- إنضم
- 6 يناير 2015
- المشاركات
- 41
- التفاعل
- 101
- النقاط
- 37
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبناء على طلب أحد الأعضاء بفتح موضوع عن مشاكل اللثة ونتائجها على الصحة العامة .
نبدأ على بركة الله بتعريفها :
وهي عبارة عن الدعامة المحيطة بالأسنان كالتربة اللتي تحيط وتد الخيمة أو الشجرة وعندما نذكر اللثة فهي عبارة عن عدة أنسجة مثل النسيج اللحمي الظاهرة وما يبطنها من عظم الفك والأوعية الدموية والأعصاب والأربطة الدقيقة اللتي تربط السن باللثة وسطح العظم اللذي يحيط بالحذر بشكل رئيسي .
وبناء على دراسات فإن السبب الأكبر لفقدان الأسنان حول العالم هو مشاكل اللثة وليش التسوس كما يتصوره البعض ، لذا فلنتخيل حجم إهمال اللثة بشكل عام .
وتأتي التهاب اللثة بالدرجة الأولى عدم الاهتمال بتنظيف اللثة ولعلم الجميع أن أكثر تجمع للبكتيريا بنوعيه النافع والضار في الفم فمع وجود الطعام وتحلله وبوجود البكتريا وفضلاتها فإنها تستقر بين اللثة والسن كأنه مخبأ ومع وجود الوقت الكافي واهمال التنظيف تخترق البكتريا الى داخل النسيج اللحمي وثم الى الأربطة وثم الى العظم وإلى أن يتخلخل السن ويسقط على الرغم الدفاع المستميت للثة الذي ينتج عنه احمرار اللثة وذلك لتوسع الأوعية الدموية الرقيقة .
ولتجنب هذا الأمر يجب تنظيف الاسنان إما السواك أو الفرشاة وأهمية "الخيط الطبي" موازية لاستخدام السواك أو الفرشاة وخصوصا بقايا الاكل بين الأسنان .
آسف على الإطالة .
ما كان من خطأ فمني ومن الشيطان وما كان من صواب فكله بتوفيق الله.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبناء على طلب أحد الأعضاء بفتح موضوع عن مشاكل اللثة ونتائجها على الصحة العامة .
نبدأ على بركة الله بتعريفها :
وهي عبارة عن الدعامة المحيطة بالأسنان كالتربة اللتي تحيط وتد الخيمة أو الشجرة وعندما نذكر اللثة فهي عبارة عن عدة أنسجة مثل النسيج اللحمي الظاهرة وما يبطنها من عظم الفك والأوعية الدموية والأعصاب والأربطة الدقيقة اللتي تربط السن باللثة وسطح العظم اللذي يحيط بالحذر بشكل رئيسي .
وبناء على دراسات فإن السبب الأكبر لفقدان الأسنان حول العالم هو مشاكل اللثة وليش التسوس كما يتصوره البعض ، لذا فلنتخيل حجم إهمال اللثة بشكل عام .
وتأتي التهاب اللثة بالدرجة الأولى عدم الاهتمال بتنظيف اللثة ولعلم الجميع أن أكثر تجمع للبكتيريا بنوعيه النافع والضار في الفم فمع وجود الطعام وتحلله وبوجود البكتريا وفضلاتها فإنها تستقر بين اللثة والسن كأنه مخبأ ومع وجود الوقت الكافي واهمال التنظيف تخترق البكتريا الى داخل النسيج اللحمي وثم الى الأربطة وثم الى العظم وإلى أن يتخلخل السن ويسقط على الرغم الدفاع المستميت للثة الذي ينتج عنه احمرار اللثة وذلك لتوسع الأوعية الدموية الرقيقة .
ولتجنب هذا الأمر يجب تنظيف الاسنان إما السواك أو الفرشاة وأهمية "الخيط الطبي" موازية لاستخدام السواك أو الفرشاة وخصوصا بقايا الاكل بين الأسنان .
آسف على الإطالة .
ما كان من خطأ فمني ومن الشيطان وما كان من صواب فكله بتوفيق الله.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته