- إنضم
- 23 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 6
- التفاعل
- 2
- النقاط
- 5
السلام عليكم
الحلقة الثانية من كشف السر عن إخفاء ما حدث لعبد الفتاح السيسي أو الحلقة الثانية من سلسلة حلقات أين السيسي
تعالوا بنا نبحث الآن ونتسائل ونحاول أن نقترب من القدر الخفي عنا والذي قد لا يكون خفيا على دائرة معينة مغلقة
لماذا نحن نعتقد في هلاكه سواء هلك بالفعل أو في طريقه إلى الهلاك ؟
لأننا نؤمن بقدر الله
لأننا نؤمن أولا أن هذا زمان الإسلاميين
وأن هذا زمان سقوط الجسد الجبري
ولأن رسول الإسلام الذي نحمله صلى الله عليه وسلم أنبا أن بعد الحكم الجبري خلافة على منهاج النبوة
إذن ما الذي حدث وما الذي يحدث هذا في مصر وتونس وليبيا و------
هل يعقل بعد أن سقط رأس الحكم الجبري ووصل رأس من الإسلاميين أن يسقط ذلك الرأس الإسلامي ليعود الرأس الجبري إلى بقية الجسد الجبري
أم أنه تصارع ومحاولات الحكم الجبري استعادة رأسه قبل أن يفقد جسده بعد أن فقد الرأس
إذن القانون القدري يقول حتما بإذن الله الحكم الجبري لن يستعيد رأسه
بل الحكمة الإلهية أن الفترة التي ينقض فيها الحكم الجبري مرة أخرى ليستعيد رأسه تكون فترة قصيرة زمنا
وكأن مدته وعمره انتهى
لماذا نحن نؤمن بهلاكه سواء هلك بالفعل أو في طريقه إلى الهلاك
لأن الله أرسل إلى عباده في مشهد غير مسبوق تاريخيا عدد هائل من الرؤى
رؤى زلزلت النفوس ولكنها لم تصدعها كزلزال الأرض
لا
بل ثبتت النفوس
عجيب هذا زلزال يثبت ولا يصدع ؟!
وتزامنت هذه الرؤى المزلزلة مع زلزال رؤى أيضا حسيا وماديا
وهذا الزلزال الأرضي أيضا لم يصدع الأرض أو تنهار منه نفوس
رغم شدته
يا لهذا العجب
لماذا ؟
لأن مدته كانت قصيرة
وسبحان الله كثافة الرؤى مثل شدة الزلزال تتحدث عن فترة زمنية قصيرة
فتشابه الزلزالان في القوة والزمن والنتيجة
فزلزال الارض لا يظن أحد أنه أنه كان مجرد إنذار إلهي
لا بل كان كزلزال الرؤى
رسالة أوحاها الله إلى عباده فهمها من فهمها ولن يفهمها من لا يتفكر أو يتدبر
إذن الزلزالان كانا للتثبيت
وكأن الأرض بعد هذا الزلزال ستقوى أو تتهيأ لأمر أو يحدث الله فيها خصائص معينة لتستقبل أحداثا معينة ما كانت تستقبلها لولا هذا الزلزال
ثم تتوالى الآيات خسوف للقمر
كسوف للشمس
ثم ماذا ؟ أين البحر الذي غرق فيه فرعون موسى
نعود مرة أخرى إلى سيس الأخير
هل حققت الرؤى هدفها ومغزاها حين ثبتت في نفوسنا النصر ونهاية الفرعون وعودة الإسلاميين مرة أخرى
فلننظر إلى حالتنا النفسية لنجد الإجابة نعم ؟
هل جعلتنا نرتقب ونترقب ؟
فلننظر إلى متابعتنا للرؤى وإلى الواقع وإلى ربطهما
هل أبعدتنا عن الواقع أم أنها جعلتنا نرتبط بشكل أقوى بالواقع
فلننظر لنجد أنها جعلتنا نتعامل مع الواقع على أنه واقع ثاني ليس الظاهر ولكن ما توقعه تلك الرؤى بأمر ربها
إذن أصبحنا أقوى في مواجهة الواقع
وكأنها هيئتنا لنستقبل أحداثا قادمة
لتسبق الرؤى الرؤى
لتسبق الرؤى المنامية الرؤى العقلية
وهذا ما نفعله الآن نحاول كشف اللغز
فيما يحدث من خفاء وغموض آيات وعبر كثيرة
هل يعقل أن السيس ما زال حيا أم أنه في عالم آخر
تعالوا بنا نحاول أن نقترب من فك اللغز ( هذا الإقتراب في الحلقة الثالثة)
محمد الزمان --ليلة 24 ذو الحجة 1434 29 -10-2013
https://www.facebook.com/pages/هيا-بنا-نغير-العالم-محمد-الزمان/129076407174492?ref=hl
-----------------