الحمدلله
ظهر الحق وزهق الباطل
اتريدون أن تحرمونا من فضائل اليمن اتباع الهوى انظروا في كتب علماء الإسلام ما يرد على شبهاتكم ففي مسند الامام احمد ابن حنبل ومن سنن ابي داوود ومن كتاب غريب الحديث والاثر
حدثنا مسدد وهناد المعنى قال مسدد ثنا أبو الأحوص ثنا فرات القزاز عن عامر بن واثلة وقال هناد عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال كنا قعودا نتحدث في ظل غرفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا الساعة فارتفعت أصواتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تكون أو لن تقوم الساعة حتى يكون قبلها عشر آيات طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة وخروج يأجوج ومأجوج والدجال وعيسي بن مريم والدخان وثلاث خسوف خسف بالمغرب وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك تخرج نار من اليمن من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر
سنن ابي داوود
أبين
* فيه " من كذا وكذا إلى عدنِ أبْيَنَ " أبيَنُ - بوزن أحمر -: قرية على جانب البحر ناحية اليمن. وقيل هو اسم مدينة عدن
غريب الحديث والاثر
عدن
( س) في حديث بلال بن الحارث " أنه أقْطَعَه مَعادِن القَبَلِيَّة " المعَادِنُ: المواضعُ التي تُستخَرْج منها جواهرُ الأرْض كالذَّهب والفِضَّة والنُّحاس وغير ذلك، واحدُها مَعْدِن. والعَدْن: الإقامة. والمَعْدِن: مَرْكز كُلِّ شيء.
* - ومنه الحديث " فَعن مَعَادِن العرب تَسأَلُوني؟ قالوا: نَعَم " أي أصولها الَّتي يُنْسَبون إليها ويَتَفَاخرُون بها.
( س) وفيه ذكر " عَدَنِ أبْيَنَ " هي مَدينةٌ معروفة باليَمَن، أُضيِفَت إلى أبْيَن بوَزْن أبيْض، وهو رَجُل من حِمْير، عَدَن بها: أي أقامَ. ومنه سُمّيت جنة عَدْن: أي جَنة إقامةٍ. يقال: عَدَن بالمكان يَعْدِنُ عَدْنا إذا لَزِمه ولم يبْرَح منه
حدثنـــــا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن بن موسى حدثنا زهير بن معاوية حدثنا يزيد بن يزيد بن جابر عن رجل عن عمرو بن عبسة قال:-بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض خيلا وعنده عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري فقال لعيينة أنا أبصر بالخيل منك فقال عيينة وأنا أبصر بالرجال منك قال فكيف ذاك قال خيار الرجال الذين يضعون أسيافهم على عواتقهم ويعرضون رماحهم على مناسج خيولهم من أهل نجد قال كذبت خيار الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان وأنا يمان وأكثر القبائل يوم القيامة في الجنة مذحج وحضرموت خير من بني الحرث وما أبالي أن يهلك الخيان كلاهما فلا قيل ولا ملك إلا لله عز وجل لعن الله الملوك الأربعة جمداء ومشرحاء ومخوساء وأبضعة وأختهم العمردة
مسند الامام احمد
حدثنا محمود بن خالد ثنا الفريابي ثنا الحرث بن سليمان حدثني كردوس عن الأشعث بن قيس أن رجلا من كندة ورجلا من حضرموت اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أرض من اليمن فقال الحضرمي يا رسول الله إن أرضي اغتصبنيها أبو هذا وهي في يده قال هل لك بينة قال لا ولكن أحلفه والله ما يعلم أنها أرضي اغتصبنيها أبوه فتهيأ الكندي لليمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقتطع أحد مالا بيمين إلا لقي الله وهو أجذم فقال الكندي هي أرضه
سنن ابي داوود
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي أبو عبد الرحمن عن عبد الله بن هبيرة السبائي عن عبد الرحمن بن وعلة قال: سمعت ابن عباس يقــول:-إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبأ ما هو أرجل أم امرأة أم أرض فقال: بل هو رجل ولد عشرة فسكن في اليمن منهم ستة وبالشام منهم أربعة أما اليمانيون فمذحج وكندة والأزد والأشعريون وأنمار وحمير عربا كلها وأما الشامية فلخم وجذام وعاملة وغسان
مسند الامام احمد
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق قال حدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عطاء بن يسار أو أخيه سليمان بن يسار عن أبي سعيد الخدري قـــــال:-سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس على منبره وهو يقول أيها الناس إني قد رأيت ليلة القدر ثم أنسيتها ورأيت أن في ذراعي سوارين من ذهب فكرهتهما فنفختهما فطارا فأولتهما هذين الكذابين صاحب اليمن وصاحب اليمامة
والمقصود به الاسود العنسي وقد كان بنجران وهي من اليمن
مسند الامام احمد
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عمارة بن غزية عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله
-أن رجلا قدم من جيشان وجيشان من اليمن فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شراب يشربونه يصنع بأرضهم من الذرة يقال له المزر فقال النبي صلى الله عليه وسلم أمسكر هو قال نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مسكر حرام وإن على الله عز وجل عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه طينة الخبال فقالوا يا رسول الله وما طينة الخبال قال عرق أهل النار أو عصارة أهل النار
مسند الامام احمد
منطقة جيشان: وهى العلهين (عله الكور) في ابين
وفيها : الحسيني (وهي مرد عله ومنها شيخ قبائل عله ) و المردعي واهل علي و ال مصقرية والمقيدي والعوسجي والمنصوري
حدثنـــــا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا الحارث بن سليمان حدثنا كردوس عن الأشعث بن قيس:
-أن رجلا من كندة ورجلا من حضرموت اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض باليمن فقال الحضرمي: يا رسول الله أرضي اغتصبها هذا وأبوه فقال الكندي يا رسول الله أرضي ورثتها من أبي فقال الحضرمي يا رسول الله استحلفه إنه ما يعلم أنها أرضي وأرض والدي والذي اغتصبها أبوه فتهيأ الكندي لليمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه لا يقتطع عبد أو رجل بيمينه مالا إلا لقي الله يوم يلقاه وهو أجذم فقال الكندي: هي أرضه وأرض والده
. حدثنـــــا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنا قيس عن أبي مسعود قال:-أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال: الإيمان ههنا الإيمان ههنا وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر
مسند الامام احمد
ثانيا من الناحية التاريخية وكم ذكر في الكتب التاريخية وبعض كتب الرومان
اكتسبت عدن شهرتها التاريخية من أهمية موقع مينائها التجاري الذي يعد أحد أهم المنافذ البحرية لليمن منذ أزمنة موغلة في القدم من خلال خليج السويس غرباً إلى رأس الخليج العربي شرقاً ، وكان ذلك المدخل بمثابة حلقة وصل بين قارات العالم القديم مهد حضارة الإنسان ( أسيا شرقاً وأفريقيا غرباً وأوروبا شمالاً ) ، ومن خلال ميناء عدن قام اليمنيون القدماء بدور التاجر والوسيط التجاري بين إقليم البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا وشرق أفريقيا والعكس ؛ وبذلك صارت عدن بمثابة القلب النابض لتنشيط حركة التجارة العالمية قديماً ، وتردد ذكرها في الكتب المقدسة مثل التوراة والمصادر التاريخية الكلاسيكية عند الرومان واليونان القدماء
فعندما تذكر عدن تذكر على انها ميناء يمني
وتكاد النقوش اليمنية القديمة أن تحجم عن ذكر عدن نظراً لعدم توفر إمكانيات التنقيب الأثري بصورة شاملة ضمن خطة متكاملة للكشف عن رموز وأسرار مدينة عدن التاريخية فيما عدا ما أشار إليه المؤرخ عبد الله محيرز عن وجود أحد النقوش المودعة في متحف اللوفر ( باريس ) الذي ذكر عدن مقرونا بالصهاريج ، أو نقش المعسال الذي عثر عليه ، وذكر ميناء عدن بالصيغة ( ح ي ق ن / ذ ع د ن م ) بمعنى ( ميناء عدن ) ، يعود تاريخ هذا النقش إلى عهد ياسر يهنعم ملك سبأ وذي ريدان (250-274م ) ، ويذكر هذا النقش حادثة تاريخية مشهورة وهي مطاردة هذا الملك للأحباش في ميناء عَدَن حيث كلف أشهر أقياله في حينه ( حظين أو كن بن معاهر وذي خولان ) ، بالاتجاه إلى عَدَن يوم أن خشي أن تطوق الميناء قوات الأحباش وتسيطر عليه، ويقول ذلك القيل كما جاء في النقش : " أنه اتجه إلى الميناء ( عَدَن) هو وشعبه ( قبيلته ) وقاموا بالدفاع عن الميناء وأمضوا مهمتهم بوفاء ، وعندما أثارتهم إحدى مراكب الأحباش وبرزت للقتال التحموا بها ومزقوهم شمالاً ويميناً حيث وجهوا إليهم أفضل المقاتلين ليجالدوهم ويوقعون بهم فكان أن غلبوهم وقتلوهم وأنتصروا عليهم كلهم ومن بقي منهم فقد طوردوا حتى اضطروا إلى دخول البحر البهيم وفيه قتلوا جميعاً وعاد القيل وشعبه بعد هذه المعركة بما حمله من غنائم من ومواشي فيدل على ان السبائين اولو اهتمام كبير بميناء عدن
وما ذكره النقش عن معركة بحرية ربما الأولى من نوعها التي تصفها النقوش حتى الآن ، ويدل خوف الملك ياسر يهنعم ملك سبأ وذي ريدان على الأهمية الكبيرة التي كان يحتلها ميناء عدن بالنسبة لدولته ؛ لذلك كلف أشهر وأقوى أقياله للذود عن المدينة