بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(حديث موقوف) حدثنا حدثنا أبو عمر ، عن ابن لهيعة ، عن عبد الوهاب بن حسين ، عن محمد بن ثابت ، عن أبيه ، عن الحارث ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : " إذا انقطعت التجارات والطرق ، وكثرت الفتن ، خرج سبعة رجال علماء من أفق شتى ، على غير ميعاد ، يبايع لكل رجل منهم ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا ، حتى يجتمعوا بمكة ، فيلتقي السبعة ، فيقول بعضهم لبعض : ما جاء بكم ؟ فيقولون : جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن ، وتفتح له القسطنطينية ، قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمه وحليته ، فيتفق السبعة على ذلك ، فيطلبونه فيصيبونه بمكة .... " للحديث بقية .
علامة مهمة جاءت في هذا الحديث عن الزمان الذي يبايع فيها المهدي وهي : "انقطاع التجارات والطرق" بمعنى أن العلماء السبعة سوف يتوجهون إلى مكة إذا انقطعت التجارات وانقطعت الطرق بكافة وسائلها المشاهدة اليوم الجوية والبحرية والبرية ، وهذا الأمر العظيم لن يحدث والله أعلم إلا بسبب الحروب بين دول العالم ، ولو افترضنا أن حرب عالمية ثالثة ستقع فبالتأكيد والله أعلم ستكون الجزيرة العربية مركز أساسي فيه لأجل النفط ، بينما في الحرب العالمية الأولى والثانية لم يكن لجزيرة العرب اهتمام كبير لدى القوى العالمية لعدم علمهم بالإحتياطات النفطية الضخمة الموجودة في باطن الأرض ، لذا فإن الحروب القادمة ستضع بصمتها في جزيرة العرب والتي اصبحت بالإضافة لثروتها همزة وصل بين قارات العالم بطرقها البحرية والبرية .
ونجد في الحديث إشارة واضحة لحدوث تلك الحرب وهي : "وتفتح له القسطنطينية" ، ونحن نرى اليوم ان اسطنبول بيد المسلمين ، فهل سوف يستعيد الروم "الغرب" مدينة هرقل مرة أخرى في حرب قادمة ؟
قد يظن البعض أن مثل هذه الحروب بعيدة عن زماننا اليوم ، بينما التاريخ يخبرنا أن الحروب تبدأ بشرارة واحدة ، فتشتعل النيران والحروب .
**********
دعوة للتفكر والتأمل في واقعنا اليوم مع القوى العالمية
***********
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(حديث موقوف) حدثنا حدثنا أبو عمر ، عن ابن لهيعة ، عن عبد الوهاب بن حسين ، عن محمد بن ثابت ، عن أبيه ، عن الحارث ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : " إذا انقطعت التجارات والطرق ، وكثرت الفتن ، خرج سبعة رجال علماء من أفق شتى ، على غير ميعاد ، يبايع لكل رجل منهم ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا ، حتى يجتمعوا بمكة ، فيلتقي السبعة ، فيقول بعضهم لبعض : ما جاء بكم ؟ فيقولون : جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن ، وتفتح له القسطنطينية ، قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمه وحليته ، فيتفق السبعة على ذلك ، فيطلبونه فيصيبونه بمكة .... " للحديث بقية .
علامة مهمة جاءت في هذا الحديث عن الزمان الذي يبايع فيها المهدي وهي : "انقطاع التجارات والطرق" بمعنى أن العلماء السبعة سوف يتوجهون إلى مكة إذا انقطعت التجارات وانقطعت الطرق بكافة وسائلها المشاهدة اليوم الجوية والبحرية والبرية ، وهذا الأمر العظيم لن يحدث والله أعلم إلا بسبب الحروب بين دول العالم ، ولو افترضنا أن حرب عالمية ثالثة ستقع فبالتأكيد والله أعلم ستكون الجزيرة العربية مركز أساسي فيه لأجل النفط ، بينما في الحرب العالمية الأولى والثانية لم يكن لجزيرة العرب اهتمام كبير لدى القوى العالمية لعدم علمهم بالإحتياطات النفطية الضخمة الموجودة في باطن الأرض ، لذا فإن الحروب القادمة ستضع بصمتها في جزيرة العرب والتي اصبحت بالإضافة لثروتها همزة وصل بين قارات العالم بطرقها البحرية والبرية .
ونجد في الحديث إشارة واضحة لحدوث تلك الحرب وهي : "وتفتح له القسطنطينية" ، ونحن نرى اليوم ان اسطنبول بيد المسلمين ، فهل سوف يستعيد الروم "الغرب" مدينة هرقل مرة أخرى في حرب قادمة ؟
قد يظن البعض أن مثل هذه الحروب بعيدة عن زماننا اليوم ، بينما التاريخ يخبرنا أن الحروب تبدأ بشرارة واحدة ، فتشتعل النيران والحروب .
**********
دعوة للتفكر والتأمل في واقعنا اليوم مع القوى العالمية
***********