بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذين يشتكون قلة الرزق وقلة الحظ وسوء الحياة ، خزائنهم مليئة وغنية ، ولكنهم فقدوا مفاتيح كنوزهم وهي :
التفاؤلُ ، والصبرُ ، والإيمان
فإذا تأملت في الناس ستجدهم أربعة أصناف :
1 – طائعٌ لله وسعيدٌ في الحياة
2 - طائعٌ لله وتعيسٌ في الحياة
3 – عاصٍ لله وسعيدٌ في الحياة
4 - عاصٍ لله وتعيسٌ في الحياة
إذا كنت من رقم ( 1 ) فهذا طبيعي ، لأن الله تعالى يقول :
( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) 97 سورة النحل .
وإذا كنت من رقم ( 4 ) فهذا أيضا طبيعي ، لأن الله تعالى يقول :
( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) 124 سورة طه
أما إذا كنت من رقم ( 2 ) فهذا يحتمل أمرين :
~ إما أن اللهَ سبحانه يحبك ويريد اختبار صبرك ورفع درجاتك ، لقوله عز وجل :
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍمِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) 155 سورة البقرة
~ وإما أنَّ في طاعتك خللاً وذنوباً غفلت عنها ومازلت تسوّف في التوبة منها ، ولذلك يبتليك الله سبحانه لتعود إليه
قال سبحانه وتعالى :
( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) 21 سورة السجدة
ولكن.. إن كنت من أصحاب الرقم ( 3 ) فالحذر الحذر !!
لأنَّ هذا قد يكون هو الإستدراج !!!
وهذا أسوأ موضعٍ يكون فيه الإنسان ، والعاقبةُ وخيمة جداً
والعقوبة من الله سبحانه آتيةً لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان
قال تبارك وتعالى :
( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ) 44 سورة الأنعام
" اللهم أرِنا الحقَ حقاً وارزقنا إتباعه ، وأرِنا الباطلَ باطلاً وارزقنا اجتنابه "
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذين يشتكون قلة الرزق وقلة الحظ وسوء الحياة ، خزائنهم مليئة وغنية ، ولكنهم فقدوا مفاتيح كنوزهم وهي :
التفاؤلُ ، والصبرُ ، والإيمان
فإذا تأملت في الناس ستجدهم أربعة أصناف :
1 – طائعٌ لله وسعيدٌ في الحياة
2 - طائعٌ لله وتعيسٌ في الحياة
3 – عاصٍ لله وسعيدٌ في الحياة
4 - عاصٍ لله وتعيسٌ في الحياة
إذا كنت من رقم ( 1 ) فهذا طبيعي ، لأن الله تعالى يقول :
( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) 97 سورة النحل .
وإذا كنت من رقم ( 4 ) فهذا أيضا طبيعي ، لأن الله تعالى يقول :
( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) 124 سورة طه
أما إذا كنت من رقم ( 2 ) فهذا يحتمل أمرين :
~ إما أن اللهَ سبحانه يحبك ويريد اختبار صبرك ورفع درجاتك ، لقوله عز وجل :
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍمِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) 155 سورة البقرة
~ وإما أنَّ في طاعتك خللاً وذنوباً غفلت عنها ومازلت تسوّف في التوبة منها ، ولذلك يبتليك الله سبحانه لتعود إليه
قال سبحانه وتعالى :
( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) 21 سورة السجدة
ولكن.. إن كنت من أصحاب الرقم ( 3 ) فالحذر الحذر !!
لأنَّ هذا قد يكون هو الإستدراج !!!
وهذا أسوأ موضعٍ يكون فيه الإنسان ، والعاقبةُ وخيمة جداً
والعقوبة من الله سبحانه آتيةً لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان
قال تبارك وتعالى :
( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ) 44 سورة الأنعام
" اللهم أرِنا الحقَ حقاً وارزقنا إتباعه ، وأرِنا الباطلَ باطلاً وارزقنا اجتنابه "