بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للإيمان والإسلام والإحسان وغيرها من المفردات في الدين معنيان، واحد لغوي وآخر اصطلاحي.
وهنا والله أعلم يكمن الحل في التوفيق بين الأمرين.
فلنبدأ بالترتيب الطبيعي للدخول في الدين الإسلامي:
أولا الإيمان بمعناه اللغوي وهو التصديق، فأنت لا تدخل الدين إلا بالتصديق بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا هو الإيمان الذي لا يزيد ولا ينقص. فعندما تصدق النبي صلى الله عليه وسلم فأنت تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر خيره وشره. وهذه العقيدة إما أن تؤمن بها (تصدق بها) أو تكفر بالإيمان. فلا زيادة في ذلك ولا نقصان.
فيدخل الإنسان بذلك مرحلة الإسلام بمعناه الاصطلاحي وأوضح امر فيه هو أركانه "الشهادتان، الصلاة، الزكاة، صوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا" فتبدأ في تطبيق أركانه وفروضه.
ومن ثم ندخل إلى مرحلة الإيمان بمعناه الاصطلاحي وهو "الشعور" بالقرب من الله والشعور بالإيمان، وهذا هو ما يزيد وينقص (الشعور بالإيمان والقرب من الله) وهو مجرب. فعندما تكثر من الطاعات (شعب الإيمان) تشعر بحلاوتها وحلاوة القرب من الله عز وجل، والعكس صحيح عندما تقلل منها وتدخل المعاصي على الخط، تشعر بفجوة وفراغ. وبالتالي الإيمان بمعناه الاصطلاحي هو ما يزيد وينقص.
ومن ثم تدخل مرحلة الإسلام بمعناه اللغوي وهو الاستسلام لله والخضوع لسلطانه سبحانه وتعالى. وهو أسمى المراحل، وهي مرحلة الإحسان (أن تعبد الله كأنك تراه). والله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للإيمان والإسلام والإحسان وغيرها من المفردات في الدين معنيان، واحد لغوي وآخر اصطلاحي.
وهنا والله أعلم يكمن الحل في التوفيق بين الأمرين.
فلنبدأ بالترتيب الطبيعي للدخول في الدين الإسلامي:
أولا الإيمان بمعناه اللغوي وهو التصديق، فأنت لا تدخل الدين إلا بالتصديق بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا هو الإيمان الذي لا يزيد ولا ينقص. فعندما تصدق النبي صلى الله عليه وسلم فأنت تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر خيره وشره. وهذه العقيدة إما أن تؤمن بها (تصدق بها) أو تكفر بالإيمان. فلا زيادة في ذلك ولا نقصان.
فيدخل الإنسان بذلك مرحلة الإسلام بمعناه الاصطلاحي وأوضح امر فيه هو أركانه "الشهادتان، الصلاة، الزكاة، صوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا" فتبدأ في تطبيق أركانه وفروضه.
ومن ثم ندخل إلى مرحلة الإيمان بمعناه الاصطلاحي وهو "الشعور" بالقرب من الله والشعور بالإيمان، وهذا هو ما يزيد وينقص (الشعور بالإيمان والقرب من الله) وهو مجرب. فعندما تكثر من الطاعات (شعب الإيمان) تشعر بحلاوتها وحلاوة القرب من الله عز وجل، والعكس صحيح عندما تقلل منها وتدخل المعاصي على الخط، تشعر بفجوة وفراغ. وبالتالي الإيمان بمعناه الاصطلاحي هو ما يزيد وينقص.
ومن ثم تدخل مرحلة الإسلام بمعناه اللغوي وهو الاستسلام لله والخضوع لسلطانه سبحانه وتعالى. وهو أسمى المراحل، وهي مرحلة الإحسان (أن تعبد الله كأنك تراه). والله أعلم.