ا
المثنى
زائر
ضيف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزاء من جنس العمل
قاعدة شرعية وسنة كونية
فالمقابلة بالمثل عدل ، وسنة يعامل الله بها خلقه ،وشرع نتعامل به .
قال الله تعالى
(( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ ))
" من يعمل سوءاً يجزى به "
" وجزاء سيئة سيئة مثلها "
يقول ابن القيم رحمه الله في-إعلام الموقعين - (ج 1 / ص 196)
(( لذلك كان الجزاء مماثلا للعمل من جنسه في الخير والشر فمن ستر مسلما ستره الله ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن أقال نادما أقاله الله عثرته يوم القيامة ومن تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن ضار مسلما ضار الله به ومن شاق شاق الله عليه ومن خذل مسلما في موضع يحب نصرته فيه خذله الله في موضع يحب نصرته فيه ومن سمح سمح الله له والراحمون يرحمهم الرحمن وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ومن أنفق أنفق عليه ومن أوعى أوعى عليه ومن عفا عن حقه عفا الله له عن حقه ومن جاوز تجاوز الله عنه ومن استقصى استقصى الله عليه فهذا شرع الله وقدره ووحيه وثوابه وعقابه كله قائم بهذا الأصل وهو إلحاق النظير بالنظير واعتبار المثل بالمثل)).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزاء من جنس العمل
قاعدة شرعية وسنة كونية
فالمقابلة بالمثل عدل ، وسنة يعامل الله بها خلقه ،وشرع نتعامل به .
قال الله تعالى
(( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ ))
" من يعمل سوءاً يجزى به "
" وجزاء سيئة سيئة مثلها "
يقول ابن القيم رحمه الله في-إعلام الموقعين - (ج 1 / ص 196)
(( لذلك كان الجزاء مماثلا للعمل من جنسه في الخير والشر فمن ستر مسلما ستره الله ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن أقال نادما أقاله الله عثرته يوم القيامة ومن تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن ضار مسلما ضار الله به ومن شاق شاق الله عليه ومن خذل مسلما في موضع يحب نصرته فيه خذله الله في موضع يحب نصرته فيه ومن سمح سمح الله له والراحمون يرحمهم الرحمن وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ومن أنفق أنفق عليه ومن أوعى أوعى عليه ومن عفا عن حقه عفا الله له عن حقه ومن جاوز تجاوز الله عنه ومن استقصى استقصى الله عليه فهذا شرع الله وقدره ووحيه وثوابه وعقابه كله قائم بهذا الأصل وهو إلحاق النظير بالنظير واعتبار المثل بالمثل)).