- إنضم
- 30 يوليو 2013
- المشاركات
- 259
- التفاعل
- 380
- النقاط
- 72
السلام عليكم ورحمة الله
في صباح جميل كما هي عادتي وأنا أحتسي قهوتي المرة في ذلك الكوب التراثي المزركش مع بضع تمرات متناثرة
أستعذب بها مرارة تلك القهوة
تاركا الحرية حينها لعيني تتجول بين ردهات محرك البحث جوجل ( قوقل )
وأنا أتمتم ببيت للمتنبي :
لِعَيْني كُلَّ يَوْمٍ مِنْكَ حَظٌّ
تَحَيّرُ مِنْهُ في أمْرٍ عُجابِ
لفت انتباهي فعلا أمر عجاب وحرك فضولي
ألا وهو :
احتفال محرك البحث جوجل
اليوم الثلاثاء 9-9-2014 على صفحته الرئيسة، والتي تظهر في كل أنحاء العالم، بالذكرى الـ 186 لميلاد الأديب والروائي الروسي “ليو تولستوي”-Leo Tolstoy’s 186th Birthday-صاحب الرواية الشهيرة “الحرب والسلام” والتي كتبها عام 1869م
وقد ألبسوا صورة غلاف تلك الرواية محرك بحثهم كما هي عادتهم دائما حين الاحتفال بالرموز في شتى المجالات
حينها أردت التعرف على هذه الشخصية العالمية وسبر أغوارها والإقتراب منها أكثر فأكثر
فوجدت عجبا
هذا الروائي العظيم وفي خضم مؤلفاته ورواياته العالمية
قبل وفاته بعام واحد فقط وتحديدا
عام 1909 م
ألف كتابا هائلا وبلغته الروسية
أظهر من خلاله الاحترام والتقدير والتبجيل والإعتزاز بشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وقصد به الدفاع عن الإسلام ورسول الإسلام
سماه ( حِكَم النبي محمد )
وسأنقل لكم هنا بعضا مما وقعت عليه عيني والتقطه ذهني حين التجوال والبحث عن هذا الكتاب
وصف ليو تولستوي النبي محمد في كتابه
(حِكَم النبي محمد) قائلاً:
هو مؤسس دين ونبي الإسلام الذي يدين به أكثر من مائتي مليون إنسان ( الكلام عام 1909م ) قام بعمل عظيم بهدايته وثنيين قضوا حياتهم في الحروب وسفك الدماء، فأنار أبصارهم بنور الإيمان وأعلن أن جميع الناس متساوون أمام الله
ويقول:
لقد تحمل في سنوات دعوته الأولى كثيراً من اضطهاد أصحاب الديانة الوثنية القديمة وغيرها، شأن كل نبي قبله نادى أمته إلى الحق ولكن هذه المحن لم تثن عزمه، بل ثابر على دعوة أمته مع أن محمداً لم يقل إنه نبي الله الوحيد بل آمن أيضاً بنبوة موسى والمسيح، ودعا قومه إلى هذا الاعتقاد أيضاً، وقال إن اليهود والنصارى لا ينبغي أن يكرهوا على ترك دينهم بل يجب عليهم أن يتبعوا وصايا أنبيائهم.
ويقول تولستوي أيضاً:
ومما لا ريب فيه أن النبي محمد كان من عظماء الرجال المصلحين الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى أمة بأكملها إلى نور الحق وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية، وهذا عمل عظيم لا يقوم به شخص مهما أوتي من قوة، ورجل مثل هذا جدير بالاحترام والإجلال.
كما اختار تولستوي مجموعة من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تحت عنوان حكم النبي محمد بلغت 64 حديثا وضمنها كتابه ومنها:
• لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
• ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
• إن الله عزوجل يحب أن يرى عبده ساعيا في طلب الحلال.
الكتاب لا يتجاوز 71 صفحة مع الفهرس وغلاف الكتاب وغيره ..
قراءة الكتاب ممتعة وخفيفة على النفس وتشعرك بالفخر كمسلم وتمنحك معرفة لرؤية الآخر من غير المسلمين لنبيك الكريم وكيفية تفسيرهم لحياته ولما يقول .
انتهى ماوقع عليه بصري من النقل
وسأذكر قريبا بمشيئة الله ماهو أشد غرابة من المؤلف وكتابه
كنت وقفت عليه وأنا أبحث في سيرة هذا الروائي
في صباح جميل كما هي عادتي وأنا أحتسي قهوتي المرة في ذلك الكوب التراثي المزركش مع بضع تمرات متناثرة
أستعذب بها مرارة تلك القهوة
تاركا الحرية حينها لعيني تتجول بين ردهات محرك البحث جوجل ( قوقل )
وأنا أتمتم ببيت للمتنبي :
لِعَيْني كُلَّ يَوْمٍ مِنْكَ حَظٌّ
تَحَيّرُ مِنْهُ في أمْرٍ عُجابِ
لفت انتباهي فعلا أمر عجاب وحرك فضولي
ألا وهو :
احتفال محرك البحث جوجل
اليوم الثلاثاء 9-9-2014 على صفحته الرئيسة، والتي تظهر في كل أنحاء العالم، بالذكرى الـ 186 لميلاد الأديب والروائي الروسي “ليو تولستوي”-Leo Tolstoy’s 186th Birthday-صاحب الرواية الشهيرة “الحرب والسلام” والتي كتبها عام 1869م
وقد ألبسوا صورة غلاف تلك الرواية محرك بحثهم كما هي عادتهم دائما حين الاحتفال بالرموز في شتى المجالات
حينها أردت التعرف على هذه الشخصية العالمية وسبر أغوارها والإقتراب منها أكثر فأكثر
فوجدت عجبا
هذا الروائي العظيم وفي خضم مؤلفاته ورواياته العالمية
قبل وفاته بعام واحد فقط وتحديدا
عام 1909 م
ألف كتابا هائلا وبلغته الروسية
أظهر من خلاله الاحترام والتقدير والتبجيل والإعتزاز بشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وقصد به الدفاع عن الإسلام ورسول الإسلام
سماه ( حِكَم النبي محمد )
وسأنقل لكم هنا بعضا مما وقعت عليه عيني والتقطه ذهني حين التجوال والبحث عن هذا الكتاب
وصف ليو تولستوي النبي محمد في كتابه
(حِكَم النبي محمد) قائلاً:
هو مؤسس دين ونبي الإسلام الذي يدين به أكثر من مائتي مليون إنسان ( الكلام عام 1909م ) قام بعمل عظيم بهدايته وثنيين قضوا حياتهم في الحروب وسفك الدماء، فأنار أبصارهم بنور الإيمان وأعلن أن جميع الناس متساوون أمام الله
ويقول:
لقد تحمل في سنوات دعوته الأولى كثيراً من اضطهاد أصحاب الديانة الوثنية القديمة وغيرها، شأن كل نبي قبله نادى أمته إلى الحق ولكن هذه المحن لم تثن عزمه، بل ثابر على دعوة أمته مع أن محمداً لم يقل إنه نبي الله الوحيد بل آمن أيضاً بنبوة موسى والمسيح، ودعا قومه إلى هذا الاعتقاد أيضاً، وقال إن اليهود والنصارى لا ينبغي أن يكرهوا على ترك دينهم بل يجب عليهم أن يتبعوا وصايا أنبيائهم.
ويقول تولستوي أيضاً:
ومما لا ريب فيه أن النبي محمد كان من عظماء الرجال المصلحين الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى أمة بأكملها إلى نور الحق وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية، وهذا عمل عظيم لا يقوم به شخص مهما أوتي من قوة، ورجل مثل هذا جدير بالاحترام والإجلال.
كما اختار تولستوي مجموعة من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تحت عنوان حكم النبي محمد بلغت 64 حديثا وضمنها كتابه ومنها:
• لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
• ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
• إن الله عزوجل يحب أن يرى عبده ساعيا في طلب الحلال.
الكتاب لا يتجاوز 71 صفحة مع الفهرس وغلاف الكتاب وغيره ..
قراءة الكتاب ممتعة وخفيفة على النفس وتشعرك بالفخر كمسلم وتمنحك معرفة لرؤية الآخر من غير المسلمين لنبيك الكريم وكيفية تفسيرهم لحياته ولما يقول .
انتهى ماوقع عليه بصري من النقل
وسأذكر قريبا بمشيئة الله ماهو أشد غرابة من المؤلف وكتابه
كنت وقفت عليه وأنا أبحث في سيرة هذا الروائي