السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى اله وصحبه
وبعد
ان الله عز وجل قد نهى عن الفساد في الأرض وإهلاك الحرث والنسل وجعل لنا علامات نعرف بها المفسدون في الأرض فلا نكون منهم فنسلم ولكي نعرفهم فنتقي فتنتهم ففي سورة البقرة قال الله تعالى
وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ [البقرة : 204]
وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ [البقرة : 205]
وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ [البقرة : 206]
فعلامات المفسد في الأرض تخبرنا عنها هذه الآيات لمن تأملها
فليس كل من أعجبنا قوله كان مصلحا
واليك العلامات
١- تزكية النفس وهي بشهادته على سلامة قلبه (وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ) وقد انتقد الله من يزكي نفسه بانها صالحه
٢- انه متى تولى أمرا لا ترى ورآئه الا فسادا وهلاكا للأنفس ( وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)
٣- ان من كبر نفسه لا يقبل من احد ان ينتقده في أمر من أمور الدين ويزداد طغيانا (وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ)
وان الفالح هو من كان في مرضات الله لا تأخذه العزة بالإثم بل متى رأى الحق أخذ به حتى يسلم له دينه ولا يفتن وقد قال كثير من السلف حينما روجع في مسئلة من مسائل الدين قد اخطأ فيها لان أكون ذنبا في الحق خير لي من أن أكون رأسا في البدعة
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى اله وصحبه
وبعد
ان الله عز وجل قد نهى عن الفساد في الأرض وإهلاك الحرث والنسل وجعل لنا علامات نعرف بها المفسدون في الأرض فلا نكون منهم فنسلم ولكي نعرفهم فنتقي فتنتهم ففي سورة البقرة قال الله تعالى
وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ [البقرة : 204]
وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ [البقرة : 205]
وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ [البقرة : 206]
فعلامات المفسد في الأرض تخبرنا عنها هذه الآيات لمن تأملها
فليس كل من أعجبنا قوله كان مصلحا
واليك العلامات
١- تزكية النفس وهي بشهادته على سلامة قلبه (وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ) وقد انتقد الله من يزكي نفسه بانها صالحه
٢- انه متى تولى أمرا لا ترى ورآئه الا فسادا وهلاكا للأنفس ( وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)
٣- ان من كبر نفسه لا يقبل من احد ان ينتقده في أمر من أمور الدين ويزداد طغيانا (وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ)
وان الفالح هو من كان في مرضات الله لا تأخذه العزة بالإثم بل متى رأى الحق أخذ به حتى يسلم له دينه ولا يفتن وقد قال كثير من السلف حينما روجع في مسئلة من مسائل الدين قد اخطأ فيها لان أكون ذنبا في الحق خير لي من أن أكون رأسا في البدعة
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
التعديل الأخير: