- إنضم
- 21 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 170
- التفاعل
- 153
- النقاط
- 47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام علي سيدنا رسول اللّه،وعلي آله وصحبه أجمعين،،
ثم أمّا بعد،،
فإن المهديّ يخرج في فترة من الزمان،قد كثرت فيها الفتن،والبلايا،والأمور العظام،والجميع يتحدث عن خمده لفتن شديدة،واندثار القتل والهرج بعد بلوغه مبلغه،،
ثم تجد من يؤول لمبايعته حبواً علي الثلج،أنه سيكثر في زمانه تساقط الأمطار والثلوج في منطقة العرب علي غير العادة،وهو ما نلاحظه منذ فترة من تغيرات مناخية تشتد حيناً بعد حين،،
وتزداد حدة التغيرات وسرعتها كلما اقتربت الدنيا من نهايتها،،
ولكن خطر في بالي ما هو أعظم،
وسأربط بين أمور جميلة لا أحسبها إلا وتسر من يقرأها،وظني باللّه مولانا خيرا أن تكون حقا،حسن ظن مني بالله،وتوكلا عليه،وتصديقا لوعده،وتبشير النبيّ الأمين،عليه أزكي الصلوات،وأتم التسليم،،
فالفتن الشديدة تصنع الرجال،وتُجلي الصدأ عن معدن الصالحين،فيظهر بريق خلقهم حين يعم الفساد،
فيُعلم اللّه جمّا غفيرا من عباده ما كان قد احتفظ به لذاته،
انظر الي صحابة رسول الله كيف كانوا قبل مبعثه،وحين أتاهم بنور اللّه المبين،ميّز اللّه الخبيث من الطيب،فجعل الخبيث في قليب بدر،ثم حشره إلي جهنم،
ثم رفع مقام الطيبين،فجاهدوا في اللّه حق جهاده،حتي سادوا الدنيا،وحكموا العرب والعجم،ونالوا بتصديقهم وعد الله،خيري الدنيا والآخرة،،
وهذا ما أحسبه سيحدث في زمان المهديّ،حين يحكم بأمر الله،وتمكينه،،
وأربط هنا بين أمور ثلاث،،
فناء الشياطين الملجمة التي ارسلت علي الناس طيلة فترة الدهيماء والتي كانت سببامن اسباب هذه الفتنة،لمّا تلبست بالانس،وتسلطت علي كثير منهم،،
وتكلمنا سابقا عن دور الامطار بل وسقوط الثلوج في ذلك،وقلنا انه ربما يكون ميكائيل من ينصر به الله المهدي وأمر المهدي بهذا الأمر،،
هذه واحدة،،
الامر الثاني،،هو علم المهدي والذي وصفه العلماء الربانيون ،بأنه علم لدني،وان الرجل لديه إلهامات ربانيّة وأنوار الهدي الإلهي ساطع في وجهه،ولا ريب ان من يقرأ القرآن ويستنير بنوره سيطلعه الله علي ما اطلع عليه الصالحين من عباده،وهذه عظمة القرآن،
فمن يزكيه الله بالقرآن ويقربه لا ريب سيكشف له الكثير من أسراره،وفي التاريخ الاسلامي الكثير والكثير من الامثلة،
أذكركم منها بعبد الله ونبيّه الصالح الخضر عليه السلام،وكيف اختصه الله بعلم فريد،،
واذكركم بعمر الفاروق رضي الله عنه،وكيف كان علي هدي من الله وكيف ازال عن بصيرته الحجب وأراه ما لم ير غيره،وأسمعه ما لم يسمع الكثير،،وكيف كان محدثا أو شبيه بالمحدثين من قبله،،
ولا ريب ان الله قادر علي تأييد المهدي بملائكة كرام والهام عظيم ينير به بصيرته،ويجلي عنه اذي المجرمين،،
الامر الثالث هو علم السعودية وفي ذلك بشري جميلة لساكني الجزيرة العربية،جزيرة نبي الرحمة وماحي الشرك،رسول الله عليه الصلاة والسلام،،
فأقول والله وليّ المتقين،،
كما كان تخضر مجالس الخضر ببركات أفاضها الله عليه،
أنه بظهور أمر المهديّ، ستخضر الجزيرة، فيكون العلم صدقاً علي الواقع جزيرة مسلمة شعارها شهادتي الإسلام وأرضيتها خضراء الزرع والماء وأهلها طيبون بنقاء هذا اللون الطيّب،،وذلك برحمة الله علي أمته،فتكون الجزيرة العربيّة مأوي الناس وملجأ خير من رحمات الله،،وحصنا منيعاً من فتن مريعة،،
وذلك استنباطا من وعد نبي الله بعودة جزيرة العرب مروجاً وانهارا،لكأن الناس في هذا الزمان يكونون في جنة الله علي أرض الإسلام،،
فانظر كيف توافق هذه الامور الثلاثة بعضها،،
وكيف المهدي يكون شبيها بالخضر في علمه وصلته بربه واطلاع الله له علي كثير من أسراره،وكيف يكون من خير للأمة يتحول الناس من زمان الفتن،الي زمان المهدي وأوان الخير،وأيّام اللّه،،
وكما انه علامة وسطي بين صغار العلامات واشراطها الكبري،،فسيكون المهدي كذلك عائقا لمخططات اليهود والصهيونية الامريكية،وفضح مخططاتهم الشنيعة ووأد فتنتهم الكبري وايقافا لحروب أخذت الكثير من الوقت والعظيم من دماء المسلمين والأبرياء،
وكيف يظهره الله بقدرته في وقت حاسم يضع مخططات المجرمين في مأزق،ويمحو به فتنتهم،ويكون عونا من الله للمسلمين في التحصين من فتنة الخبيث وجنوده،جنود الشر من الثقلين،،
وكيف سيؤيده الله بأمور ثلاث،
هبوط عيسي عليه السلام ليعينه علي قتل الخبيث،
وخسف الأرض بجيش مجرم عادي الله وحارب آياته،،
وقتال الملائكة معه لجنود الشر والظلام من الثقلين،،
ولا عجب في ذلك،،
بل وأنكر من يقول ان الله لن ينصره بجنود عظيمة من ملائكته المقربين،،
ودائما قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل،،
فمهما تشتد الفتن،يعظم اجتباء الله للصالحين،ويرفع الله بعصمتهم منها درجاتهم في ساكني جنات النعيم،،
فهذه أيّام الله،
فأذكركم بأيّام الله،كما ذكّر موسي قومه من قبل بأمر من الله،،
فتمسكوا اخوتي بالصراط المستقيم،وهدي نبي الكريم،،عليه الصلاة والسلام،
فهاهي أيام الرب تقترب من لحظات النهاية،ونفخ اسرافيل في الصور الذي التقمه منذ أمد منتظرا أمر الله،،وهاهي الحياة تقترب من ملكوت السماء فالحقوا بالركب وكونوا علي العهد وأخلصوا لله، لكي تكونوا من الناجين لكي تكونوا من المقربين السابقين من الآخرين اللاحقين بالسابقين من الأولين،فكما اصطفي الله ثلة من الأولين اختزن منهم ثلة وجعلها في ختام الزمان من الآخرين،رحمة منه بمن في الارض،ثلة تقاتل علي الحق،وتقيم الأمر الإلهي،وتأمر بالمعروف وصنائعه وتنهي عن السوء ومنكره،،
،،،
فكونوا في الصالحين،،
والسلام ختام،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام علي سيدنا رسول اللّه،وعلي آله وصحبه أجمعين،،
ثم أمّا بعد،،
فإن المهديّ يخرج في فترة من الزمان،قد كثرت فيها الفتن،والبلايا،والأمور العظام،والجميع يتحدث عن خمده لفتن شديدة،واندثار القتل والهرج بعد بلوغه مبلغه،،
ثم تجد من يؤول لمبايعته حبواً علي الثلج،أنه سيكثر في زمانه تساقط الأمطار والثلوج في منطقة العرب علي غير العادة،وهو ما نلاحظه منذ فترة من تغيرات مناخية تشتد حيناً بعد حين،،
وتزداد حدة التغيرات وسرعتها كلما اقتربت الدنيا من نهايتها،،
ولكن خطر في بالي ما هو أعظم،
وسأربط بين أمور جميلة لا أحسبها إلا وتسر من يقرأها،وظني باللّه مولانا خيرا أن تكون حقا،حسن ظن مني بالله،وتوكلا عليه،وتصديقا لوعده،وتبشير النبيّ الأمين،عليه أزكي الصلوات،وأتم التسليم،،
فالفتن الشديدة تصنع الرجال،وتُجلي الصدأ عن معدن الصالحين،فيظهر بريق خلقهم حين يعم الفساد،
فيُعلم اللّه جمّا غفيرا من عباده ما كان قد احتفظ به لذاته،
انظر الي صحابة رسول الله كيف كانوا قبل مبعثه،وحين أتاهم بنور اللّه المبين،ميّز اللّه الخبيث من الطيب،فجعل الخبيث في قليب بدر،ثم حشره إلي جهنم،
ثم رفع مقام الطيبين،فجاهدوا في اللّه حق جهاده،حتي سادوا الدنيا،وحكموا العرب والعجم،ونالوا بتصديقهم وعد الله،خيري الدنيا والآخرة،،
وهذا ما أحسبه سيحدث في زمان المهديّ،حين يحكم بأمر الله،وتمكينه،،
وأربط هنا بين أمور ثلاث،،
فناء الشياطين الملجمة التي ارسلت علي الناس طيلة فترة الدهيماء والتي كانت سببامن اسباب هذه الفتنة،لمّا تلبست بالانس،وتسلطت علي كثير منهم،،
وتكلمنا سابقا عن دور الامطار بل وسقوط الثلوج في ذلك،وقلنا انه ربما يكون ميكائيل من ينصر به الله المهدي وأمر المهدي بهذا الأمر،،
هذه واحدة،،
الامر الثاني،،هو علم المهدي والذي وصفه العلماء الربانيون ،بأنه علم لدني،وان الرجل لديه إلهامات ربانيّة وأنوار الهدي الإلهي ساطع في وجهه،ولا ريب ان من يقرأ القرآن ويستنير بنوره سيطلعه الله علي ما اطلع عليه الصالحين من عباده،وهذه عظمة القرآن،
فمن يزكيه الله بالقرآن ويقربه لا ريب سيكشف له الكثير من أسراره،وفي التاريخ الاسلامي الكثير والكثير من الامثلة،
أذكركم منها بعبد الله ونبيّه الصالح الخضر عليه السلام،وكيف اختصه الله بعلم فريد،،
واذكركم بعمر الفاروق رضي الله عنه،وكيف كان علي هدي من الله وكيف ازال عن بصيرته الحجب وأراه ما لم ير غيره،وأسمعه ما لم يسمع الكثير،،وكيف كان محدثا أو شبيه بالمحدثين من قبله،،
ولا ريب ان الله قادر علي تأييد المهدي بملائكة كرام والهام عظيم ينير به بصيرته،ويجلي عنه اذي المجرمين،،
الامر الثالث هو علم السعودية وفي ذلك بشري جميلة لساكني الجزيرة العربية،جزيرة نبي الرحمة وماحي الشرك،رسول الله عليه الصلاة والسلام،،
فأقول والله وليّ المتقين،،
كما كان تخضر مجالس الخضر ببركات أفاضها الله عليه،
أنه بظهور أمر المهديّ، ستخضر الجزيرة، فيكون العلم صدقاً علي الواقع جزيرة مسلمة شعارها شهادتي الإسلام وأرضيتها خضراء الزرع والماء وأهلها طيبون بنقاء هذا اللون الطيّب،،وذلك برحمة الله علي أمته،فتكون الجزيرة العربيّة مأوي الناس وملجأ خير من رحمات الله،،وحصنا منيعاً من فتن مريعة،،
وذلك استنباطا من وعد نبي الله بعودة جزيرة العرب مروجاً وانهارا،لكأن الناس في هذا الزمان يكونون في جنة الله علي أرض الإسلام،،
فانظر كيف توافق هذه الامور الثلاثة بعضها،،
وكيف المهدي يكون شبيها بالخضر في علمه وصلته بربه واطلاع الله له علي كثير من أسراره،وكيف يكون من خير للأمة يتحول الناس من زمان الفتن،الي زمان المهدي وأوان الخير،وأيّام اللّه،،
وكما انه علامة وسطي بين صغار العلامات واشراطها الكبري،،فسيكون المهدي كذلك عائقا لمخططات اليهود والصهيونية الامريكية،وفضح مخططاتهم الشنيعة ووأد فتنتهم الكبري وايقافا لحروب أخذت الكثير من الوقت والعظيم من دماء المسلمين والأبرياء،
وكيف يظهره الله بقدرته في وقت حاسم يضع مخططات المجرمين في مأزق،ويمحو به فتنتهم،ويكون عونا من الله للمسلمين في التحصين من فتنة الخبيث وجنوده،جنود الشر من الثقلين،،
وكيف سيؤيده الله بأمور ثلاث،
هبوط عيسي عليه السلام ليعينه علي قتل الخبيث،
وخسف الأرض بجيش مجرم عادي الله وحارب آياته،،
وقتال الملائكة معه لجنود الشر والظلام من الثقلين،،
ولا عجب في ذلك،،
بل وأنكر من يقول ان الله لن ينصره بجنود عظيمة من ملائكته المقربين،،
ودائما قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل،،
فمهما تشتد الفتن،يعظم اجتباء الله للصالحين،ويرفع الله بعصمتهم منها درجاتهم في ساكني جنات النعيم،،
فهذه أيّام الله،
فأذكركم بأيّام الله،كما ذكّر موسي قومه من قبل بأمر من الله،،
فتمسكوا اخوتي بالصراط المستقيم،وهدي نبي الكريم،،عليه الصلاة والسلام،
فهاهي أيام الرب تقترب من لحظات النهاية،ونفخ اسرافيل في الصور الذي التقمه منذ أمد منتظرا أمر الله،،وهاهي الحياة تقترب من ملكوت السماء فالحقوا بالركب وكونوا علي العهد وأخلصوا لله، لكي تكونوا من الناجين لكي تكونوا من المقربين السابقين من الآخرين اللاحقين بالسابقين من الأولين،فكما اصطفي الله ثلة من الأولين اختزن منهم ثلة وجعلها في ختام الزمان من الآخرين،رحمة منه بمن في الارض،ثلة تقاتل علي الحق،وتقيم الأمر الإلهي،وتأمر بالمعروف وصنائعه وتنهي عن السوء ومنكره،،
،،،
فكونوا في الصالحين،،
والسلام ختام،،
التعديل الأخير: