- إنضم
- 16 أبريل 2017
- المشاركات
- 765
- التفاعل
- 1,797
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت صباح اليوم الجمعة 10_فبراير _2017
بعد الفجر رؤيا لا أدري هل هي خاصة أم عامة (لوجود ناس معي فيها) أم هي أضغاث أحلام:
رأيت أني نزلت من بيتي نهاراً متوجها للمسجد في غير وقت الصلاة (لقراءة القرآن والقعود في المسجد إلخ.) ولكني وجدت الجو في الشارع الذي أسير فيه فعلاً إلى المسجد شتوي، الشمس غائبة والشارع مبتل بالأمطار.
في أول الشارع مر بي أربعة شباب ملتحون بصق أحدهم على الأرض فنظر إليه من بجواره نظرة امتعاض إنكاراً لما فعل.
أكملت طريقي وعند منتصف الشارع سمعت ثلاث تكبيرات تصدر من مكبر صوت وصوت إمام يقرأ، فاستغربت وقلت لعلها صلاة خسوف، ولكن لم يسبق أن أعلنوا عنها (وكنت أعلم وأنا في المنام أن صلاة الخسوف ليس فيها ثلاث تكبيرات ولكن هكذا ظننت).
رفعت بصري إلى السماء فإذا بها كأنها ليل فقلت: لما ما شافوش الشمس صلوا صلاة خسوف.
شدني منظر السماء النجوم كثيرة وبراقة ولامعة فأخذت أردد سبحان الله، والناس أيضاً في الشارع يشيرون إلى السماء ويذكرون الله ويتعجبون.
ثم نظرت إلى اليمين قليلاً فوجدت القمر بدراً مكتملاً وواضحاً وعالياً في السماء وهناك أقمار أخرى مكتملة أيضاً إلى جانبه، ورأيت قمرين أو ربما نصف قمرين اصطدما ببعضهما البعض ولكن لم يحدث دوي أو شيء في السماء ولم أتبين التفاصيل لأن سحابة بيضاء مرت ساعتها ولكن بقيت السماء هادئة بعدها، كل هذا وأنا والناس في الشارع نراقب ونسبح ونشير إلى ما يحدث.
وفجأة انقطع المشهد ورأيت جفني وهما نصف مفتوحين ووجه قريب مني ولكن ملامحه غير واضحة يقول لي وهو مبتسم: فيه إيه يا بابا؟ (كأنه سمعني وأنا أسبح وأشير إلى السماء)، فخفت في البداية أن يكون شيطاناً فقلت في نفسي أذكر الله ليهرب، فانطلق لساني بذكره ولم ينصرف الوجه فعرفت أنه فعلاً ابني وظهر وجههه واضحاً، فعلمت أنني كنت أحلم (أي أن هذا الذي شاهدته في الحلم كان حلماً)
منقولة
تاريخها الجمعة 10_فبراير _2017
قبل أن تضع الرؤيا
لا تنسى أن تتأكد من محرك البحث في المنتدى بعدم تكرار الرؤيا