بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه ومن إقتفى أثره وبعد:
أعزائي ينبغي علينا أن نكون مثقفين ولو بشكل سطحي في جميع الجوانب حتى لانكون عرضه للإبتزاز في جميع أمورنا سواء كانت تجارية أو صحية أوغيرها مما يلتف حولها المبتزون الذين لا يخافون الله وهدفهم جمع المال ويتفننوا في ذلك ومن هؤلاء رقاة ليس لهم هم الا جمع المال وللأسف أن الرقية الشرعية التي ثبت التداوي بها نقلا وعقلا أصبحت وأمست مهنة من لا مهنة له لمقاصد ماديه من أناس لايفقهون شيئا غير جمع المال بل إني اعرف راقيا في الرياض كان يرقي نفسه عند الرقاه ثم أصبح راقيا لاتحصيل شرعي بل طمع ساقه ولست بهذا أعمم بل هناك رقاة يعتبرون الرقية قربه الى الله يتداوون بها ويداوون بها الناس وقد يبذلوها مجانا وان أخذوا مقابلا فليس هدفا رئيسيا ولا تثريب عليهم وقد تم محاكمة ناس ممن يبتزون من إبتلاه الله ويبحث عن قشة يتعلق بها ولاكن بقي كثير من هؤلاء ما زالوا يمتصون دماء المرضى .
وبحكم عملي فإني أقابل جميع الشرائح من الناس وقد وجدت غالب المشاكل الأسرية أو من وقعوا في مخالب المخدرات أو في قضايا أخرى وممن يبحثون عن كل من قيل عنه أنه يرقي يعود في الغالب السبب نفسيا لأني حين الحديث عن الأسباب التي أثارت القضية أوالمشكله حين الاستشارات لاتكون مقنعه فما السبب ، فكثير هم من يتنقلوا من راقي الى آخر ظنا أنه مسحور أو به عين أو مس إلا أني وجدت سببا آخر حين كنت أتحدث مع القاضي بالمحكمة الجزائيه بالعاصمة عبدالله الدويش عن من يبتز الناس مدعيا أنه يرقيهم وقد حكم فضيلته على سته مبتزين مدعين أنهم رقاه وسكنوا الفلل وركبوا جديد السيارات من خسر ماله ووقته في البحث عن راقي يخلصه مما فيه فذكر القاضي في ثنايا حديثنا أن هناك هرمون يقال له هرمون السعادة عند نقصه يؤثر على المزاج فيصبح الإنسان مكتئبا وقد نقلت من الوكيبيديا معلومات عن هذا الهرمون وهو السيرتونين
الا انه وللأسف فان الناس يتحرجون من الذهاب الى العيادات النفسية مع العلم أنه قد تردد مرارا على الرقاة ولم يجد تغيرا وكان أوفر أن يذهب الى عيادة نفسيه موثوقة فقد ينتهي الأمر من زيارة أو زيارتين لاشك أن القرآن شفاء ومع ذلك احتجم الرسول صلى الله عليه وسلم والطب النبوي موجود متداول والامراض النفسيه كالأمراض البدنيه تحتاج الى عقار فما أنزل الله من داء الا ومعه دواء فخيرا للإنسان أن يعرض نفسه على طبيب نفسي فمتى لم يجدي نفعا فبالرقية الشرعية بنفسه أو بالثقات وشيخ الموقع علامه فارقه يبدو لي أنه راقي ولعله يفيدنا بالتعليق على الموضوع وبخبرته في ذلك أو من الأعضاء المختصين في الطب النفسي أو المثقفين عسى أن نخلص المساكين الذين نسأل الله لهم الشفاء فنخلص بخلاصة تثري الثقافه في هذا الشأن .
تعريف بالسيروتونين من وكيبيديا:
السيروتونين (5-هيدروكسي التريبتامين أو اختصارا 5-HT) ناقل عصبي أحادي الأمين يصنّع في العصبونات السيروتونينية ضمن الجهاز العصبي المركزي وفي الخلايا الكرومافينية الداخلية في الجهاز الهضمي .
السيروتونين هي أحد الناقلات العصبية وتلعب هذه المادة دورا مهما في تنظيم مزاج الأنسان(لذا يسمى أيضا بهرمون السعاده) والرغبة الجنسية ولها دور أيضا في مرض الصداع النصفي (داء الشقيقة). ويسمى المادة أيضا 5-هيدروكسي تربتامين.
احدث التعرف على هذه المادة ثورة في علاج مرض الكآبة حيث لوحظ ان معظم المصابين بمرض الكآبة يمتلكون نسبة اقل من المستوى الطبيعي للسيروتونين في الدماغ مما حدى بالعلماء إلى اختراع جيل جديد من الأدوية التي تقوم برفع مستوى مادة السيرتونين في الدماغ. وبالرغم من أن هناك جدلا حول كيفية تاثير مادة السيروتونين على تنظيم مزاج الأنسان إلا أن هناك اعتقادا شائعا ان السيروتونين تلعب دورا لايمكن تجاهله في الشعور بالطمانينة النفسية.
لمادة السيروتونين أيضا دور بالشعور بالغثيان حيث لوحظ انه إذا ماتم اغلاق مستقبلات مادة السيروتونين فان ذلك يؤدي إلى تحسن في الشعور بالغثيان وعلى النقيض من هذا تماما إذا تم تحفيز مستقبلات مادة السيروتونين فان ذلك يؤدي إلى تخفيف في حدة مرض الصداع النصفي. ومن أشهر هذه الأدوية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه ومن إقتفى أثره وبعد:
أعزائي ينبغي علينا أن نكون مثقفين ولو بشكل سطحي في جميع الجوانب حتى لانكون عرضه للإبتزاز في جميع أمورنا سواء كانت تجارية أو صحية أوغيرها مما يلتف حولها المبتزون الذين لا يخافون الله وهدفهم جمع المال ويتفننوا في ذلك ومن هؤلاء رقاة ليس لهم هم الا جمع المال وللأسف أن الرقية الشرعية التي ثبت التداوي بها نقلا وعقلا أصبحت وأمست مهنة من لا مهنة له لمقاصد ماديه من أناس لايفقهون شيئا غير جمع المال بل إني اعرف راقيا في الرياض كان يرقي نفسه عند الرقاه ثم أصبح راقيا لاتحصيل شرعي بل طمع ساقه ولست بهذا أعمم بل هناك رقاة يعتبرون الرقية قربه الى الله يتداوون بها ويداوون بها الناس وقد يبذلوها مجانا وان أخذوا مقابلا فليس هدفا رئيسيا ولا تثريب عليهم وقد تم محاكمة ناس ممن يبتزون من إبتلاه الله ويبحث عن قشة يتعلق بها ولاكن بقي كثير من هؤلاء ما زالوا يمتصون دماء المرضى .
وبحكم عملي فإني أقابل جميع الشرائح من الناس وقد وجدت غالب المشاكل الأسرية أو من وقعوا في مخالب المخدرات أو في قضايا أخرى وممن يبحثون عن كل من قيل عنه أنه يرقي يعود في الغالب السبب نفسيا لأني حين الحديث عن الأسباب التي أثارت القضية أوالمشكله حين الاستشارات لاتكون مقنعه فما السبب ، فكثير هم من يتنقلوا من راقي الى آخر ظنا أنه مسحور أو به عين أو مس إلا أني وجدت سببا آخر حين كنت أتحدث مع القاضي بالمحكمة الجزائيه بالعاصمة عبدالله الدويش عن من يبتز الناس مدعيا أنه يرقيهم وقد حكم فضيلته على سته مبتزين مدعين أنهم رقاه وسكنوا الفلل وركبوا جديد السيارات من خسر ماله ووقته في البحث عن راقي يخلصه مما فيه فذكر القاضي في ثنايا حديثنا أن هناك هرمون يقال له هرمون السعادة عند نقصه يؤثر على المزاج فيصبح الإنسان مكتئبا وقد نقلت من الوكيبيديا معلومات عن هذا الهرمون وهو السيرتونين
الا انه وللأسف فان الناس يتحرجون من الذهاب الى العيادات النفسية مع العلم أنه قد تردد مرارا على الرقاة ولم يجد تغيرا وكان أوفر أن يذهب الى عيادة نفسيه موثوقة فقد ينتهي الأمر من زيارة أو زيارتين لاشك أن القرآن شفاء ومع ذلك احتجم الرسول صلى الله عليه وسلم والطب النبوي موجود متداول والامراض النفسيه كالأمراض البدنيه تحتاج الى عقار فما أنزل الله من داء الا ومعه دواء فخيرا للإنسان أن يعرض نفسه على طبيب نفسي فمتى لم يجدي نفعا فبالرقية الشرعية بنفسه أو بالثقات وشيخ الموقع علامه فارقه يبدو لي أنه راقي ولعله يفيدنا بالتعليق على الموضوع وبخبرته في ذلك أو من الأعضاء المختصين في الطب النفسي أو المثقفين عسى أن نخلص المساكين الذين نسأل الله لهم الشفاء فنخلص بخلاصة تثري الثقافه في هذا الشأن .
تعريف بالسيروتونين من وكيبيديا:
السيروتونين (5-هيدروكسي التريبتامين أو اختصارا 5-HT) ناقل عصبي أحادي الأمين يصنّع في العصبونات السيروتونينية ضمن الجهاز العصبي المركزي وفي الخلايا الكرومافينية الداخلية في الجهاز الهضمي .
السيروتونين هي أحد الناقلات العصبية وتلعب هذه المادة دورا مهما في تنظيم مزاج الأنسان(لذا يسمى أيضا بهرمون السعاده) والرغبة الجنسية ولها دور أيضا في مرض الصداع النصفي (داء الشقيقة). ويسمى المادة أيضا 5-هيدروكسي تربتامين.
احدث التعرف على هذه المادة ثورة في علاج مرض الكآبة حيث لوحظ ان معظم المصابين بمرض الكآبة يمتلكون نسبة اقل من المستوى الطبيعي للسيروتونين في الدماغ مما حدى بالعلماء إلى اختراع جيل جديد من الأدوية التي تقوم برفع مستوى مادة السيرتونين في الدماغ. وبالرغم من أن هناك جدلا حول كيفية تاثير مادة السيروتونين على تنظيم مزاج الأنسان إلا أن هناك اعتقادا شائعا ان السيروتونين تلعب دورا لايمكن تجاهله في الشعور بالطمانينة النفسية.
لمادة السيروتونين أيضا دور بالشعور بالغثيان حيث لوحظ انه إذا ماتم اغلاق مستقبلات مادة السيروتونين فان ذلك يؤدي إلى تحسن في الشعور بالغثيان وعلى النقيض من هذا تماما إذا تم تحفيز مستقبلات مادة السيروتونين فان ذلك يؤدي إلى تخفيف في حدة مرض الصداع النصفي. ومن أشهر هذه الأدوية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته