بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
الفرق بين الحمد والشكر هو كالتالي:
يأتيك شخص يسألك عن شخص آخر فتحمده إليه أي تذكر صفاته الحميدة فتقول "ما علمت عليه من سوء" أو "هو جواد كريم" أو ما شابه، دون أن يكون قد صنع لك معروفا، إنما أنت تحمد صفاته. فالحمد قضية موضوعية وليست ذاتية.
أما الشكر فهو:
أن يسألك شخص عن آخر فتقول والله لقد صنع بي معروفا كذا وكذا. فهذا هو الشكر. فهو قضية ذاتية لا موضوعية. فربما يكون من شكرت صنيعه لك ربما يكون فاسقا أو سيئا بصفة عامة.
إلا في جنب الله سبحانه وتعالى فأنت إن شكرته حمدته وإن حمدته شكرته سبحانه. فلو شكرته على نعمة فأنت حمدته على صفة المنعم الرازق الخالق وغيرها.
ولو حمده على صفة ما فلا بد أنه تفضل عليك بذاتك في هذه الصفة. فالله سبحانه وتعالى له الأسماء والصفات الحسنى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
الفرق بين الحمد والشكر هو كالتالي:
يأتيك شخص يسألك عن شخص آخر فتحمده إليه أي تذكر صفاته الحميدة فتقول "ما علمت عليه من سوء" أو "هو جواد كريم" أو ما شابه، دون أن يكون قد صنع لك معروفا، إنما أنت تحمد صفاته. فالحمد قضية موضوعية وليست ذاتية.
أما الشكر فهو:
أن يسألك شخص عن آخر فتقول والله لقد صنع بي معروفا كذا وكذا. فهذا هو الشكر. فهو قضية ذاتية لا موضوعية. فربما يكون من شكرت صنيعه لك ربما يكون فاسقا أو سيئا بصفة عامة.
إلا في جنب الله سبحانه وتعالى فأنت إن شكرته حمدته وإن حمدته شكرته سبحانه. فلو شكرته على نعمة فأنت حمدته على صفة المنعم الرازق الخالق وغيرها.
ولو حمده على صفة ما فلا بد أنه تفضل عليك بذاتك في هذه الصفة. فالله سبحانه وتعالى له الأسماء والصفات الحسنى.