- إنضم
- 17 يونيو 2017
- المشاركات
- 1,241
- التفاعل
- 3,089
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
الرؤيا
المشهد الأول :
تقول عائشة أنها رأت نفسها مع العائلة (أنا وأمها وخمسة من إخوتها) على شاطئ بحر لا ماء فيه وكنا نقف فوق رمال الشاطئ وبقربنا سفينة قديمة جدّا فيها ثقب من الأمام على الجانب العلوي ، رأتنا جميعنا نزداد سنة على أعمارنا الأصلية ، فنظرت إليهم وقلت لهم أترككم في أمان الله ... إني ذاهب للمهدي ! وعندما مشيت إتبعتني ثلاثة زرابي صغيرة (سجادات) ، أوصاف كل زربية منهن : حمراء اللون أطرافها مُذهبة . يخرج من كل زاوية منها شيئ حاد شبهته بأسنان الرماح بنفس اللون المذهب ، كل زربية تمشي على أقدام صغيرة لكنها ثابتة ، ورسم فوقهن مربعات تتجه زواياها نحو أسنان الرماح .
رأتني (أي منصور) بلباسي المنزلي العادي لونه أبيض لا أزيد عليه إلاّ بعمامة سوداء صغيرة وحذاء يلمع
ثمّ عادت هي وأمها وإخوتها للمنزل ولم يكن منزلنا الذي نسكن فيه حاليا إنما منزل جيراننا وهو منزل فاخر وكان معروض للبيع منذ سنة وقد بيع وسكن فيه من إشتروه بعد يوم من الرؤيا
المشهد الثاني
وهي في المنزل انقلب المشهد فرأت نفسها واقفة على أطراف قرية قديمة جدا ، يقابلها جبل محدب كالهضبة الكبيرة شرقه من جهة يمينها وغربه من جهة يسارها . والشمس من خلفه في الوسط كبيرة جدا لكنها داكنة لا نور صادر منها إلا نور ثلاث كلمات مكتوبات بالعربية : الله ـ محمّد ـ إبراهيم (أدركت الكلمات بحدسها وليس بعقلها لأنها لا تقرأ اللغة العربية ) . ترتيب الكلمات عامودي .
في السماء على يمين الشمس رأت الكعبة الشريفة ، أما على يسار الشمس رأت وجه فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تنظر للمهدي وهي حزينة
رأت المهدي واقف فوق قمة الجبل وتوجد فوقه غيمة صغيرة عالية تظله هو وحده ، وخطر على بالها فورا (تلقنت معلومات بطريقة لا شعورية) أن إسمه محمد وإسم أبيه عبدالله وإسم أمه مريم أو خديجة ، وكان معلقا سيّفه على جانبه الأيسر ، سيّفه قديم يشبه لسيف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم (( بعد قصها للرؤيا أريتها صور سيوف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فشبته بالسيّف القضيب, والقضيب سيّف دفاع وسفر ولم يستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزواته ، وسبحان الله على نفس صفحة صور البحث "كوكل" رأت صورة لعمامة سيد الخلق صلى الله عليه وعلى آله وسلم فصرخت : المهدي كان يرتدي عمامة مثل هذه بالضبط ! )) ، وكان يرتدي رداء أسود تحته قميص لونه أحمر فاتح وعمامته سوداء شبيهة بعمامة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ويلبس سروال أسود فضفاض وحذاء أحمر غامق نعاله مريح
أوصاف المهدي
لخصتها لي بأنه يشبه كثيرا لرسول الله عليه الصلاة والسلام (وقد سبق لها أن رأت سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في رؤيا سابقة) إرتبكت في تحديد عمره إذ تقول إنه كان شاب ما بين ال 23 سنة كأقل تقدير و ال 29 سنة كأقصى تقدير لونه : قمحي مائل للبياض (بين الأبيض والأسمر الفاتح ) .
شعره : محصور من الأمام ولونه أسود يلامس كتفيه .
وجهه : مدور بصفة عامة لكنه ينحسر في أسفله عند فكه السفلي (يعني فكه السفلي دقيق وليس عريض)
لون عينه : أسود
لحيته : سوداء , خفيفة , ينقطع شعرها في الوسط
أنفه : متوسط الحجم ومُقوس بشكل واضح
فمه : كبير نسبيا وشفاهه واضحة ومنتفخة قليلا
طوله : يزيد قليلا على طولي بمقدار أربعة أصابع (طولي 1،72 متر وهو قرابة 1،78 م ) أكتافه عريضة وجسده ممتلئ وبطنه كبيرة قليلا لكنه ليس سمين إنما جسده متناسق مع بعضه البعض وبنيته قوية ، وكان يصدر منه نور قوي حتى أحست أنه أقرب لجنس الملائكة من قربه لجنس البشر أو كما قالت .
بجانب المهدي يقف محدثكم (منصور) لكنها لم تحس بأني والدها وشعرت فقط بأن جلدة منصور كجلدتها لكن نصفه ملائكي ونصف إنسي . وكان رجل مدجج بالسلاح والذخيرة من فوق رأسه حتى أسفل أقدامه ويحرس المهدي بحرص شديد فيدير رأسه نحو كل الإتجاهات و تظهر عليه ملامح الغضب والفورة الشديدة وكأنه قادم على غزو حتى شعرت الرائية برهبة كبيرة منه . بينما المهدي مبتسم وتظهر عليه ملامح الإرتياح
تقول الرائية أنها أحست بوجود علاقة حميمية قوية جدا بين المهدي وصاحبه وصفتها بعلاقتي بأحد أصدقائي يدعى حسين وهو أكثر من أخ وقد خطر ذلك عليها في الرؤيا
يقف أمام المهدي والمنصور (وكانا يقفان قبالة الشرق) تسعُ ملائكة سود مسومين وكأنهم مقاتلين يلبسون الأبيض ويصدر منهم النور ، يحملون راية سوداء (سأصفها فيما بعد)
خلف المهدي ومنصور يقف جيش يتكون من أربعة فرق ثلاث منها تابعة لمنصور وواحدة تابعة للمهدي ، تتكون كل فرقة من خمسين مجاهد بالضبط , الصفوف الأمامية تحمل أسلحة نارية خفيفة بينما الصفوف الخلفية تحمل الأسلحة النصف ثقيلة وقاذفات الصواريخ المحمولة على الأكتاف . تقول هم جيش واحد لكن ملابسهم مختلفة . لباس فرقة المهدي كان أزرق داكن مائل للسواد ، أما ملابس فرق منصور فكانت عبارة عن معاطف بيضاء طويلة وأقمصة سوداء مصفحة وسراويل مزينة بعدة ألوان حتى أنها وجدتها طريفة ومضحكة بالرغم من هيبة المشهد .وكل ملابس الجنود بشكل عام تشبه ملابس المجاهدين الأفغان ، وكانت أغلب أسماء الجنود محمد و عليّ ومعهم إمرأة واحدة سمراء لابسة حجاب وجهها مكشوف وتقف في الصف الأول مع فرقة المهدي
تقدم ملك من التسع حاملا الراية السوداء ثمّ سلمها للمهدي ، فرفعها وهو يُكبر بصوت عال جدا أحست أن فيه قوة عظيمة (الله أكبر) . ، وكانت تكبيرة المهدي قوية جدا حتى اهتزت لها السماء و تزلزلت لها الأرض ، (تقول عائشة لم أرى أبدا شيئا أسرني مثل رؤية ذلك المشهد إذ فرحت كثيرا بالرغم من قوة الرجّة) .
بعدما تسلم المهدي الراية اتجه خلف منصور نحو الشرق ومن خلفهما الجنود
إنتهت الرؤيا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
الرؤيا
المشهد الأول :
تقول عائشة أنها رأت نفسها مع العائلة (أنا وأمها وخمسة من إخوتها) على شاطئ بحر لا ماء فيه وكنا نقف فوق رمال الشاطئ وبقربنا سفينة قديمة جدّا فيها ثقب من الأمام على الجانب العلوي ، رأتنا جميعنا نزداد سنة على أعمارنا الأصلية ، فنظرت إليهم وقلت لهم أترككم في أمان الله ... إني ذاهب للمهدي ! وعندما مشيت إتبعتني ثلاثة زرابي صغيرة (سجادات) ، أوصاف كل زربية منهن : حمراء اللون أطرافها مُذهبة . يخرج من كل زاوية منها شيئ حاد شبهته بأسنان الرماح بنفس اللون المذهب ، كل زربية تمشي على أقدام صغيرة لكنها ثابتة ، ورسم فوقهن مربعات تتجه زواياها نحو أسنان الرماح .
رأتني (أي منصور) بلباسي المنزلي العادي لونه أبيض لا أزيد عليه إلاّ بعمامة سوداء صغيرة وحذاء يلمع
ثمّ عادت هي وأمها وإخوتها للمنزل ولم يكن منزلنا الذي نسكن فيه حاليا إنما منزل جيراننا وهو منزل فاخر وكان معروض للبيع منذ سنة وقد بيع وسكن فيه من إشتروه بعد يوم من الرؤيا
المشهد الثاني
وهي في المنزل انقلب المشهد فرأت نفسها واقفة على أطراف قرية قديمة جدا ، يقابلها جبل محدب كالهضبة الكبيرة شرقه من جهة يمينها وغربه من جهة يسارها . والشمس من خلفه في الوسط كبيرة جدا لكنها داكنة لا نور صادر منها إلا نور ثلاث كلمات مكتوبات بالعربية : الله ـ محمّد ـ إبراهيم (أدركت الكلمات بحدسها وليس بعقلها لأنها لا تقرأ اللغة العربية ) . ترتيب الكلمات عامودي .
في السماء على يمين الشمس رأت الكعبة الشريفة ، أما على يسار الشمس رأت وجه فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تنظر للمهدي وهي حزينة
رأت المهدي واقف فوق قمة الجبل وتوجد فوقه غيمة صغيرة عالية تظله هو وحده ، وخطر على بالها فورا (تلقنت معلومات بطريقة لا شعورية) أن إسمه محمد وإسم أبيه عبدالله وإسم أمه مريم أو خديجة ، وكان معلقا سيّفه على جانبه الأيسر ، سيّفه قديم يشبه لسيف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم (( بعد قصها للرؤيا أريتها صور سيوف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فشبته بالسيّف القضيب, والقضيب سيّف دفاع وسفر ولم يستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزواته ، وسبحان الله على نفس صفحة صور البحث "كوكل" رأت صورة لعمامة سيد الخلق صلى الله عليه وعلى آله وسلم فصرخت : المهدي كان يرتدي عمامة مثل هذه بالضبط ! )) ، وكان يرتدي رداء أسود تحته قميص لونه أحمر فاتح وعمامته سوداء شبيهة بعمامة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ويلبس سروال أسود فضفاض وحذاء أحمر غامق نعاله مريح
أوصاف المهدي
لخصتها لي بأنه يشبه كثيرا لرسول الله عليه الصلاة والسلام (وقد سبق لها أن رأت سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في رؤيا سابقة) إرتبكت في تحديد عمره إذ تقول إنه كان شاب ما بين ال 23 سنة كأقل تقدير و ال 29 سنة كأقصى تقدير لونه : قمحي مائل للبياض (بين الأبيض والأسمر الفاتح ) .
شعره : محصور من الأمام ولونه أسود يلامس كتفيه .
وجهه : مدور بصفة عامة لكنه ينحسر في أسفله عند فكه السفلي (يعني فكه السفلي دقيق وليس عريض)
لون عينه : أسود
لحيته : سوداء , خفيفة , ينقطع شعرها في الوسط
أنفه : متوسط الحجم ومُقوس بشكل واضح
فمه : كبير نسبيا وشفاهه واضحة ومنتفخة قليلا
طوله : يزيد قليلا على طولي بمقدار أربعة أصابع (طولي 1،72 متر وهو قرابة 1،78 م ) أكتافه عريضة وجسده ممتلئ وبطنه كبيرة قليلا لكنه ليس سمين إنما جسده متناسق مع بعضه البعض وبنيته قوية ، وكان يصدر منه نور قوي حتى أحست أنه أقرب لجنس الملائكة من قربه لجنس البشر أو كما قالت .
بجانب المهدي يقف محدثكم (منصور) لكنها لم تحس بأني والدها وشعرت فقط بأن جلدة منصور كجلدتها لكن نصفه ملائكي ونصف إنسي . وكان رجل مدجج بالسلاح والذخيرة من فوق رأسه حتى أسفل أقدامه ويحرس المهدي بحرص شديد فيدير رأسه نحو كل الإتجاهات و تظهر عليه ملامح الغضب والفورة الشديدة وكأنه قادم على غزو حتى شعرت الرائية برهبة كبيرة منه . بينما المهدي مبتسم وتظهر عليه ملامح الإرتياح
تقول الرائية أنها أحست بوجود علاقة حميمية قوية جدا بين المهدي وصاحبه وصفتها بعلاقتي بأحد أصدقائي يدعى حسين وهو أكثر من أخ وقد خطر ذلك عليها في الرؤيا
يقف أمام المهدي والمنصور (وكانا يقفان قبالة الشرق) تسعُ ملائكة سود مسومين وكأنهم مقاتلين يلبسون الأبيض ويصدر منهم النور ، يحملون راية سوداء (سأصفها فيما بعد)
خلف المهدي ومنصور يقف جيش يتكون من أربعة فرق ثلاث منها تابعة لمنصور وواحدة تابعة للمهدي ، تتكون كل فرقة من خمسين مجاهد بالضبط , الصفوف الأمامية تحمل أسلحة نارية خفيفة بينما الصفوف الخلفية تحمل الأسلحة النصف ثقيلة وقاذفات الصواريخ المحمولة على الأكتاف . تقول هم جيش واحد لكن ملابسهم مختلفة . لباس فرقة المهدي كان أزرق داكن مائل للسواد ، أما ملابس فرق منصور فكانت عبارة عن معاطف بيضاء طويلة وأقمصة سوداء مصفحة وسراويل مزينة بعدة ألوان حتى أنها وجدتها طريفة ومضحكة بالرغم من هيبة المشهد .وكل ملابس الجنود بشكل عام تشبه ملابس المجاهدين الأفغان ، وكانت أغلب أسماء الجنود محمد و عليّ ومعهم إمرأة واحدة سمراء لابسة حجاب وجهها مكشوف وتقف في الصف الأول مع فرقة المهدي
تقدم ملك من التسع حاملا الراية السوداء ثمّ سلمها للمهدي ، فرفعها وهو يُكبر بصوت عال جدا أحست أن فيه قوة عظيمة (الله أكبر) . ، وكانت تكبيرة المهدي قوية جدا حتى اهتزت لها السماء و تزلزلت لها الأرض ، (تقول عائشة لم أرى أبدا شيئا أسرني مثل رؤية ذلك المشهد إذ فرحت كثيرا بالرغم من قوة الرجّة) .
بعدما تسلم المهدي الراية اتجه خلف منصور نحو الشرق ومن خلفهما الجنود
إنتهت الرؤيا .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: