- إنضم
- 15 مايو 2018
- المشاركات
- 5,134
- التفاعل
- 23,378
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
اليوم الاول من شهر "شعبان" المُبارك..
شهرُ الرِّي بعد الزرع في رجب وقبل الحصاد في رمضان، شهرٌ فضيلٌ عظيم، فيه ترفع الأعمال، ويكثر الأجر والثواب، ويمنح الله عباده الفُرص العِظام، كان فيه الصحابة يفرحون وفي كل
خيرٍ يسعون، ولسواعدهم يشمرون وفرحِوا واستبشروا؛ ها قد بقي من الأيامِ ثلاثونَ على رمضان..
أتاكُم "شعبان"؛ فأكثروا الصيام، واستعدوا لمُنافسة الكِرام، وألحوا على خالقكم أن يبلغكم رمضان، فكم محرومٍ لم يبلغ صيامه، ولم ينعم بقيامه، ولم يشهد تراويحه. فانْووا من الآن، وجدِدوا العهد مع الرحيم الرحمن..
واليكم وقفات مع بداية شهر شعبان
أولاً: الإكثار من الصيام:
عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ".
وعن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟! قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ، بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وانا صائم
ثانيا : لنحذر الغفلة:
في حديث أسامة قال النبي صلى الله عليه وسلم "ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ، بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ".
والغفلة هي: "فقد الشّعور بما حقّه أن يشعر به".
قال تعالى:﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ
.
ثالثًا: العودة إلى القرآن:
علينا قبل أن يدخل علينا شهر رمضان أن نعود إلى القرآن بصورة مختلفة، فنقرأ بتأمل لأجل أن يغير فينا القرآن، قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾
نسال الله العلي العظيم ان يعيننا على ذكره وشكره و حسن عبادته
اللهُم كما بلغتنا شعبان، فلا تحرمنا فضله، ولا تُنقصنا أجره، وجدِّد فيه الإيمان بقلوبنا، وأحينا لرمضان وسلمه لنا ونحنُ في أتمِّ عافية وخير حال.
اللهم أبرم لامة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم أَمْرًا رَشَدًا يُعَزُّ فِيهِ وَلِيُّكَ، وَيُذَلُّ فِيهِ عَدُوُّكَ، وَيُعْمَلُ فِيهِ لِطَاعَتِكَ، وَيُتَنَاهَى عَنْ سَخَطِكَالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
اليوم الاول من شهر "شعبان" المُبارك..
شهرُ الرِّي بعد الزرع في رجب وقبل الحصاد في رمضان، شهرٌ فضيلٌ عظيم، فيه ترفع الأعمال، ويكثر الأجر والثواب، ويمنح الله عباده الفُرص العِظام، كان فيه الصحابة يفرحون وفي كل
خيرٍ يسعون، ولسواعدهم يشمرون وفرحِوا واستبشروا؛ ها قد بقي من الأيامِ ثلاثونَ على رمضان..
أتاكُم "شعبان"؛ فأكثروا الصيام، واستعدوا لمُنافسة الكِرام، وألحوا على خالقكم أن يبلغكم رمضان، فكم محرومٍ لم يبلغ صيامه، ولم ينعم بقيامه، ولم يشهد تراويحه. فانْووا من الآن، وجدِدوا العهد مع الرحيم الرحمن..
واليكم وقفات مع بداية شهر شعبان
أولاً: الإكثار من الصيام:
عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ".
وعن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟! قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ، بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وانا صائم
ثانيا : لنحذر الغفلة:
في حديث أسامة قال النبي صلى الله عليه وسلم "ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ، بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ".
والغفلة هي: "فقد الشّعور بما حقّه أن يشعر به".
قال تعالى:﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ
.
ثالثًا: العودة إلى القرآن:
علينا قبل أن يدخل علينا شهر رمضان أن نعود إلى القرآن بصورة مختلفة، فنقرأ بتأمل لأجل أن يغير فينا القرآن، قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾
نسال الله العلي العظيم ان يعيننا على ذكره وشكره و حسن عبادته
اللهُم كما بلغتنا شعبان، فلا تحرمنا فضله، ولا تُنقصنا أجره، وجدِّد فيه الإيمان بقلوبنا، وأحينا لرمضان وسلمه لنا ونحنُ في أتمِّ عافية وخير حال.