- إنضم
- 8 فبراير 2014
- المشاركات
- 40
- التفاعل
- 27
- النقاط
- 22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في احدى السنوات قضيت مدة شهر في حفظ القران في احد المساجد في البادية
وكانت الطريقة هي ان تمتلك لوحا ودواة ( وهي القارورة التي فيها المداد او الحبر) وكذلك قلما
لكي تكتب في اللوح لابد من اذابة حجر الصلصال على اللوح وتتركه في الشمس حتى يجف
ويكون جاهزا للكتابة عليه
وهذه الطريقة توفر الورق حيث انك اذا انتهيت من حفظ ما سطرته في اللوح تمحو ما كتب عليه بغسله بالماء ثم تكتب عليه من جديد
ما لا حظته هو اني بعد مضي شهر تركت هذه الطريقة وبدات احفظ مباشرة من المصحف لكي اوفر الوقت ولكن العجب ان قدرتي على الحفظ اصبحت ضعيفة مع الجهد الكبير الذي ابذله فكانت النتيجة انني تركت الحفظ نهائيا
فمن اراد ان يحفظ فليقم بهذه الطريقة التي ورثناها من جدودنا ويمكن له ان يستبدل باللوح دفترا وقلما حديثا لا مشكلة
وانا ارى ان السر في سهولة هذه الطريقة هو ان العين والدماغ يستطيع تخزين الكتابة باليد بسهولة على العكس من الكتابة المطبعية
في احدى السنوات قضيت مدة شهر في حفظ القران في احد المساجد في البادية
وكانت الطريقة هي ان تمتلك لوحا ودواة ( وهي القارورة التي فيها المداد او الحبر) وكذلك قلما
لكي تكتب في اللوح لابد من اذابة حجر الصلصال على اللوح وتتركه في الشمس حتى يجف
ويكون جاهزا للكتابة عليه
وهذه الطريقة توفر الورق حيث انك اذا انتهيت من حفظ ما سطرته في اللوح تمحو ما كتب عليه بغسله بالماء ثم تكتب عليه من جديد
ما لا حظته هو اني بعد مضي شهر تركت هذه الطريقة وبدات احفظ مباشرة من المصحف لكي اوفر الوقت ولكن العجب ان قدرتي على الحفظ اصبحت ضعيفة مع الجهد الكبير الذي ابذله فكانت النتيجة انني تركت الحفظ نهائيا
فمن اراد ان يحفظ فليقم بهذه الطريقة التي ورثناها من جدودنا ويمكن له ان يستبدل باللوح دفترا وقلما حديثا لا مشكلة
وانا ارى ان السر في سهولة هذه الطريقة هو ان العين والدماغ يستطيع تخزين الكتابة باليد بسهولة على العكس من الكتابة المطبعية