- إنضم
- 5 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 8,034
- التفاعل
- 24,202
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
النوم أمام المروحة.. المشكلة الحقيقية و"الحل الوحيد"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
lقبل 13 ساعة
المروحة ليست شرا مطلقا
ترجمات - أبوظبي
عندما يكون الجو حارا بشكل لا يطاق في فصل صيف قائظ، كما يحدث في بعض الدول الأوروبية حاليا، وفي أغلب أرجاء عالمنا العربي دائما، وفي المنازل التي لا تتوافر فيها أنظمة تكييف الهواء، سواء المركزي أو الوحدات، فإنه من المغري التمسك بأكبر عدد ممكن من المراوح التي تعمل بكامل طاقتها حتى يتمكن المرء من النوم بشكل جيد.
والنوم بوجود الأغطية يصبح صعبا للغاية، فهي تضفي حرارة أكبر، ونظرا لأندرجة الحرارة مرتفعة، فالنوم حتى من دون غطاء يظل صعبا، لذلك فإن اللجوء إلىالمروحة هو الملاذ والحل المناسب على أمل التمكن من الغفو والنوم براحة.
لكن هذا قد لا يكون فكرة عظيمة، أو جيدة، بحسب ما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية.
وقد يساعد النومبوجود مروحة على التهدئة قليلا، ولكنه قد يؤدي أيضا إلى بعض المشكلات الأخرى المزعجة تماما مثل النوم بينما العرق يتصبب من الجسم.
ووفقا لموقع "مستشار النوم" المتخصص، فإنه بينما تدور المراوح وتنشر الهواء في الجو، فإنها تنشر أيضا الغبار في الغرفة وكذلك الغبار ، وبالتالي، فإذا كان المرء يعاني من الحساسية وحمى القش "فهذه وصفة للإصابة بالتهاب الحلق والسعال الشديد وتدفق الدمع من العينين وانسداد الأنف.
وينصح الموقع مستخدمي المراوح بإلقاء نظره عليها وتفحصها خصوصا "إذا كان الغبارمتجمعا على شفرات المروحة، ذلك أن تلك الجسيمات تطير في الهواء في كل مرة يتم فيها تشغيل المرواح".
ويحذر الموقع مستخدمي المراوح من "تأثيرها على البشرة"، ذلك أنها تعمل على جفاف البشرة وتمنعها من الحصول على الرطوبة، جراء تدفق هواء المروحة على الجسم، على الرغم من أن الهواء البارد يشعر المرء بالانتعاش.
وتعتبر هذه مشكلة كبيرة لذوي البشرة الدهنية، فعندما تكون البشرة جافة جدا، فستفرط في إفراز الدهن، الذي سيختلط بدوره مع الأوساخ والعرق ليتسبب في تهيج الجلد.