اللهم فاشهد أني قرآني .
عن أبي سعيد الخدري " جهدنا بالنبي " صلى الله عليه وسلم " أن يأذن لنا في الكتابة فأبي"
وفي رواية أخرى " أستأذنا النبي صلى الله عليه وسلم" في الكتابة فلم يأذن لنا "
عن أبي هريرة " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم . ونحن نكتب الأحاديث , فقال : ماهذا الذي تكتبون ؟ قلنا أحاديث نسمعها منك . قال . كتاب غير كتاب الله؟ أتدرون ماأضل الأمم من قبلكم
إلا بما اكتتبوا من الكتب مع كتاب الله تعالى "
.....
جمع أبو بكر الناس بعد وفاة نبيهم فقال " إنكم تحدثون عن رسول الله " صلى الله عليه وسلم " أحاديث تختلفون فيها , والناس بعدكم أشدا اختلافا فلاتحدثوا عن رسول الله شيئا , فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله . وحرموا حرامه "
وقد ضرب عمر أبا هريرة بدرته المعهودة ووبخه " أكثرت ياأباهريرة وأصرُ بك أن تكون كاذبا على رسول الله "
قالت عائشة رضي الله عنها " جمع أبي الحديث عن رسول الله " صلى الله عليه وسلم " وكانت خمسمائة حديث . فبات ليلته يتقلب كثيرا . قالت: فغمّني : اتتقلب لشكوى أو لشيء بلغك ؟
فلما أصبح قال : أي بنية : هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها , فدعا بنار فحرقها "
عندما عر عمر بدنوّ أجله فنادى ابنه : " ياعبدالله , ناولني الكتف , فلو أراد الله أن يمضي فيما أمضاه . فقال له ابن عمر أنا أكفيك محوها . فقال : لاوالله لايمحوها أحد غيري , فمحاها وكان فيها فريضة الحج"
وروى ابن مسعد عن عبدالله بن العلاء قال: " سألت القاسم بن محمد أن يملي علي أحاديث . فقال: إن الأحاديث كثيرت على عهد عمر بن الخطاب , فأنشد الناس أن يأتوه بها , فلما أتوه بها أمر بتحريقها , ثم قال: مثناة كمثناة أهل الكتاب.؟؟ "
وماأخرجه الخطيب البغدادي بإسناده إلى كثير ابن زيد عن المطلب بن عبدالله ابن حنطب , قال : دخل زيد بن ثابت على معاوية, فسأله عن حديث
فأمر إنسانا يكتبه , فقال له زيد : إن رسول الله أمرنا أن لانكتب شيئا من حديثه , فمحاه."
وروي أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن , فاستشار في ذلك أصحاب رسول الله , فأشاروا عليه أن يكتبها , فطفق عمر يستخير الله فيها شهرا ثم أصبح يوما وقد عزم الله له,
فقال : إني كنت أردت أن أكتب السنن , وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله , وإني والله لاألبس كتاب الله بشيء أبدا . "
وروي أن عمر بن الخطاب بلغه أنه قد ظهر في أيدي الناس كتب , فاستنكروها وكرهها وقال : أيها الناس انه قد بلغني انه قد ظهرت في أيديكم كتب, فأحبها إلى الله وب أعدلها وأقومها , فلايبقين أحد عنده كتاب إلا أتاني به فأرى فيه رأيي . فظنوا أنه يريد ينظر فيها ويقومها على أمر لايكون فيه اختلاف , فأتوه بكتبتهم فأحرقها بالنار , ثم قال " أمنية كأمنية أهل الكتاب"
لست أقول لاتوجد أحاديث بل أقول جعلتم الأحاديث قرآنا ونسيتم أن القرآن فيه ذكر كل شيء وخبر كل شيء وماهو كائن وماكان .
الأحاديث كثيرة في نهي النبي عن الكتابة وبعده الخلفاء الراشدون لأنه لاكلام مع كلام الله
ونرجع نقول " لتتبعن سنن من كان قبلكم "
اللهم هل بلغت وأعوذ بالله من الضلال المبين
والله لو اجتمعنا على كتاب الله لما تفرقنا ولا قيد أنملة . ولما اقتتلنا ولا ملئ كف دم مسلم , ولما كفرنا ولا من نطق بشهادة أن لاإله إلا الله "
إعتزال من جميع المنتديات التي إتخذت الأحاديث قرآنا .
اللهم إنّي قرآني اللهم فاشهد.
والسلام عليكم ولكل من رأي مني سيئة فليسامحني بحق كتاب الله .