لحظة دخول اول سيارة خبز واحدة لمخيم اليرموك

[رضى الله غايتي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لحظة دخول اول سيارة خبز من 580 يوم الى مخيم اليرموك.:

يالله ماذا سنقول لك يوم القيامة وماهو عذرنا وعذر حكامنا وجمعياتنا ما هو عذر أمة خذلت شعباً

 

[ذات الخمار]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعجز الكلمات عن وصف هذا الموقف والمشهد المؤلم الذي وصل إليه حال أمة الإسلام
ولكن مانقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل​

 

[نجوى الإسلام]

حسبهم الله ونعم الوكيل
ماذا يقول المرء لا يوجد أي كلمة امام هذه المأساة التي أظلمت قلوبنا وأحرقت الدموع في اعيننا
هل تعلمون أن حقوق هؤلاء المظلومين المنكوبين سيحملها كل من بيده الأمر وليتهم يعلمون
وهل عرفتم لماذا جعل الله تعالى باباً من أبواب الجنة خاص للحاكم العادل لأنه يحمل أمانة مصير ملايين المسلمين بيده ويدفع أثمان هدر حقوق هذه الملايين ايضاً
والله تعالى لا يتساهل ابدأً في حقوق عباده أبداً فهل من يتعظ ؟؟؟؟؟

 

[السبيل]

كل يوم يزداد حبي للجهاد والمجاهدين
فهم أعلم المسلمين بحال المسلمين
ولعل هذا المشهد يجعلني أسأل ، لماذا يجوع المسلم وعنده أكثر نفط العالم ؟
كلمات الشجب والشفقة لن تصنع شيئا لضعفاء المسلمين ولا حول ولا قوة الا بالله

 

[رضى الله غايتي]

صدقت كلمات الشجب والشفقه
ﻻتشبع جائعا وﻻتؤمن خائفاً وﻻتسقي ظمئانا
وﻻتؤوي مشردا
وليت المجاهدين يوجهوا جهادهم للعدو
ويتناسوا خﻻفاتهم
ويرحموا هذا الشعب الذي جمعت له أصناف الإبتﻻءات

 

[السبيل]

صدقت كلمات الشجب والشفقه
ﻻتشبع جائعا وﻻتؤمن خائفاً وﻻتسقي ظمئانا
وﻻتؤوي مشردا
وليت المجاهدين يوجهوا جهادهم للعدو
ويتناسوا خﻻفاتهم
ويرحموا هذا الشعب الذي جمعت له أصناف الإبتﻻءات

صدقت هذا ما يجب فعله ضد العدو
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ﴿٣﴾ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّـهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿٤﴾ )

 

[افراح]

يالهي عندما كنت في مرحلة الثانوية طلبت منا مدرسة التعبير كتابة موضوع تعبير عن صورة اثرت في وجداننا وكان الموضوع الذي كتبته عن صورة شاهدتها في الصحف طبق الاصل للتي في هذا المقطع شاحنة لتوزيع خبز وليس غيره وحوله تجمهر الناس بنفس المشهد المؤثر وبالتاكيد كما تعودنا في زمن غثاء السيل ان من يتجمع حول الشاحنة مسلمون تالك المرة كانوا من كوسوفا ولم اتوقع ان اشاهد نفس المشهد مرة اخرى! ولكن هذه المرة الخذلان اكبر من المسلمين لاخوانهم! فكسوفا بعييدة ولكن مخيم اليرموك في قلب بلاد العرب والمسلمين! ماأشد الخيبه والخذلان في هذه المرة! وسظل المشهد يتكرر في اكثر من مكان حتى يزول السبب لكل مآسينا وهم قلة عجل الله بالخلاص منهم وممن ورائهم !اللهم ارحم اهل مخيم اليرموك اللهم اطعم جائعهم وانصرهم وانتقم ممن ظلمهم وممن خذلهم يا نصير المظلومين يارب العالمين وصلي وسلم وبارك على نبينا محمد واله انك حميد مجيد

 

[عوف العوفي]

قطرات المطر التي جاء بها الزمانمن ثوب السحابة ستنزل غيثا وسلاما على نفوس ذاقت الويل بالشام واحتسبت عند الله وصبرت

هذا المكان الوحيد الذي يتضور أهله جوعا سيأتي عليهم زمن يكونون هم فقط النخبة الصالحة ،

أما نحن فسنشرب من وحل الفتن حتى لا تبقي ولا تذر إلا ما شاء الله

هذا الحزن في كهوف هذه الصدور والبطون الخاوية لهؤلاء المشردين ستنجلي عما قريب:

( بَيْنَا أنا نائمٌ رأيتُ عمودَ الكتابِ احتُمِل من تحتِ رأسي فأتبَعْتُه بصري فإذا هو قد عُمِد به إلى الشَّامِ ، ألا وإنَّ الإيمانَ إذا كانتِ الفتنُ بالشَّامِ [ثلاثَ مرَّاتٍ])

وفي روايةٍ: (إذا وقَعتِ الفتنُ فالأمنُ بالشَّامِ)، مجمع الزوائد -: 10/61

رجاله رجال الصحيح‏‏



تحية تشبه زمن الطيبين الذي لن يخيّب لهؤلاء الطيبين الجوعى أملا في حياة قادمة تجمل الرفاه والسيادة، شكرا رضى

 

[محب الجهاد]

ان الله يريد بهؤلاء الضعفاء والمساكين خيراً وتمكينا
دعك من اعداء صنعتهم لنفسك
كن معهم قاتل من يعادون وسالم من يحبون
فهم من تدور عليهم رحى الابتلاء
اطعمهم الله وسقاهم ورفع درجاتهم

 

[السبيل]

ان الله يريد بهؤلاء الضعفاء والمساكين خيراً وتمكينا
دعك من اعداء صنعتهم لنفسك
كن معهم قاتل من يعادون وسالم من يحبون
فهم من تدور عليهم رحى الابتلاء
اطعمهم الله وسقاهم ورفع درجاتهم

صدقت
ان الله تعالى قد تكفل بالشام ولن يضيع من أمن وصلح من أهلها بأذنه تعالى