و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
وهل وحي الله فيه ضعيف ومرسل ومنقطع الخ الخ؟
كتاب الله محفوظ وهو القرآن الذي تكفل بحفظه أما السنة فليست في مقام كلام الله بل هي التطبيق العملي للقرآن نتعلم منها، والحديث الذي استشهدت به لا يصح فإن الرسول حث على التمسك بالقرآن فقط، وهناك حديث بلفظ آخر وهو كتاب الله وعترتي وهو أيضا منكر.
للتفاصيل انظر في موقع ملتقى أهل الحديث أدناه:
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=42788
أولا - بالنسبة لحديث الثقلين:
أخي الكريم تم الرد سابقا بموضوع أنت نفسك أثرته و شاركت فيه كان الأولى تفتح
الرابط و تقرأ قبل أن يثار الجدال في مكان جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبو عدنان رعاك الله
تعبير الشيخ وكلامه واضح ... ونحن هنا نتكلم عن حديث الثقلين المشهور ، والذي رواه مسلم في صحيحه ، ورواه أهل الحديث بألفاظ وأسانيد صحاح وحسان ومنها ما هو ضعيف
وللمزيد من الفائده ، أرجو منك مراجعة الرابط التالي
https://dorar.net/article/1716
ثانيا - تقول أخي الكريم "أما السنة فليست في مقام كلام الله بل هي التطبيق العملي للقرآن نتعلم منه" :
أنت خلطت بين أن السنة النبوية ليست في مقام كلام الله و بين أنها مصدر التشريع الثاني بعد كلام الله
فترتيب مقامها ليس معناه أنها ليست من مصدر تشريع
و ليست فقط تطبيق عملي للقرآن كما تفهمها أنت فهذا نوع واحد من أنواع السنة التي لها عدة أنواع : مقررة و مبينة و ناسخة و منشئة
هذا يذكرني بحديث
قوله صلى الله عليه وسلم : " يوشك أن يقعد الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا في من حرام حرمناه.
ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله" - رواه أبو داود وأخرجه أحمد في مسنده / ج4 صفحة 132-.
هنا يجب أن نبين و ننفق جميعا على أمر نحن العوام و هو أنواع السنة بالنسبة للقرآن
أو
"الكلام في وظيفة السنة بالنسبة للقرآن الكريم" :
بيّن الإمام الشافعي نسبة السنة إلى القرآن وحددها في أربع صور فقال رحمه الله تعالى : ( السنة إما أن تكون مقررة ومؤكدة حكما جاء في القرآن الكريم،
أو مبينة وشارحة له،
أو للاستدلال بها على النسخ
أو منشئة حكما سكت عنه القرآن ..) - الرسالة، الصفحة 64-.
للمزيد من الفائدة راجع
الرابط
و الله أعلم