- إنضم
- 7 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 66
- التفاعل
- 89
- النقاط
- 22
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احببت ان اذكركم اخوتي في الله ان الإسلام في ذروة عهدِه في عصر نبينا صلى الله عليه وسلم حتى وقتنا الحاضر، لم ينتصر المسلمون فيه بعتادً ولا بعُدة، وإنما بأتباع نهج نبينا عليه الصلاة والسلام.
اخوتي في الله لايغرونكم تقدم الصناعات الحربية في عالمنا المعاصر، ولايغورنكم الاعداد الهائلة للجيوش المدربة، فأن الاسلام لم ينتصر في كل عهوده التاريخية بأحدها، وانما انتصر بقوة إيمانه وتمسكه بالشريعة الربانية، فما النصر الا من عند الله سبحانه وتعالى. ولنا في التاريخ عبرة فما انتصر المسلمون في جميع معاركهم بدءاً من معركة بدر التي زلزلت طغاة الشرك من قريش وحتى عصرنا هذا، لم يذكر أن المسلمون انتصروا بسبب عتاد قوي حديث او بعدد هائل من الجيوش، وانما تجدهم في كتب التاريخ اقل عدداً وعدة.
والناظر لما عليه المسلمون اليوم من ابتعاد عن شريعة الله يعرف سبب انهزامنا وتأخرنا، فعدتنا وعتادنا والله بشريعتنا اولاً، وبعتادنا العسكري وعددنا اخيراً.
والناظر لحال غالب شبابنا اليوم من انشغالهم بأمور دنيوية تافهة كمبارة كرة قدم او متابعة أهل الغناء واللهو، وابتعادهم عن أمور هامة كالصلاة في المسجد وحفظ القرآن وبر الوالدين وصلة الرحم، أمر يندى له الجبين فمن أين لنا النصر وهذا حال شبابنا. اسئل الله العلي العظيم ان يهدي ضال المسلمين وأن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا، انه سميع مجيب.
أن الحكمة الربانية فيما يحصل اليوم في سوريا والعراق ومصر ( الله يفرج كربتهم)، وتغير أحوالهم من رغد العيش إلى ماهم عليه اليوم، يصنع أجيال جديدة تقود الأمة إلى السيادة.
فأجيال تولد وتعيش تحت القصف وقلة ذات اليد، تدفعهم إلى التوبة والألتجاء إلى الله سبحانه وحده. فمن يرى حال سوريا قبل الثورة من لهو وابتعاد عن دين الله وتبرج وسفور، وبين حالهم اليوم من إيمان وثبات، حتى أن النساء أصبحنا يحتجبن بالكامل، بل ويخرجن من تحت الانقاض بحجابهن الكامل، ويرفضن إسعافهن بدون محرم، لأمر جلل ويدعوا للتفكر في حالنا اليوم وما هو قادم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احببت ان اذكركم اخوتي في الله ان الإسلام في ذروة عهدِه في عصر نبينا صلى الله عليه وسلم حتى وقتنا الحاضر، لم ينتصر المسلمون فيه بعتادً ولا بعُدة، وإنما بأتباع نهج نبينا عليه الصلاة والسلام.
اخوتي في الله لايغرونكم تقدم الصناعات الحربية في عالمنا المعاصر، ولايغورنكم الاعداد الهائلة للجيوش المدربة، فأن الاسلام لم ينتصر في كل عهوده التاريخية بأحدها، وانما انتصر بقوة إيمانه وتمسكه بالشريعة الربانية، فما النصر الا من عند الله سبحانه وتعالى. ولنا في التاريخ عبرة فما انتصر المسلمون في جميع معاركهم بدءاً من معركة بدر التي زلزلت طغاة الشرك من قريش وحتى عصرنا هذا، لم يذكر أن المسلمون انتصروا بسبب عتاد قوي حديث او بعدد هائل من الجيوش، وانما تجدهم في كتب التاريخ اقل عدداً وعدة.
والناظر لما عليه المسلمون اليوم من ابتعاد عن شريعة الله يعرف سبب انهزامنا وتأخرنا، فعدتنا وعتادنا والله بشريعتنا اولاً، وبعتادنا العسكري وعددنا اخيراً.
والناظر لحال غالب شبابنا اليوم من انشغالهم بأمور دنيوية تافهة كمبارة كرة قدم او متابعة أهل الغناء واللهو، وابتعادهم عن أمور هامة كالصلاة في المسجد وحفظ القرآن وبر الوالدين وصلة الرحم، أمر يندى له الجبين فمن أين لنا النصر وهذا حال شبابنا. اسئل الله العلي العظيم ان يهدي ضال المسلمين وأن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا، انه سميع مجيب.
أن الحكمة الربانية فيما يحصل اليوم في سوريا والعراق ومصر ( الله يفرج كربتهم)، وتغير أحوالهم من رغد العيش إلى ماهم عليه اليوم، يصنع أجيال جديدة تقود الأمة إلى السيادة.
فأجيال تولد وتعيش تحت القصف وقلة ذات اليد، تدفعهم إلى التوبة والألتجاء إلى الله سبحانه وحده. فمن يرى حال سوريا قبل الثورة من لهو وابتعاد عن دين الله وتبرج وسفور، وبين حالهم اليوم من إيمان وثبات، حتى أن النساء أصبحنا يحتجبن بالكامل، بل ويخرجن من تحت الانقاض بحجابهن الكامل، ويرفضن إسعافهن بدون محرم، لأمر جلل ويدعوا للتفكر في حالنا اليوم وما هو قادم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: