- إنضم
- 16 أبريل 2017
- المشاركات
- 765
- التفاعل
- 1,797
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الامهات اللي بتدعي على اولادها في لحظة غضب ، اقرأو ده !
صَاحبتي مِن أيام "الثانوية" كَانت بطيئة شوية في ريتم حياتها ، يعني دايمآ متأخرة سواء في مواعيدها أو دراستها أو حتى استجابتها لمامتها لما كانت تناديلها مع انها تبارك اللَّه ذكيه جدآ..بس هي بتحب تكَبّر..
لما كُنت أزورها ودة تقريبآ بشكل مُستمر بحُكم انها قُريبة مِن قلبي وبحبها كانت مامتها دايمآ دمها مَحروق منها فَـ كانت دايمآ بتدعي عليها دعوة كُنا انا وهي بنضحك عليها أوي
كانت بتدعي عليها وتقُول " روحي يابنتي ربنا يديكي عَيّل ما يفهَم كلاَمِك ولَو كَان بيسمع"..
كُنا بنقعد نتريق عالدُعاء طبعا مع احترامنا لمامتها بس كُنا بنتداري فـ رُكن ونضحك بصوت واطي لاننا مُستنكرين الدعاء..
عَدت الأيام ،تقريبآ 10سنين ، ووالدة صاحبتي تَوفاها اللَّه
وبالصُدفه قَابلت صاحبتي في المترو بعد 3سنين مااعرفش عنها غير أكونت الفيس وبس.. اللهم بَارك شايله حبيب قلب خالتو إبنها اللي واخد نَفس شكلها...
فـَ خَدت الوَلَد أشيله و ألاعبه .. الولد مابيستَجيبش لأي فِعل أو أمر.... لأ مفيش تَواصُل خالص..
بسُرعه قلتلها انا عايزاكي معايا دلوقتي.. وانا فـِ قرارة نَفسي وبطبيعه شُغلى شاكه فـ كذا حاجه بس طبعآ ماعرفتهاش..
خَدتها وروحت معاها وطَلبت منها اني اعمِل للولد إختبار خاص للحاله اللي مُشتبهه فيها..وبالفعل عَملته..
الإختبار كان إسمه "كارز" ودة خاص بالتوحد ..
الولد بالفِعل عَندة تَوحد..واللي منكُم مايعرفوش فـ هو بإختصار /(عدم القدرة على التواصل اللفظي أو غير اللفظي) ...
يعني الولد مش فاهمني..ولافاهم مامته..ولا عارف يتكلم مَع إنه بيسمع..
يــــاااااااه ....
في نفس اللحظه اللي بقول لصاحبتي "أم الطفل" النتيجه استرجعنا احنا الاتنين 10سنين لورا...وبدأت عينينا تدّمع كأننا بنتكلم ونرُد على بَعض..
مَعقول؟؟ مش دة نَفس الدُعاء اللي مامتها كانِت بتدعيه عليها؟؟ " روحي يابنتي ربنا يديكي عَيّل مايفهم كلامِك ولو كان بيسمع" !!
يـــا اللَّه!!!
كأن الدُعاء مُفَصل لحالة الولد..
ماكُنتش عارفه أعمل إيه؟ أواسيها في مُصيبتها إزاي وهي موجوعه على إبنها "مرة" وعلى دُعاء أمها "مَرّات"
ساعتها جه في بالي كام أم بتستسهل لحظه دعاء على إبنها أو بنتها بالذات وقت الغضب..
لا ماتدعيش عليهم وتدمري حياتهم في لحظه غَضب...
النَبيّ صَل اللَّه عليه وسَلَم قال/
(( لا تَدْعُوا على أنْفُسِكُمْ، وَلا تَدْعُوا على أوْلادِكُمْ، وَلا تَدْعُوا على خَدَمِكمْ، ولا تَدْعُوا على أمْوَالِكُمْ، لا تُوافِقُوا مِنَ اللَّهِ ساعَةً نِيْلَ فيها عَطاءٌ فَيُسْتَجابَ مِنْكُمْ )).
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الامهات اللي بتدعي على اولادها في لحظة غضب ، اقرأو ده !
صَاحبتي مِن أيام "الثانوية" كَانت بطيئة شوية في ريتم حياتها ، يعني دايمآ متأخرة سواء في مواعيدها أو دراستها أو حتى استجابتها لمامتها لما كانت تناديلها مع انها تبارك اللَّه ذكيه جدآ..بس هي بتحب تكَبّر..
لما كُنت أزورها ودة تقريبآ بشكل مُستمر بحُكم انها قُريبة مِن قلبي وبحبها كانت مامتها دايمآ دمها مَحروق منها فَـ كانت دايمآ بتدعي عليها دعوة كُنا انا وهي بنضحك عليها أوي
كانت بتدعي عليها وتقُول " روحي يابنتي ربنا يديكي عَيّل ما يفهَم كلاَمِك ولَو كَان بيسمع"..
كُنا بنقعد نتريق عالدُعاء طبعا مع احترامنا لمامتها بس كُنا بنتداري فـ رُكن ونضحك بصوت واطي لاننا مُستنكرين الدعاء..
عَدت الأيام ،تقريبآ 10سنين ، ووالدة صاحبتي تَوفاها اللَّه
وبالصُدفه قَابلت صاحبتي في المترو بعد 3سنين مااعرفش عنها غير أكونت الفيس وبس.. اللهم بَارك شايله حبيب قلب خالتو إبنها اللي واخد نَفس شكلها...
فـَ خَدت الوَلَد أشيله و ألاعبه .. الولد مابيستَجيبش لأي فِعل أو أمر.... لأ مفيش تَواصُل خالص..
بسُرعه قلتلها انا عايزاكي معايا دلوقتي.. وانا فـِ قرارة نَفسي وبطبيعه شُغلى شاكه فـ كذا حاجه بس طبعآ ماعرفتهاش..
خَدتها وروحت معاها وطَلبت منها اني اعمِل للولد إختبار خاص للحاله اللي مُشتبهه فيها..وبالفعل عَملته..
الإختبار كان إسمه "كارز" ودة خاص بالتوحد ..
الولد بالفِعل عَندة تَوحد..واللي منكُم مايعرفوش فـ هو بإختصار /(عدم القدرة على التواصل اللفظي أو غير اللفظي) ...
يعني الولد مش فاهمني..ولافاهم مامته..ولا عارف يتكلم مَع إنه بيسمع..
يــــاااااااه ....
في نفس اللحظه اللي بقول لصاحبتي "أم الطفل" النتيجه استرجعنا احنا الاتنين 10سنين لورا...وبدأت عينينا تدّمع كأننا بنتكلم ونرُد على بَعض..
مَعقول؟؟ مش دة نَفس الدُعاء اللي مامتها كانِت بتدعيه عليها؟؟ " روحي يابنتي ربنا يديكي عَيّل مايفهم كلامِك ولو كان بيسمع" !!
يـــا اللَّه!!!
كأن الدُعاء مُفَصل لحالة الولد..
ماكُنتش عارفه أعمل إيه؟ أواسيها في مُصيبتها إزاي وهي موجوعه على إبنها "مرة" وعلى دُعاء أمها "مَرّات"
ساعتها جه في بالي كام أم بتستسهل لحظه دعاء على إبنها أو بنتها بالذات وقت الغضب..
لا ماتدعيش عليهم وتدمري حياتهم في لحظه غَضب...
النَبيّ صَل اللَّه عليه وسَلَم قال/
(( لا تَدْعُوا على أنْفُسِكُمْ، وَلا تَدْعُوا على أوْلادِكُمْ، وَلا تَدْعُوا على خَدَمِكمْ، ولا تَدْعُوا على أمْوَالِكُمْ، لا تُوافِقُوا مِنَ اللَّهِ ساعَةً نِيْلَ فيها عَطاءٌ فَيُسْتَجابَ مِنْكُمْ )).
منقول