بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
رؤيا فيها الرسول صلى الله عليه وسلم والشيخ خالد الأحد المقربين من الشيخ والتي رآها فجر هذا اليوم الأحد ولا نزكي على الله احدا
يقول الرائي رايت مجموعات غفيرة قد تجمعت في ساحات المسجد الأقصى المبارك وقد امتلئت كل ساحاته، كل مجموعة من هذه المجموعات كانت منعزلة عن البقية وكأنها في عالم خاص بها ولكل مجموعة من هذه المجموعات زي خاص يختلف عن البقية ويمثل احد ازمنة وعصور الاسلام من زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحتى يومنا هذا .
كانت كل مجموعة منشغلة بالحديث فيما بينها وبالنظر الى كل المجموعات كان وكأن هناك نوع من الفوضى العارمة اصوات خارجة دون ان يفهم ما يقال. الرائي ليس جزء من اي مجموعة من هذه المجموعات. مباشرة قال الرائي في نفسه ( علي ان اعد لهم الطعام مما يوجد في بيتي ) . دخل الرائي لبيته وكأن بيته جزء من المسجد الأقصى وبدأ يبحث عما يمكن اعداده لكل هؤلاء، وبدأ باعداد الطعام، واثناء اعداده للطعام سمع صوتا من الأعلى ينادي ( الرسول قادم ) تابع الرائي إعداد الطعام وهو ينظر الى الجموع وسمع المنادي مرة اخرى يقول : ( الرسول قادم ) استمر الرائي بالنظر الى الجموع فراى الرسول صلى الله عليه وسلم يخطب في بعض الرجال دون ان يسمع حديثهم والمجموعات الباقية غير منتبهة ان الرسول بينهم فنادى المنادي في هؤلاء ينبههم بصوت عال وممدود الرسول قادم . فالتفت احد عُمار المسجد الاقصى وبدأ يخطب في الشباب وصار يجمعهم على شكل دوائر دائرة حول الأخرى تشبه دوائر الحجيج حول الكعبة الا ان انظارهم كانت للخارج وليست للداخل فقال الرائي لهذا الشخص كيف استطعت ان تجمعهم ؟ فأجاب : اذا جُمعت الشباب سهل جمع الناس وصار يردد والمجموع تردد من خلفه :
اعملوا سوف يبقى العمل ...
اعملوا فان هناك أمل ...
اعملوا فالأقصى يحتاج العمل ...
في هذه اللحظة افتقد الرائي الشيخ خالد فبدأ يبحث بين الجموع وهو يسأله يصادفه اين الشيخ خالد ؟ فسمع احد شيوخ الاقصى المعروفين يجيبه بصوت عال : الشيخ خالد في الصف الاول مع الصحابة العلماء ).
توجه الرائي مسرعا للدائرة الاولى والتي كانت عبارة عن نصفين نصفها الاول من الصحابة والعلماء زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ونصفها الاخر من علماء الامة في زماننا هذا وكان الشيخ خالد يقف على تلة امامها طريق ويتوسط كل من علي ابن ابي طالب من جهته اليمنى وعمر بن الخطاب من الجهة الاخرى وعلى ما يبدوا من تقاسيم وجوه المتواجدين في الدائرة الاولى انهم يحاولون حماية من في الداخل. واثناء امعان الرائي للشيخ خالد وكل من علي وعمر رضى الله عنهما قال المنادي بصوت عال : (جاء الرسول ) ثم سمعت الرسول وهو ينظر الى الصف الاول والى هذه الجموع وهو يأمر ويقول : (يا علماء الأمة اعملوا) وافاق الرائي على هذا المشهد.
بارك الله فيكم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: