بن عيسى
عضو
- إنضم
- 30 مارس 2016
- المشاركات
- 1,520
- التفاعل
- 5,267
- النقاط
- 122
متظاهرون عراقيون ينهالون بالأحذية على صورة لـ خامنئي وقاسم سليماني
تداولت صفحات عراقية، تسجيلاً مصوراً يُظهر قيام متظاهرين عراقيين بصفع صورة للمرشد الإيراني علي خامنئي وقائد ميليشيا "فيلق القدس" قاسم سليماني، بالأحذية.
وأظهر التسجيل تلطيخ المتظاهرين الصورة بالدماء، وقد كتب عليها "إيران برة برة .. العراق تبقى حرة"، وذلك في وقت ارتفعت مطالب المتظاهرين لتصل إلى نزع الدور الإيراني المهيمن على العراق عبر ميليشياتها.
وفي وقت سابق، شارك رجال دين شيعة عراقيون في مظاهرة حاشدة خرجت من مدينة كربلاء، منددين بالتدخل الإيراني في شؤون العراق، وذلك لأول مرة منذ انطلاق الاحتجاجات في البلاد بموجتيها الأولى والثانية.
وكتب على اللافتات – بحسب الشريط المصور- عبارات ضد إيران مثل، "لانريد إسلامكم المأساوي"، "اخرجوا من بلادنا أيها المستعمرون"، "قاسم سليماني المجرم"، وغيرها.
**********************
لانريد إسلامكم.. رجال دين شيعة عراقيون يتظاهرون لأول مرة ضد إيران
شارك رجال دين شيعة عراقيون في مظاهرة حاشدة خرجت من مدينة كربلاء، منددين بالتدخل الإيراني في شؤون العراق، وذلك لأول مرة منذ انطلاق الاحتجاجات في البلاد بموجتيها الأولى والثانية.
وأظهر شريط مصور بثه ناشطون عراقيون عددا من رجال الدين الشيعة وهم يسيرون في تظاهرة ضمن شوارع مدينة كربلاء رافعين شعارات مناهضة لإيران، في حادثة فريدة من نوعها ولم يسبق لها الحدوث في العراق.
وكتب على اللافتات – بحسب الشريط المصور- عبارات ضد إيران مثل، "لانريد إسلامكم المأساوي"، "اخرجوا من بلادنا أيها المستعمرون"، "قاسم سليماني المجرم"، وغيرها.
الموجة الثانية
وأشعل آلاف العراقيين منذ أسبوع الموجة الثانية من فتيل الاحتجاجات السلمية، حيث ملؤوا ساحات البلاد وخاصة جنوب ووسط العراق (أكثرية شيعية)، للتأكيد على مطالبهم السابقة في إخراج إيران وميليشياتها المهيمنة على البلاد وإسقاط الحكومة الفاسدة وتحسين المستوى المعيشي والاقتصادي.
والأربعاء 30 /تشرين أول المنصرم، وصل عدد قتلى الاحتجاجات في العراق على يد القوات الحكومية المدعومة من إيران إلى 100 في آخر 6 أيام فقط مع اتساع دائرة الانتفاضة المناهضة للحكومة في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب (أكثرية شيعية)، بحسب وكالة الأناضول.
وشهدت الموجة الأولى مقتل 149 محتجا التي انطلقت مع بداية الشهر المنصرم، لتتوقف لنحو أسبو بعد وعود بمحاسبة القتلة وتحقيق جزء كبير من مطالب المحتجين إلا أن ذلك لم يتحقق.
وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومكافحة الفساد، قبل أن يرتفع سقف مطالبهم إلى إسقاط الحكومة؛ إثر استخدام الجيش وقوات الأمن العنف المفرط بحقهم، وهو ما أقرت به الحكومة، ووعدت بمحاسبة المسؤولين عنه، ولكنها لم تفعل حتى الآن.
ومنذ سقوط نظام الرئيس صدام حسين على يد الاحتلال الأمريكي تعاقب على حكم العراق حكومات تدين بالولاء السياسي والديني لإيران التي جعلت العراق وخيراته في خدمة مشروعها الاستعماري الممتد إلى البحر المتوسط مرورا بسوريا ولبنان، حسبما يرى معارضون عرب وإيرانيون.
تداولت صفحات عراقية، تسجيلاً مصوراً يُظهر قيام متظاهرين عراقيين بصفع صورة للمرشد الإيراني علي خامنئي وقائد ميليشيا "فيلق القدس" قاسم سليماني، بالأحذية.
وأظهر التسجيل تلطيخ المتظاهرين الصورة بالدماء، وقد كتب عليها "إيران برة برة .. العراق تبقى حرة"، وذلك في وقت ارتفعت مطالب المتظاهرين لتصل إلى نزع الدور الإيراني المهيمن على العراق عبر ميليشياتها.
وفي وقت سابق، شارك رجال دين شيعة عراقيون في مظاهرة حاشدة خرجت من مدينة كربلاء، منددين بالتدخل الإيراني في شؤون العراق، وذلك لأول مرة منذ انطلاق الاحتجاجات في البلاد بموجتيها الأولى والثانية.
وكتب على اللافتات – بحسب الشريط المصور- عبارات ضد إيران مثل، "لانريد إسلامكم المأساوي"، "اخرجوا من بلادنا أيها المستعمرون"، "قاسم سليماني المجرم"، وغيرها.
**********************
لانريد إسلامكم.. رجال دين شيعة عراقيون يتظاهرون لأول مرة ضد إيران
شارك رجال دين شيعة عراقيون في مظاهرة حاشدة خرجت من مدينة كربلاء، منددين بالتدخل الإيراني في شؤون العراق، وذلك لأول مرة منذ انطلاق الاحتجاجات في البلاد بموجتيها الأولى والثانية.
وأظهر شريط مصور بثه ناشطون عراقيون عددا من رجال الدين الشيعة وهم يسيرون في تظاهرة ضمن شوارع مدينة كربلاء رافعين شعارات مناهضة لإيران، في حادثة فريدة من نوعها ولم يسبق لها الحدوث في العراق.
وكتب على اللافتات – بحسب الشريط المصور- عبارات ضد إيران مثل، "لانريد إسلامكم المأساوي"، "اخرجوا من بلادنا أيها المستعمرون"، "قاسم سليماني المجرم"، وغيرها.
الموجة الثانية
وأشعل آلاف العراقيين منذ أسبوع الموجة الثانية من فتيل الاحتجاجات السلمية، حيث ملؤوا ساحات البلاد وخاصة جنوب ووسط العراق (أكثرية شيعية)، للتأكيد على مطالبهم السابقة في إخراج إيران وميليشياتها المهيمنة على البلاد وإسقاط الحكومة الفاسدة وتحسين المستوى المعيشي والاقتصادي.
والأربعاء 30 /تشرين أول المنصرم، وصل عدد قتلى الاحتجاجات في العراق على يد القوات الحكومية المدعومة من إيران إلى 100 في آخر 6 أيام فقط مع اتساع دائرة الانتفاضة المناهضة للحكومة في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب (أكثرية شيعية)، بحسب وكالة الأناضول.
وشهدت الموجة الأولى مقتل 149 محتجا التي انطلقت مع بداية الشهر المنصرم، لتتوقف لنحو أسبو بعد وعود بمحاسبة القتلة وتحقيق جزء كبير من مطالب المحتجين إلا أن ذلك لم يتحقق.
وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومكافحة الفساد، قبل أن يرتفع سقف مطالبهم إلى إسقاط الحكومة؛ إثر استخدام الجيش وقوات الأمن العنف المفرط بحقهم، وهو ما أقرت به الحكومة، ووعدت بمحاسبة المسؤولين عنه، ولكنها لم تفعل حتى الآن.
ومنذ سقوط نظام الرئيس صدام حسين على يد الاحتلال الأمريكي تعاقب على حكم العراق حكومات تدين بالولاء السياسي والديني لإيران التي جعلت العراق وخيراته في خدمة مشروعها الاستعماري الممتد إلى البحر المتوسط مرورا بسوريا ولبنان، حسبما يرى معارضون عرب وإيرانيون.