اخى الكريم
التفسير خاطئ
طلوع الشمس من مغربها قبل عيسى و الدجال و ليس بعدهم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ان قلت ان النجم الطارق الممهد لظهور المهدي عليه السلام هو آية لطلوع الشمس من مغربها و بالتالي
غلق باب التوبة نهائيا، و لا مجال لقبول الايمان و التوحيد من اي كافر او مشرك او منافق : كل فسطاط عرف مقامه عند الله،
انت ستهدم سنن الله، كل الايات العظام للساعة ستهدم بسبب اجتهادك !
ساسلك اسئلة بالعقل و المنطق و انتظر جوابك
1. ان كان طلوع الشمس من مغربها يسبق خروج المهدي او يعاصر المهدي :
- كيف تفسر ردة ثلث من المومنين في الملحمة لا يتوب الله عليهم ابدا، و هم كانوا مع المهدي مبايعين موحدين !!
- كيف تفسر خروج المنافقين من المدينة بعد ظهور المهدي، و هؤلاء كانوا مبايعين للمهدي لسنين و كاتمين نفاقهم !
- ان اغلق باب التوبة نهائيا : ما جدوى فتنة الدجال ؟؟ كيف سيفتن الدجال اعوانه من المنافقين و الكفار و هم يعلمون مصيرهم المحتوم، بالعقل، سواء فتنوا بالدجال او لا، فهم عرفوا مصيرهم، و المومنين عرفوا مصيرهم عند الله، فليف يعقل ان يفتنوا و من مات مع الدجال مات بكفره لانه آمن بألوهية الدجال المسيخ ؟؟
- و ما جدوى خروج ياجوج و ماجوج إذن ؟
- و ما جدوى نزول عيسى عليه السلام: سيقيم التوحيد مع من ؟؟ .. كيف سيصبح الكون كله موحدا لله، و هناك ملة الكفر اغلق باب التوبة امامها،
و كيف تفسر ان الناس سترتد و ترجع للكفريات و الوثنيات بعد موت عيسى عليه السلام ؟؟ و هي الفترة التي تهدم فيها الكعبة و يرفع فيها العلم و يظهر زمن شرار الخلق بعد قبض روح المومنين !!!
ان قلت ان طلوع الشمس من مغربها و الدابة الملازمة لها قبل نزول عيسى عليه السلام فهو يعني ان الناس التي ستسلم في عهد عيسى عليه السلام و هم من تبقى من أهل الكتاب و اهل الشرك لا معنى لاسلامهم و توحيدهم بما انهم عرفوا مصيرهم انهم من حطب السعير إذن نزول عيسى عبثي، و خروج الدجال عبثي و ياجوج و ماجوج عبثي ايضا، كيف ستاتي الايات لناس عرفوا مصيرهم المحتوم، ما فائدة خروج هذه الايات ان كان باب التوبة أغلق و فسطاط الايمان عرفوا مصيرهم و فسطاط الكفار و المنافقين عرفوا مصيرهم يوم الدين
يعني كافر في زمن عيسى : ما جدوى أن يومن بالله و رسوله و باب التوبة مغلق، حتى و لو آمن بعيسى عليه السلام انه عبد من عباد الله لن ينفعه ايمانه لا في الدنيا و لا الآخرة ان كان باب التوبة أغلق !!!
اجتهادك يهدم سنن الله في اقامة الحجة ، فعيسى عليه السلام هو علم للساعة يفرق بين الحق و الباطل.
يجب التفريق بين الايات العظام للساعة التي تفرق بين الحق و الباطل و هناك ايات تغلق باب التوبة نهائي...
و الله اعلم