بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبارة : الغائب عذره معه ليست عبارة حديثه معاصرة كما كنت أظن
بينما كنت أستمع لإذاعة القرآن وإلى برنامج"كلمة طيبة "تحديدا
لفتت انتباهي هذ ه العبارة وكان موضوع الكلمة الطيبة : رسالة ابن تيمية لأمه
الرسالة :
"من أحمد بن تيمية إلى الوالدة السعيدة، أقر الله عينيها بنعمه، وأسبغ عليها جزيل كرمه، وجعلها من إمائه وخدمه.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنا نحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، وهو للحمد أهل، وهو على كل شيء قدير، ونسأله أن يصلي
على خاتم النبيين وإمام المتقين محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله تسليما.
كتابي إليكم عن نعم من الله عظيمة، ومنن كريمة، وآلاء جسيمة، نشكر الله عليها، ونسأله المزيد
من فضله، ونعم الله كلما جاءت في نمو وازدياد، وأياديه جلت عن التعداد، وتعلمون أن مقامنا
الساعة في هذه البلاد إنما هو لأمور ضرورية، متى أهملناها فسد علينا أمر الدين والدنيا، ولسنا
والله مختارين للبعد عنكم، ولو حملتنا الطيور لسرنا إليكم، ولكن الغائب عذره معه، وأنتم لو اطلعتم
على باطن الأمور فإنكم –ولله الحمد- ما تختارون الساعة إلا ذلك، ولم نعزم على المقام
والاستيطان شهراً واحداً، بل كل يوم نستخير الله لنا ولكم، ونحن في كل وقت مهمومون بالسفر
مستخيرين الله سبحانه وتعالى، فلا يظن الظانّ أنا نؤثر على قربكم شيئاً من أمور الدنيا قط، بل لا
نؤثر من أمور الدين ما يكون قربكم أرجح منه، ولكن ثمّ أمور كبار نخاف ضرر الخاص والعام من
إهمالها، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب، والمطلوب كثرة الدعاء بالخيرة، فإن الله يعلم ولا نعلم،
ويقدر ولا نقدر وهو علام الغيوب...."
منقوووووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبارة : الغائب عذره معه ليست عبارة حديثه معاصرة كما كنت أظن
بينما كنت أستمع لإذاعة القرآن وإلى برنامج"كلمة طيبة "تحديدا
لفتت انتباهي هذ ه العبارة وكان موضوع الكلمة الطيبة : رسالة ابن تيمية لأمه
الرسالة :
"من أحمد بن تيمية إلى الوالدة السعيدة، أقر الله عينيها بنعمه، وأسبغ عليها جزيل كرمه، وجعلها من إمائه وخدمه.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنا نحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، وهو للحمد أهل، وهو على كل شيء قدير، ونسأله أن يصلي
على خاتم النبيين وإمام المتقين محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله تسليما.
كتابي إليكم عن نعم من الله عظيمة، ومنن كريمة، وآلاء جسيمة، نشكر الله عليها، ونسأله المزيد
من فضله، ونعم الله كلما جاءت في نمو وازدياد، وأياديه جلت عن التعداد، وتعلمون أن مقامنا
الساعة في هذه البلاد إنما هو لأمور ضرورية، متى أهملناها فسد علينا أمر الدين والدنيا، ولسنا
والله مختارين للبعد عنكم، ولو حملتنا الطيور لسرنا إليكم، ولكن الغائب عذره معه، وأنتم لو اطلعتم
على باطن الأمور فإنكم –ولله الحمد- ما تختارون الساعة إلا ذلك، ولم نعزم على المقام
والاستيطان شهراً واحداً، بل كل يوم نستخير الله لنا ولكم، ونحن في كل وقت مهمومون بالسفر
مستخيرين الله سبحانه وتعالى، فلا يظن الظانّ أنا نؤثر على قربكم شيئاً من أمور الدنيا قط، بل لا
نؤثر من أمور الدين ما يكون قربكم أرجح منه، ولكن ثمّ أمور كبار نخاف ضرر الخاص والعام من
إهمالها، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب، والمطلوب كثرة الدعاء بالخيرة، فإن الله يعلم ولا نعلم،
ويقدر ولا نقدر وهو علام الغيوب...."
منقوووووول