- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
::: الأمير المشوه ::::
يحكى أن ملكة وضعت مولود مشوه بأذن واحدة !!!!
انزعج الملك لهذا وخشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية تحول بينه وبين كرسيّ الحكم ،
فجمع وزراءه ومستشاريه وعرض عليهم الأمر.
فقال أحد المستشارين : الأمر بسيط أيها الملك...
اقطع اذن كل المواليد الجدد وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير ....
أُعجب الملك بالفكرة وصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلد مولود قطعوا له أُذنا...
وما إن مضت عشرات السنين حتى غدا المجتمع كله بأذن واحدة.
وحدث أن شاباً حضر إلى المملكة وكان له أذنان كما هو في أصل خلقة البشر!!
فاستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبة!!
وجعلوه محط سخرية وكانوا لا ينادونه إلا (ذا الأذنين)
حتى ضاق بهم ذرعا وقرر أن يقطع أذنه ليصير واحداً منهم !!!
هذا القصة تتكرر كثيراً في تاريخ البشرية،
ف إبراهيم عليه السلام مجتمعه كان مشوه بالشرك،
وكان إبراهيم بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس شركهم ....
ولوط عليه السلام كان مجتمعه مشوه بالشذوذ،
وكان لوط بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس شذوذهم ....
وشعيب عليه السلام كان مجتمعه مشوه بالظلم والتطفيف،
وكان شعيب بينهم غريبا لأنه لم يكن يمارس ظلمهم .....
عندنا قاعدة فقهية تقول:
(اجماع الناس على شيء لا يُحله)
(الخطأ يبقى خطأ ولو فعله كل الناس ، والصواب يبقى صوابًا ولو لم يفعله أحد)
لا تقطع أُذنك... وعش سليم في عالم مشوه
إذا كنت على الحق فلا تتنازل عنه لارضائهم...
إذا كانوا لايخجلون من خطئهم،
فلم تخجل وأنت على الحق؟
وتذكر دومًا أن كلمة " أكثر الناس" ما جاءت في القرآن إلا وتبعها:
“لا يعقلون” لا يفقهون” “لا يعلمون”
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
::: الأمير المشوه ::::
يحكى أن ملكة وضعت مولود مشوه بأذن واحدة !!!!
انزعج الملك لهذا وخشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية تحول بينه وبين كرسيّ الحكم ،
فجمع وزراءه ومستشاريه وعرض عليهم الأمر.
فقال أحد المستشارين : الأمر بسيط أيها الملك...
اقطع اذن كل المواليد الجدد وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير ....
أُعجب الملك بالفكرة وصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلد مولود قطعوا له أُذنا...
وما إن مضت عشرات السنين حتى غدا المجتمع كله بأذن واحدة.
وحدث أن شاباً حضر إلى المملكة وكان له أذنان كما هو في أصل خلقة البشر!!
فاستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبة!!
وجعلوه محط سخرية وكانوا لا ينادونه إلا (ذا الأذنين)
حتى ضاق بهم ذرعا وقرر أن يقطع أذنه ليصير واحداً منهم !!!
هذا القصة تتكرر كثيراً في تاريخ البشرية،
ف إبراهيم عليه السلام مجتمعه كان مشوه بالشرك،
وكان إبراهيم بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس شركهم ....
ولوط عليه السلام كان مجتمعه مشوه بالشذوذ،
وكان لوط بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس شذوذهم ....
وشعيب عليه السلام كان مجتمعه مشوه بالظلم والتطفيف،
وكان شعيب بينهم غريبا لأنه لم يكن يمارس ظلمهم .....
عندنا قاعدة فقهية تقول:
(اجماع الناس على شيء لا يُحله)
(الخطأ يبقى خطأ ولو فعله كل الناس ، والصواب يبقى صوابًا ولو لم يفعله أحد)
لا تقطع أُذنك... وعش سليم في عالم مشوه
إذا كنت على الحق فلا تتنازل عنه لارضائهم...
إذا كانوا لايخجلون من خطئهم،
فلم تخجل وأنت على الحق؟
وتذكر دومًا أن كلمة " أكثر الناس" ما جاءت في القرآن إلا وتبعها:
“لا يعقلون” لا يفقهون” “لا يعلمون”

اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام