س
سيبويه
زائر
ضيف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم وبعد
فمن المعلوم أن الأصل في الاسلام هو التوحيد الخالص
يقول الله تعالى
(ألا لله الدين الخالص)
(فاعلم انه لا اله الا الله)
(إنهم كانوا إذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون)
(وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)
(لئن اشركت ليحبطن عملك)
(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار)
(إن الشرك لظلم عظيم)
(وادعوه مخلصين له الدين)
ويقول تعالى في الحديث القدسي
(من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه)
فمن هنا نعلم أن الله سبحانه أمر بإخلاص التوحيد والدين والعبادة له وحده لا شريك له
وأنه سبحانه لا يقبل من مشرك صرفا ولا عدلا
وأن من أشرك مع الله شيئا فليس من الله في شيء وهو في الاخرة من الخاسرين
وهذا يدل على أن أهل المذاهب المنحرفة في المعتقد كالشيعة والرافضة والاثني عشرية والقبوريون والنصيريون وأمثالهم من يرددون يا علي يازينب يا محمد مدد يا حسين لا شك أنهم مشركون بالله شرك مخرج من الاسلام محبط للعمل.
(قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم
ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين)
(قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله)
وعلى هذا فإن الخلاف مع هؤلاء المشركين خلاف ليس خلاف في الفروع
بل خلاف جوهري في أصل العقيدة وإخلاص التوحيد لله وحده لا شريك له
لذا فعندما تجادل أحد منهم ويأتيك بالشبهات قل له أين أنت من خالص التوحيد فإن أقر به وهذا من المستحيل لأنه يخالف أصل عقيدتهم عندها ناقشه فيما هو بعد ذلك من نواقض الاسلام التي يرتكبونها يوميا ومن كبائر الذنوب وغيرها من سبهم للصحابة الكرام ورسول الله يقول (من سب أصحابي فقد سبني ومن سبني فقد سب الله) وسبهم لأمنا عائشة التي برأها الله في القران الكريم يقول تعالى(إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم) الايات
ويقول (النبي اولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم)
لذا فمن المقرر كفر هؤلاء كفرا مخرجا من ملة الاسلام كما افتى بذلك علماء الاسلام قديما وحديثا
كابن تيمية وغيره
***
وعندما نقرأ قول الله تعالى (لتجدن أشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين أشركوا) نعلم مدى الحقد الدفين من هؤلاء المشركين على عباد الله المؤمنين فهم مثل اليهود لعنهم الله في عداوتهم لنا.
ومن هنا يتقرر أن هؤلاء الشرذمة المشركين شرك كفار قريش واكثر
ليسوا اخواننا وليسوا منا
ولسنا منهم لا نلتقي معهم في شيء
والله تعالى يقول
(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم)
ويقول (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم)
ويقول (وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة)
ويقول (فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يشكرون)
ويقول (يا أيها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا ان الله مع المتقين)
***
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده المخلصين الموحدين المؤمنين المتقين وأن يهدينا الصراط المستقيم صراط الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأن يجنبنا صراط الكفرة المشركين من المغضوب عليهم والضالين من اخوان القردة والخنازير وعبد الطاغوت الملاعين
امين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم وبعد
فمن المعلوم أن الأصل في الاسلام هو التوحيد الخالص
يقول الله تعالى
(ألا لله الدين الخالص)
(فاعلم انه لا اله الا الله)
(إنهم كانوا إذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون)
(وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)
(لئن اشركت ليحبطن عملك)
(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار)
(إن الشرك لظلم عظيم)
(وادعوه مخلصين له الدين)
ويقول تعالى في الحديث القدسي
(من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه)
فمن هنا نعلم أن الله سبحانه أمر بإخلاص التوحيد والدين والعبادة له وحده لا شريك له
وأنه سبحانه لا يقبل من مشرك صرفا ولا عدلا
وأن من أشرك مع الله شيئا فليس من الله في شيء وهو في الاخرة من الخاسرين
وهذا يدل على أن أهل المذاهب المنحرفة في المعتقد كالشيعة والرافضة والاثني عشرية والقبوريون والنصيريون وأمثالهم من يرددون يا علي يازينب يا محمد مدد يا حسين لا شك أنهم مشركون بالله شرك مخرج من الاسلام محبط للعمل.
(قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم
ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين)
(قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله)
وعلى هذا فإن الخلاف مع هؤلاء المشركين خلاف ليس خلاف في الفروع
بل خلاف جوهري في أصل العقيدة وإخلاص التوحيد لله وحده لا شريك له
لذا فعندما تجادل أحد منهم ويأتيك بالشبهات قل له أين أنت من خالص التوحيد فإن أقر به وهذا من المستحيل لأنه يخالف أصل عقيدتهم عندها ناقشه فيما هو بعد ذلك من نواقض الاسلام التي يرتكبونها يوميا ومن كبائر الذنوب وغيرها من سبهم للصحابة الكرام ورسول الله يقول (من سب أصحابي فقد سبني ومن سبني فقد سب الله) وسبهم لأمنا عائشة التي برأها الله في القران الكريم يقول تعالى(إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم) الايات
ويقول (النبي اولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم)
لذا فمن المقرر كفر هؤلاء كفرا مخرجا من ملة الاسلام كما افتى بذلك علماء الاسلام قديما وحديثا
كابن تيمية وغيره
***
وعندما نقرأ قول الله تعالى (لتجدن أشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين أشركوا) نعلم مدى الحقد الدفين من هؤلاء المشركين على عباد الله المؤمنين فهم مثل اليهود لعنهم الله في عداوتهم لنا.
ومن هنا يتقرر أن هؤلاء الشرذمة المشركين شرك كفار قريش واكثر
ليسوا اخواننا وليسوا منا
ولسنا منهم لا نلتقي معهم في شيء
والله تعالى يقول
(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم)
ويقول (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم)
ويقول (وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة)
ويقول (فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يشكرون)
ويقول (يا أيها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا ان الله مع المتقين)
***
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده المخلصين الموحدين المؤمنين المتقين وأن يهدينا الصراط المستقيم صراط الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأن يجنبنا صراط الكفرة المشركين من المغضوب عليهم والضالين من اخوان القردة والخنازير وعبد الطاغوت الملاعين
امين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
***