- إنضم
- 24 ديسمبر 2013
- المشاركات
- 27
- التفاعل
- 24
- النقاط
- 5
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي في الله, ما اعظم الله الذي انزل دين يجعلنا اخوة نتفادى بالدماء دون ان يعرف بعضنا البعض
إن اعوان الدجال سيمهدون للدجال الارض قبل خروجه بأمرين لا ثالث لهما
الاول: محاولة ابعاد الناس عن الإسلام الحق
الثاني: نفخ الدنيا وتهويلها وتعليقها في قلوب الناس
من المعلوم ان الاشارات الواقعية والأدلة النبوية والرؤى الصادقة تخبر بدنو خروج الدجال عليه لعنة الله,
ولذلك فإني بعد تفكر وتأمل وبحث سأوجز لكم احبتي طرق الوقاية من فتنة الدجال بإذن الله قبل وتنقسم الى قسمين: ما قبل ظهوره, وحين ظهوره.
اولاً يجب ان نوقن تماماً ان الله سبحانه وتعالى انزل هذا الدين العظيم على الانسان وحينما يُنزل الله هذا الدين على الانسان فإن خصائص هذا الدين تماسس خصائص الانسان, فتجعله يؤمن بالله سبحانه ويتفاعل التفاعل الايجابي مع الحياة ومع الله ومع الانسان الاخر كما تتفاعل المواد الكيميائية بخصاص ثابتة لا تتبدل عنها ولا تختار ما تريد. ولكن الانسان يختار بإذن الله سبحانه.
ثانياً ينقسم الانسان الى ثلاثة اقسام: (القلب والعقل والجوارح) ولا غنى لاي واحد منهما عن الاخر. ولكن لكل منهما السلطة والعمل والطريقة التي تختلف عن الاخر والتي قد يهيمن احدها على الاخر فحينما يحب القلب حبيبا فإن العقل يفكر للوصول اليه ويسن الطريق والجوارح تنفذ ما يريده القلب بخطى العقل, ولذلك
فالقلب ملك والعقل وزير والجوارح خدم وجنود ولا ننسى ان للقلب مؤثرات فطرية كالجنس مثلا وغيرها
ثالثا يجب ان نعرف ان الانسان قابل للتغير في صغره اكثر واقوى واسرع من ان يتغير في كبره والسبب ان القلب حين يميل لشيئ معين والعقل يفكر فيه وتمارسه الجوارح فإنه مع التكرار يتكون الانسان بسلوك معين وطريقة في الحياة معينة يصعب عليه تغييرها كلما ازداد التكرار وتثبت القيم وبني على ذات الانسان بنيان تزداد في البناء والتثبت ويزداد التشعب والتعمق وفي ذلك مثال في كل شيء في التجارة والهندسة والعلم ووو إلخ, وهنا اشارة الى قول الرسول في الخوارج الذين يمرقون مرق السهم من الرمية لانه يستمرون بالغلو والإنحراف ومؤشر البناء يزداد دون توقف فيصعب رجوعهم بل كاد ان يستحيل ذلك.
ما قبل ظهور الدجال:
الدوافع الفطرية
واهمها الجنس والعاطفة, لذلك يجب على كل انسان ان يحصن نفسه ويحميها ويتزوج ويزوج ابنائه وبناته لان الدجال سيأتي بالنساء ليفتن الناس وسيفتن النساء بالرجال ايضاً
القلب
يجب على المسلم ان يبدأ بقلبه فيصرف الحب لله ولا يمكن للمرء ان يحب الله دون ان يكفر بمحبة اي شيء يكون واقعه في قلبه نداً لله ولا يمكن ايضا ان يحبه حق الحب إلا بأن يعرفه بصفاته واسمائه ورحمته وشدة عذابه ويتفكر بمخلوقاته واعظم مخلوقاته الانسان نفسه وفي انفسكم افلا تبصرون, الحب اعظم شعور وكاد ان يكون الحبيب ملك الانسان, ومن الناس من يتخذ اناساً احباباً اكثر من الله او الدنيا او المال او ... إلخ
كذلك يحب ان يصرف الخوف لله بأن يكفر بكل شيء يخيفه من دون الله سواء الفقر او المرض او الحاكم او السلطان او الناس او الجن او الاستخبارات او الموت او .. إلخ ويجب ان يوقن بأن الله هو المستحق للخوف الحقيقي الذي يصاحبه سلوك العزة عن الخوف ممن هم دون الله وكذلك المعرفة الحقيقية بأن كل شيء يخيفك هو دون الله فلما تخاف مما دون الله وكل شيء بإمره
وهناك كثير من الصفات والمشاعر التي تسوق القلب يجب ان تحكمها بضوابط الايمان بالله كالحياء ووو إلخ..
العقل
العقل هو وسيلة القياس والحكم والوزن ولكن العاقل احياناً يعلم بالخطأ ويصر على ارتكابه لان شعوره ارتبط به فلا يستطيع رغم علمه التخلص من الافة والخطأ, ولكن القلب حينما يكون معلق بالله سيكون العقل في مأمن لأنه لن يفكر إلا بالحق وبمرضات الله والقلب حين يحب ويخشى الله فإن العقل سيبحث عن طريق لإرضاء الله وطريق لإتقاء عذاب الله وسخطه ولن يجد العقل طريقاً رسم وبين ووضح إلا طريق اعقل العقلاء محمد صلى الله عليه وسلم حينها ستعلم ان الحق سبحانه وتعالى جعل لك عقلاً ايها الاحمق المسلم اشد دهاء من الكافر العبقري! فكيف بالعبقري المسلم!
وهنا يجب ان تعبئ ذاكرة العقل بالقران وكلام الرحمن الذي يأمرك وينهاك ويعلمك ويرشدك فأحيانا يكون عالم الغيب قد اخفى علما عن الشهادة وبين الطريق بالقران فحينها تلوذ ايها المؤمن بعلم عالم الغيب من شبهات الشهادة
الجوارح
هنا يجب ان تطبق الجوارح الطريق الذي سنه العقل الذي امر به القلب وارتضاه انه طريق الحق والعزة وطريق لا إله إلا الله, ومع التكرار والحرص دون افراط يسوق الى التفريط ودون تفريط يقود الى الافراط يثبت الانسان بإذن الله ويزداد ثباتا ويزداد بناءً للإيمان بالله والتعلق به وبالتالي فإن الممارسة والتكرار ستجعل الايمان بالله ثقل ثقيل يصعب على الدجال ان يهزه ويبدل ما به, كما ان الكافر المعاند الذي تشعب وتعمق يصعب عليه الايمان بالله رغم انه رأى النبي ورأى المعجزات كأبا جهل.
ومن هنا اشك كثيراً بان الحياة المدنية التي صنعها الغرب ليست إلا لتعويد الانسان وتحبيب الانسان بالدنيا ليكونوا جاهزين للدجال, الذي يفتن الناس بالدنيا, وكذلك لا وجود لدولة اسلامية تصنع واقعاً للأمة يعودها على سلوك يحميها ولا توجد في بلاد الاسلام غير اجتهادات شعبية غفر الله لأولئك الغرباء وثبتهم.
حين ظهور الدجال وإلتقائك به:
يجب اولاً ان تتقيه بقدر المستطاع وان تبعد عنه قدر الامكان
ولكن قد يلاقيك الله به واذا كان كذلك فقد يزلزل ايمانك بالله
حينها قل اذا كنت انت الله فأبعد العور عن عينك فالله على كل شيء قدير
قد تعمل الشياطين على تلبيس الامر عليك وان يجعلوك تراه وكانه غير اعور
فقل له حينها لنذهب سويا الى الكعبة اذا لمستها فإني امنت بك وهنا الحجة التي لا يمكن للدجال ان يدحظها بمكره وخبثه عليه لعائن الله
والحجة الثالثة قل له اذا استطعت ان تطفئ نور الاسلام وتحجبه عن بكرة ابيه وتهزم جيش المسلمين في الشام فقد امنت بك.
حينها لن يستطيع إلا تخويفك, وإذا كنت لا تخشى إلا الله فلن يستطيع ان يفعل لك اي شيء غير حرمانك من الدنيا بإذن الله وقتلك او ان يفعل بك ما يفعله بشار وجنده والطواغيت في المعتقلات
هذا ما استطعت ان اقدمه وللموضوع تفاصيل وتشعبات ولكني لا اريد الاستطراد كثيرا.
جزاكم الله كثير وحمانا واياكم منه ومن شره وكيده
اخواني واخواتي في الله, ما اعظم الله الذي انزل دين يجعلنا اخوة نتفادى بالدماء دون ان يعرف بعضنا البعض
إن اعوان الدجال سيمهدون للدجال الارض قبل خروجه بأمرين لا ثالث لهما
الاول: محاولة ابعاد الناس عن الإسلام الحق
الثاني: نفخ الدنيا وتهويلها وتعليقها في قلوب الناس
من المعلوم ان الاشارات الواقعية والأدلة النبوية والرؤى الصادقة تخبر بدنو خروج الدجال عليه لعنة الله,
ولذلك فإني بعد تفكر وتأمل وبحث سأوجز لكم احبتي طرق الوقاية من فتنة الدجال بإذن الله قبل وتنقسم الى قسمين: ما قبل ظهوره, وحين ظهوره.
اولاً يجب ان نوقن تماماً ان الله سبحانه وتعالى انزل هذا الدين العظيم على الانسان وحينما يُنزل الله هذا الدين على الانسان فإن خصائص هذا الدين تماسس خصائص الانسان, فتجعله يؤمن بالله سبحانه ويتفاعل التفاعل الايجابي مع الحياة ومع الله ومع الانسان الاخر كما تتفاعل المواد الكيميائية بخصاص ثابتة لا تتبدل عنها ولا تختار ما تريد. ولكن الانسان يختار بإذن الله سبحانه.
ثانياً ينقسم الانسان الى ثلاثة اقسام: (القلب والعقل والجوارح) ولا غنى لاي واحد منهما عن الاخر. ولكن لكل منهما السلطة والعمل والطريقة التي تختلف عن الاخر والتي قد يهيمن احدها على الاخر فحينما يحب القلب حبيبا فإن العقل يفكر للوصول اليه ويسن الطريق والجوارح تنفذ ما يريده القلب بخطى العقل, ولذلك
فالقلب ملك والعقل وزير والجوارح خدم وجنود ولا ننسى ان للقلب مؤثرات فطرية كالجنس مثلا وغيرها
ثالثا يجب ان نعرف ان الانسان قابل للتغير في صغره اكثر واقوى واسرع من ان يتغير في كبره والسبب ان القلب حين يميل لشيئ معين والعقل يفكر فيه وتمارسه الجوارح فإنه مع التكرار يتكون الانسان بسلوك معين وطريقة في الحياة معينة يصعب عليه تغييرها كلما ازداد التكرار وتثبت القيم وبني على ذات الانسان بنيان تزداد في البناء والتثبت ويزداد التشعب والتعمق وفي ذلك مثال في كل شيء في التجارة والهندسة والعلم ووو إلخ, وهنا اشارة الى قول الرسول في الخوارج الذين يمرقون مرق السهم من الرمية لانه يستمرون بالغلو والإنحراف ومؤشر البناء يزداد دون توقف فيصعب رجوعهم بل كاد ان يستحيل ذلك.
ما قبل ظهور الدجال:
الدوافع الفطرية
واهمها الجنس والعاطفة, لذلك يجب على كل انسان ان يحصن نفسه ويحميها ويتزوج ويزوج ابنائه وبناته لان الدجال سيأتي بالنساء ليفتن الناس وسيفتن النساء بالرجال ايضاً
القلب
يجب على المسلم ان يبدأ بقلبه فيصرف الحب لله ولا يمكن للمرء ان يحب الله دون ان يكفر بمحبة اي شيء يكون واقعه في قلبه نداً لله ولا يمكن ايضا ان يحبه حق الحب إلا بأن يعرفه بصفاته واسمائه ورحمته وشدة عذابه ويتفكر بمخلوقاته واعظم مخلوقاته الانسان نفسه وفي انفسكم افلا تبصرون, الحب اعظم شعور وكاد ان يكون الحبيب ملك الانسان, ومن الناس من يتخذ اناساً احباباً اكثر من الله او الدنيا او المال او ... إلخ
كذلك يحب ان يصرف الخوف لله بأن يكفر بكل شيء يخيفه من دون الله سواء الفقر او المرض او الحاكم او السلطان او الناس او الجن او الاستخبارات او الموت او .. إلخ ويجب ان يوقن بأن الله هو المستحق للخوف الحقيقي الذي يصاحبه سلوك العزة عن الخوف ممن هم دون الله وكذلك المعرفة الحقيقية بأن كل شيء يخيفك هو دون الله فلما تخاف مما دون الله وكل شيء بإمره
وهناك كثير من الصفات والمشاعر التي تسوق القلب يجب ان تحكمها بضوابط الايمان بالله كالحياء ووو إلخ..
العقل
العقل هو وسيلة القياس والحكم والوزن ولكن العاقل احياناً يعلم بالخطأ ويصر على ارتكابه لان شعوره ارتبط به فلا يستطيع رغم علمه التخلص من الافة والخطأ, ولكن القلب حينما يكون معلق بالله سيكون العقل في مأمن لأنه لن يفكر إلا بالحق وبمرضات الله والقلب حين يحب ويخشى الله فإن العقل سيبحث عن طريق لإرضاء الله وطريق لإتقاء عذاب الله وسخطه ولن يجد العقل طريقاً رسم وبين ووضح إلا طريق اعقل العقلاء محمد صلى الله عليه وسلم حينها ستعلم ان الحق سبحانه وتعالى جعل لك عقلاً ايها الاحمق المسلم اشد دهاء من الكافر العبقري! فكيف بالعبقري المسلم!
وهنا يجب ان تعبئ ذاكرة العقل بالقران وكلام الرحمن الذي يأمرك وينهاك ويعلمك ويرشدك فأحيانا يكون عالم الغيب قد اخفى علما عن الشهادة وبين الطريق بالقران فحينها تلوذ ايها المؤمن بعلم عالم الغيب من شبهات الشهادة
الجوارح
هنا يجب ان تطبق الجوارح الطريق الذي سنه العقل الذي امر به القلب وارتضاه انه طريق الحق والعزة وطريق لا إله إلا الله, ومع التكرار والحرص دون افراط يسوق الى التفريط ودون تفريط يقود الى الافراط يثبت الانسان بإذن الله ويزداد ثباتا ويزداد بناءً للإيمان بالله والتعلق به وبالتالي فإن الممارسة والتكرار ستجعل الايمان بالله ثقل ثقيل يصعب على الدجال ان يهزه ويبدل ما به, كما ان الكافر المعاند الذي تشعب وتعمق يصعب عليه الايمان بالله رغم انه رأى النبي ورأى المعجزات كأبا جهل.
ومن هنا اشك كثيراً بان الحياة المدنية التي صنعها الغرب ليست إلا لتعويد الانسان وتحبيب الانسان بالدنيا ليكونوا جاهزين للدجال, الذي يفتن الناس بالدنيا, وكذلك لا وجود لدولة اسلامية تصنع واقعاً للأمة يعودها على سلوك يحميها ولا توجد في بلاد الاسلام غير اجتهادات شعبية غفر الله لأولئك الغرباء وثبتهم.
حين ظهور الدجال وإلتقائك به:
يجب اولاً ان تتقيه بقدر المستطاع وان تبعد عنه قدر الامكان
ولكن قد يلاقيك الله به واذا كان كذلك فقد يزلزل ايمانك بالله
حينها قل اذا كنت انت الله فأبعد العور عن عينك فالله على كل شيء قدير
قد تعمل الشياطين على تلبيس الامر عليك وان يجعلوك تراه وكانه غير اعور
فقل له حينها لنذهب سويا الى الكعبة اذا لمستها فإني امنت بك وهنا الحجة التي لا يمكن للدجال ان يدحظها بمكره وخبثه عليه لعائن الله
والحجة الثالثة قل له اذا استطعت ان تطفئ نور الاسلام وتحجبه عن بكرة ابيه وتهزم جيش المسلمين في الشام فقد امنت بك.
حينها لن يستطيع إلا تخويفك, وإذا كنت لا تخشى إلا الله فلن يستطيع ان يفعل لك اي شيء غير حرمانك من الدنيا بإذن الله وقتلك او ان يفعل بك ما يفعله بشار وجنده والطواغيت في المعتقلات
هذا ما استطعت ان اقدمه وللموضوع تفاصيل وتشعبات ولكني لا اريد الاستطراد كثيرا.
جزاكم الله كثير وحمانا واياكم منه ومن شره وكيده