- إنضم
- 31 يناير 2014
- المشاركات
- 24
- التفاعل
- 34
- النقاط
- 17
بسم الله الرحمن الرحيم
استبشروا خيرا نحن امة منصورة
الخوض في امور غيبية خاصة مسالة المهدي اجدها ليست دا منفعة ولاكن يمكن نستنفع منها كوضع قراءة متئنية يمكننا من خلالها ان تستخلص الخصال الحميدة و العظيمة التي سيكون عليها امير ذالك الزمان فاي مسلم كان على غير الطريق القويم المستقيم ثم تاب بعد دالك فذالك هو المهدي حقا وكل الابواب مقتوحة له لتقديم الاضافة التي تعود بالمنفعة على الاسلام وعلى امة الاسلام وكم من عالم و فقيه مسلم وداعية و خليفة و رعية قدموا الخدمات الجليلة للامة لكي ننعم نحن من بعدهم بالرغد و العيش الكريم فلو علموا ان احوال الامة ستكون على ما هي عليه الان لدرفوا بدل الدمع الدم فحالنا لا يبشر بالخير لاكن صبرا جميلا الله المستعان
مهما كان شكل و وصف و الظروف التي سيظهر فيه ذالك الامام الجليل اعلم علم القين ان المهدي سيثبت حقا انه اهل لها فهي ليست منحة او شارة او رتبة عسكرية بل هي نتاج كفاح وبلاء و صبر و الاهم الاهم الايمان حق الايمان بالله تعالى جل جلاله فهي اعظم المراتب عند الله عز وجل فرتبة الايمان القوي و الصلب الذي لا تعتريه شائبة من الشوائب لا يمكن ان ينهزم ابدا سواء في الحياة الدنيا او في الاخرة ولدى فالامام المهدي اذا ظهر وهنا نرى سنة الله في الارض لا تبديل لها سيتبعه القلة القليلة من المسلمين ولذى لا تنتظروا ان نستعيد لواء الامة عبر وفاق تام بين امة الاسلام بشكل شامل فالانبياء انفسهم رغم ان الله عز وجل يمدهم بالنصر الحتمي اينما حلوا وارتحلوا الا ان الناس لم يتوافقوا كلهم على الحق و الصراط المستقيم لذى فحزب الله الغالب بامره الذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز هم انفسهم اتباع امام او خليفة ذالك الزمان لذى جاء امر الله ان نعتصم بحبل الله الذي هو الاسلام وان لا نتفرق فيه فرق وشيع كل يعتقد ان الولاية و الوصاية هي له دون غيره فالاختلاف سيولد حتما التطاحن و المعارك و الحروب و الفتن و الكرب العظيم لذى وجب على كل مسلم ايا كان شكله ونوعه ولونه وعرقه ان يردد دائما في نفسه انه مسلم وانه عبد لله الواحد الاحد وانه على التوحيد وانه لا حزب له الا حزب الله وان رايته هي راية التوحيد حتى لو اجمع كل المحيطين به على الرايات العمياء و الولاء لها ولو كانو ابائهم او اخوانهم او عشيرتهم او اقرب الاقربين لهم فالانسان ان مات على جاهلية سيبعث عليها يوم القيامة فاي ولاء هذا الذي يكنه بعض الناس بعضهم لنسر وبعضهم للون الاخضر وبعضهم لنجمة و بعضهم لنجمة وهلال اوهذا هو الجواب الذي ستردون به الحجج التي هي على رقابكم اتستبدلون الادنى بما خير لكم
ولدى ادعوا الله عز وجل ان يقينا الكرب العظيم والفتن ما بطن وما ظهر و ان يظهر راية التوحيد على رايات الطاغوت وان ينصر كل مجاهد في سبيل الله وان يمكن للمسلمين كما مكن من كان قبلهم من الامم الصالحة وان يرحمنا ويغفر لنا دنوبنا انك انت التواب الرحيم امين يا رب العالمين
استبشروا خيرا نحن امة منصورة
الخوض في امور غيبية خاصة مسالة المهدي اجدها ليست دا منفعة ولاكن يمكن نستنفع منها كوضع قراءة متئنية يمكننا من خلالها ان تستخلص الخصال الحميدة و العظيمة التي سيكون عليها امير ذالك الزمان فاي مسلم كان على غير الطريق القويم المستقيم ثم تاب بعد دالك فذالك هو المهدي حقا وكل الابواب مقتوحة له لتقديم الاضافة التي تعود بالمنفعة على الاسلام وعلى امة الاسلام وكم من عالم و فقيه مسلم وداعية و خليفة و رعية قدموا الخدمات الجليلة للامة لكي ننعم نحن من بعدهم بالرغد و العيش الكريم فلو علموا ان احوال الامة ستكون على ما هي عليه الان لدرفوا بدل الدمع الدم فحالنا لا يبشر بالخير لاكن صبرا جميلا الله المستعان
مهما كان شكل و وصف و الظروف التي سيظهر فيه ذالك الامام الجليل اعلم علم القين ان المهدي سيثبت حقا انه اهل لها فهي ليست منحة او شارة او رتبة عسكرية بل هي نتاج كفاح وبلاء و صبر و الاهم الاهم الايمان حق الايمان بالله تعالى جل جلاله فهي اعظم المراتب عند الله عز وجل فرتبة الايمان القوي و الصلب الذي لا تعتريه شائبة من الشوائب لا يمكن ان ينهزم ابدا سواء في الحياة الدنيا او في الاخرة ولدى فالامام المهدي اذا ظهر وهنا نرى سنة الله في الارض لا تبديل لها سيتبعه القلة القليلة من المسلمين ولذى لا تنتظروا ان نستعيد لواء الامة عبر وفاق تام بين امة الاسلام بشكل شامل فالانبياء انفسهم رغم ان الله عز وجل يمدهم بالنصر الحتمي اينما حلوا وارتحلوا الا ان الناس لم يتوافقوا كلهم على الحق و الصراط المستقيم لذى فحزب الله الغالب بامره الذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز هم انفسهم اتباع امام او خليفة ذالك الزمان لذى جاء امر الله ان نعتصم بحبل الله الذي هو الاسلام وان لا نتفرق فيه فرق وشيع كل يعتقد ان الولاية و الوصاية هي له دون غيره فالاختلاف سيولد حتما التطاحن و المعارك و الحروب و الفتن و الكرب العظيم لذى وجب على كل مسلم ايا كان شكله ونوعه ولونه وعرقه ان يردد دائما في نفسه انه مسلم وانه عبد لله الواحد الاحد وانه على التوحيد وانه لا حزب له الا حزب الله وان رايته هي راية التوحيد حتى لو اجمع كل المحيطين به على الرايات العمياء و الولاء لها ولو كانو ابائهم او اخوانهم او عشيرتهم او اقرب الاقربين لهم فالانسان ان مات على جاهلية سيبعث عليها يوم القيامة فاي ولاء هذا الذي يكنه بعض الناس بعضهم لنسر وبعضهم للون الاخضر وبعضهم لنجمة و بعضهم لنجمة وهلال اوهذا هو الجواب الذي ستردون به الحجج التي هي على رقابكم اتستبدلون الادنى بما خير لكم
ولدى ادعوا الله عز وجل ان يقينا الكرب العظيم والفتن ما بطن وما ظهر و ان يظهر راية التوحيد على رايات الطاغوت وان ينصر كل مجاهد في سبيل الله وان يمكن للمسلمين كما مكن من كان قبلهم من الامم الصالحة وان يرحمنا ويغفر لنا دنوبنا انك انت التواب الرحيم امين يا رب العالمين