أن يقف موقف حازما من هذا الامر ولا يغتر فإن من مكر عدوه أيضا أن لاه همزا ونفخا ونفثا , فهو يمكر للاضلال ويمكر لتزيين الضلاله ويمكر ليمني ويمكر ليغر العبد بالله , قال تعالى ( وغركم بالله الغرور ) وقال تعالى ( يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) .
فننظر هنا في بعض من مكر هذا العدو التي يجر بها من قصدنا بالكلام هنا , فمنها :
- أنه يشم العبد فإن رأى منه ميل للدين بدأ بإيهامه بأن له فضل ومكانة وأنه سيفتح له ما لم يفتح لغيره , وربما اجرى بعض المدهشات والعجائب على بده ليوهمه بذلك .
- أنه يمكر به ليزهده في العلم لصحيح المستقى من الآيات والأحاديث , وذلك بجعله ينحى منحى آخر بأنه بطلع بما له من قدره على العلم الحقيقي فياتي بهرطقات يؤمن بها وبانها هي المعرفة الحقيقية مثال هذا , من يبحث في الاعداد والارقام وبعد الحروق والآيات أو يركب الكلامت من حروف القرآن , ويرى أنه فتح له وكشف السر وإنما هو في الحقيقة الحد في آيات الله وخلق نبوة جديدة من وحي الشيطان واسندها لكتاب الله امعانا في الكفر والضلالة .
- ومنها ايهامه بالاسرار وأنها كنوز ليجره لحبائله بالتنقير فينسيه ما أمر به لانه اشغل قلبه بأمر آخر فإذا هو غارق في وحل الضلالة وقد عمي قلبه فهو لا يهتدي .
- ومنها إيهامه بما سبق عن طريق المنامات والاحلام وجعله يتعلق بها ويوقن بها .
ثم هو على هذا المنوال حتى يدعي الرسالة أو أن له نصيب في ملك الله بأنه يحدث أمر أو يصرف أمر فيكون قد كفر واشرك بربه وهو يظن أنه المهدي الموعود ولربما زاد فكان رأس ضلالة كما فعل شيوخ الطرائق الصوفية فعبدوا الناس لهم من دون الله واضلوهم وجعلهم الشيطان موفدين للناس للغواية , ولا يخفى ما وصل له الصوفية من الضلال بدعوى الابدال والاقطاب والحلول والكفر الصراح .
وإليك أخي الكريم اسباب الهداية الحقيقية وإن لم تكن هناك مهدوية فالمسلم إنما همه الفوز بالجنة والنجاة من النار ولا طريق لذلك إلا بطريق التوحيد وتجريد المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم لتحقيق هذا التوحيد , فمن هذه الاسباب :
- تلقي القرآن على المشايخ المأمونين .
- معرفة السنن وأصول الدين بأخذها عن عالم مأمون .
- ثم وهو الاهم المثابرة في نلأ الفراغ بالعلم الصحيح المستمد من القرآن والسنة .
ثم لك أخي القارئ كتب لعل الله ينفعك بها , انظر :
- تفسير المعوذتين لابن القيم .
- اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان لابن القيم .
- تلبيس ابليس لابن الجوزي .
وفق الله الجميع والصلاة والسلام على نبينا محمد .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: