بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
من عجائب القدر ان كلمنا الله عن الماضي وعن الحاضر وعن المستقبل
فكل شئ عند الله بقدر
فالماضي واحداثه يمهد لحاضر يعيشه الانسان ويوصل الى مستقبل قد زرعه الانسان لنفسه في السابق وليحصده ابنائه في المستقبل
وما اريد ان اوضحه هو شئ من هذه الايه الكريمه التي تحوي الكثير والكثير والكثير الذى عرفناه والذي لم نعرفه والذي سوف ياتي ونعيشه حقيقه
يقول الله جل وعلا في محكم اياته في اوائل سوره العنكبوت
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الٓمٓ (1) أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتۡرَكُوٓاْ أَن يَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا يُفۡتَنُونَ (2) وَلَقَدۡ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَلَيَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَٰذِبِينَ (3)
علينا ان نفهم ان سلعه الله غاليه وان الله جل وعلا عظيم قد اعد لنا ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وهذا وعده ولكن ربطه بالايمان به
فمن اراد الايمان فعليه ان يتحمل اذى الشيطان
وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس الى الاسلام والايمان بالله كان ايضا يفهمهم ان الايمان لا ياتي بدون اختبار ولا ابتلاء وقصص اخوه واخوات الذين امنوا بالله كثيره ولقد اوذوا واضطهدوا في ايمانهم الكثير وعلى سبيل المثال ال ياسر والكثير من الصحابه الذين صب عليهم المشركين اشد انواع العذاب وما كان قول الرسول صلى الله عليهم وسلم لهم صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنة
وهكذا كان الامر في بداياته لكن هل وعينا الايه الكريمه بمعان اخرى
كنا نظن من قبل ان هذا فقط في بدايات الاسلام وان ما حصل هو فقط في هذا الزمن لكن الان نعيش هذه الايات بشكل اشد وواقعنا المرير يتكلم عن هذا فاصبحنا من بعد قوه وعزه وشموخ
مضغه في افواه الاقوام الاخرى .
ما اريد ان اخصصه ان نتكلم عن انفسنا وكل انسان ملزم بنفسه وعليه ان يصلح من نفسه ويمسكها ان تقع في الغلط واول الصلاح ان نصلح اسلامنا وايماننا بالله حتى لا نفتن وان نكون صادقين مع الله في ظاهرنا وباطننا والله جل وعلا ليس محتاج صلاحنا وايماننا ولكن نحن من نحتاج الله في كل امورنا
ليس الصادق من يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ولا يعمل بها
الصادق من يقول ويعمل ولا يهمل ولا يتكاسل ولا يمنن الله بايمانه فالله هو من يمنن علينا باحسانه وفضله ورحمته
فمن يصدق القول بالعمل سيجد اثر ذلك على نفسه وعلى محيطه وعلى اسرته وزوجته وابنائه
فان صلح الاب صلحت الاسره وصلحت الابناء
لا تخلط يا ابن ادم بين البلاء والابتلاء
فالبلاء عقاب والابتلاء اجره وعطاء من الله الى من صبر والحكمه تقول من صبر ظفر
لا تضيع نفسك بكثر الشكاوى بل راجع نفسك وابحث في داخلك عن اخطائك ولماذا لم تصل الى درجه الايمان لازم يكون هنالك شئ خاطئ
اصلح نفسك تنصلح امورك لا تقول انك سويت وسويت وسويت اعلم انك تتعامل مع الله فقد يكذب الانسان على كل شئ حوله الا الله فانه المطلع والعارف
فلا تجعل الله اهون الناظرين اليك
ان شاء الله للموضوع بقيه لكن بعد ان نرى ردودكم وتعليقاتكم
وفق الله الجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
من عجائب القدر ان كلمنا الله عن الماضي وعن الحاضر وعن المستقبل
فكل شئ عند الله بقدر
فالماضي واحداثه يمهد لحاضر يعيشه الانسان ويوصل الى مستقبل قد زرعه الانسان لنفسه في السابق وليحصده ابنائه في المستقبل
وما اريد ان اوضحه هو شئ من هذه الايه الكريمه التي تحوي الكثير والكثير والكثير الذى عرفناه والذي لم نعرفه والذي سوف ياتي ونعيشه حقيقه
يقول الله جل وعلا في محكم اياته في اوائل سوره العنكبوت
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الٓمٓ (1) أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتۡرَكُوٓاْ أَن يَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا يُفۡتَنُونَ (2) وَلَقَدۡ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَلَيَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَٰذِبِينَ (3)
علينا ان نفهم ان سلعه الله غاليه وان الله جل وعلا عظيم قد اعد لنا ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وهذا وعده ولكن ربطه بالايمان به
فمن اراد الايمان فعليه ان يتحمل اذى الشيطان
وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس الى الاسلام والايمان بالله كان ايضا يفهمهم ان الايمان لا ياتي بدون اختبار ولا ابتلاء وقصص اخوه واخوات الذين امنوا بالله كثيره ولقد اوذوا واضطهدوا في ايمانهم الكثير وعلى سبيل المثال ال ياسر والكثير من الصحابه الذين صب عليهم المشركين اشد انواع العذاب وما كان قول الرسول صلى الله عليهم وسلم لهم صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنة
وهكذا كان الامر في بداياته لكن هل وعينا الايه الكريمه بمعان اخرى
كنا نظن من قبل ان هذا فقط في بدايات الاسلام وان ما حصل هو فقط في هذا الزمن لكن الان نعيش هذه الايات بشكل اشد وواقعنا المرير يتكلم عن هذا فاصبحنا من بعد قوه وعزه وشموخ
مضغه في افواه الاقوام الاخرى .
ما اريد ان اخصصه ان نتكلم عن انفسنا وكل انسان ملزم بنفسه وعليه ان يصلح من نفسه ويمسكها ان تقع في الغلط واول الصلاح ان نصلح اسلامنا وايماننا بالله حتى لا نفتن وان نكون صادقين مع الله في ظاهرنا وباطننا والله جل وعلا ليس محتاج صلاحنا وايماننا ولكن نحن من نحتاج الله في كل امورنا
ليس الصادق من يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ولا يعمل بها
الصادق من يقول ويعمل ولا يهمل ولا يتكاسل ولا يمنن الله بايمانه فالله هو من يمنن علينا باحسانه وفضله ورحمته
فمن يصدق القول بالعمل سيجد اثر ذلك على نفسه وعلى محيطه وعلى اسرته وزوجته وابنائه
فان صلح الاب صلحت الاسره وصلحت الابناء
لا تخلط يا ابن ادم بين البلاء والابتلاء
فالبلاء عقاب والابتلاء اجره وعطاء من الله الى من صبر والحكمه تقول من صبر ظفر
لا تضيع نفسك بكثر الشكاوى بل راجع نفسك وابحث في داخلك عن اخطائك ولماذا لم تصل الى درجه الايمان لازم يكون هنالك شئ خاطئ
اصلح نفسك تنصلح امورك لا تقول انك سويت وسويت وسويت اعلم انك تتعامل مع الله فقد يكذب الانسان على كل شئ حوله الا الله فانه المطلع والعارف
فلا تجعل الله اهون الناظرين اليك
ان شاء الله للموضوع بقيه لكن بعد ان نرى ردودكم وتعليقاتكم
وفق الله الجميع