- إنضم
- 19 مارس 2014
- المشاركات
- 94
- التفاعل
- 65
- النقاط
- 22
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متى نستعد؟ لا حاجة للتفكير، ابدأ فورا بما تستطيع وكن مبادر.
كيف نستعد؟ هذا ما يجب ان نبحث فيه.
ارجو ان لا يظن من يقرأ ان لدي إجابة، فأنا ابحث مثلكم واعي ان الخطر عظيم ان وقع، اسأل الله السلامة.
٩٠٪ من دخل دول الخليج هو من النفط، ويقينا ان ال ١٠٪ المتبقية تعتمد اساسا على النفط.
وسابدأ بطرح الموضوع بسؤال وسأجعل بلاد الحرمين محور الحديث، ماذا لو ما اصاب اهلنا في العراق او سوريا اصاب بلاد الحرمين؟ ولعل البعض يفضل ان يستبدله بماذا لو نفذ النفط؟!
ايـاَ ما كان..
علما ان العراق وسوريا يوجد بها انهر وزراعة
ومناخ وصناعة...
الخيل والبغال والجمال والحمير اختفت من ثقافة شعب بلاد الحرمين، واصبح لا يملكها الا الأثرياء للتباهي والتفاخر، بينما عامة الناس لا يعرف شيئا عنها واعني تربيتها واطعامها وعلاجها، اما ركوبها فلن يكون صعبا عند الحاجة.
اذا احدى اخطر المشاكل عند اختفاء النفط لأي سبب هو وسيلة الإنتقال.
الجميع في بلاد الحرمين (ما عدا قلة قليلة) تعتمد على الكهرباء في الحصول على الماء، ولا حاجة للتفصيل في كيفية الحصول على الماء فالغالبية يعرفها وان لم يتفكر بها، ويكفي ان نعلم ان مدينة كالرياض تعتمد في حياتها على انبوب ماء قادم من مسافة ٤٠٠ كم حيث محطات التحلية، وقد حدث ان تعطل هذا الأنبوب في زمن السلم واصبح سعر حاوية الماء بسعة ٣٠ الف جالون ٨٠٠ ريال!! واذكر ان هذا كان في زمن السلم.
اذا، لا وسيلة انتقال ولا ماء في حال اختفاء النفط..
ماذا عن الغذاء؟
حدث ولا حرج.. من منا يزرع؟ وحتى من يزرع، ولنأخذ مثلا النخيل، هل يعرف كيف ومتى يلقحه؟ ويعالجه؟ ويتسلقه؟ ويسقيه؟
كيف يعرف وهو يعتمد على عمالة من بلاد بعيدة ستغادر فور وقوع البلاء؟!
الزراعة تعتمد على الماء وهذا يحتاج استخراج ونقل والكل يعتمد على المعرفة والخبرة.. مسألة خطيرة ومعقدة ولا حلول..
سلمنا مصيرنا كسلاً وتبطراً ولن اقول للعمالة فلا ذنب لهم..
سيكون من الصعب التفصيل في الموضوع، وبالرغم من اهميته الا اننا لا نجد من يهتم به فهو ليس من اساسيات ثقافة المجتمع، فالأمر متروك للظروف ولا يظهر ان هناك تخطيط للاستعداد لمثل هذه الأزمة، فالطائرات الخاصة مجهزة والجنسيات والجوازات اعدت والعقارات والاستثمارات تنتظر هناك، فلم نحمل الهم!!!
لابد ان تقرع اجراس الخطر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متى نستعد؟ لا حاجة للتفكير، ابدأ فورا بما تستطيع وكن مبادر.
كيف نستعد؟ هذا ما يجب ان نبحث فيه.
ارجو ان لا يظن من يقرأ ان لدي إجابة، فأنا ابحث مثلكم واعي ان الخطر عظيم ان وقع، اسأل الله السلامة.
٩٠٪ من دخل دول الخليج هو من النفط، ويقينا ان ال ١٠٪ المتبقية تعتمد اساسا على النفط.
وسابدأ بطرح الموضوع بسؤال وسأجعل بلاد الحرمين محور الحديث، ماذا لو ما اصاب اهلنا في العراق او سوريا اصاب بلاد الحرمين؟ ولعل البعض يفضل ان يستبدله بماذا لو نفذ النفط؟!
ايـاَ ما كان..
علما ان العراق وسوريا يوجد بها انهر وزراعة
ومناخ وصناعة...
الخيل والبغال والجمال والحمير اختفت من ثقافة شعب بلاد الحرمين، واصبح لا يملكها الا الأثرياء للتباهي والتفاخر، بينما عامة الناس لا يعرف شيئا عنها واعني تربيتها واطعامها وعلاجها، اما ركوبها فلن يكون صعبا عند الحاجة.
اذا احدى اخطر المشاكل عند اختفاء النفط لأي سبب هو وسيلة الإنتقال.
الجميع في بلاد الحرمين (ما عدا قلة قليلة) تعتمد على الكهرباء في الحصول على الماء، ولا حاجة للتفصيل في كيفية الحصول على الماء فالغالبية يعرفها وان لم يتفكر بها، ويكفي ان نعلم ان مدينة كالرياض تعتمد في حياتها على انبوب ماء قادم من مسافة ٤٠٠ كم حيث محطات التحلية، وقد حدث ان تعطل هذا الأنبوب في زمن السلم واصبح سعر حاوية الماء بسعة ٣٠ الف جالون ٨٠٠ ريال!! واذكر ان هذا كان في زمن السلم.
اذا، لا وسيلة انتقال ولا ماء في حال اختفاء النفط..
ماذا عن الغذاء؟
حدث ولا حرج.. من منا يزرع؟ وحتى من يزرع، ولنأخذ مثلا النخيل، هل يعرف كيف ومتى يلقحه؟ ويعالجه؟ ويتسلقه؟ ويسقيه؟
كيف يعرف وهو يعتمد على عمالة من بلاد بعيدة ستغادر فور وقوع البلاء؟!
الزراعة تعتمد على الماء وهذا يحتاج استخراج ونقل والكل يعتمد على المعرفة والخبرة.. مسألة خطيرة ومعقدة ولا حلول..
سلمنا مصيرنا كسلاً وتبطراً ولن اقول للعمالة فلا ذنب لهم..
سيكون من الصعب التفصيل في الموضوع، وبالرغم من اهميته الا اننا لا نجد من يهتم به فهو ليس من اساسيات ثقافة المجتمع، فالأمر متروك للظروف ولا يظهر ان هناك تخطيط للاستعداد لمثل هذه الأزمة، فالطائرات الخاصة مجهزة والجنسيات والجوازات اعدت والعقارات والاستثمارات تنتظر هناك، فلم نحمل الهم!!!
لابد ان تقرع اجراس الخطر.