بسم الله الرحمن الرحيم
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
،،،،
أنقل إليكم هذه الرؤيا التي رأيتها بنفسي في العشر الأواخر من رمضان الماضي قبل مجزرة رابعة و النهضة ، و إليكم النسخة التي كنت قد احتفظت بها كما كتبتها ، و الله أسأل لمصر و لأمة الإسلام كل خير .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ﺍﺭﺟﻮ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ
ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ
ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ الماضي ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ
ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺎﺯﻡ ﻭ ﻣﻌﻪ ﺇﺧﻮﺓ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﻭ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺭﻕ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﺮﺗﺒﻮﻥ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺣﺎﺯﻡ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﻟﺲ ﻭ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﻏﺎﻟﺐ ﻇﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻟﺴﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ، ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻺﺧﻮﺓ ﻧﻈﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ "ﻛﻨﻈﺮﺗﻪ ﻟﻠﻤﺬﻳﻊ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻭ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻛﻲ ﻳﺠﻴﺐ ، ﺍﻗﺼﺪ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻣﺜﻞ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﻫﺬﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ"
ﻭ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﺑﻌﺾ ﺍﻺﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻶﺧﺮ ﻭﺍﻗﻒ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﻮﺀ ﻧﻮﺭ ﻛﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﺍﻺﺿﺎﺀﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭ ﺍﻺﺧﻮﺓ ﻭ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻇﻼﻡ ﺃﺳﻮﺩ ، ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺮﺡ ﻟﻪ ﻭ ﻣﻌﻪ ﻭﺭﻕ ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻬﺎﺑﻮﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺿﻰ ﻭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺭﺍﺽ
ﻭ ﻫﻢ ﻳﻬﺎﺑﻮﻧﻪ ﺃﻭ ﻣﺤﺮﺟﻮﻥ ﻣﻨﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻐﻀﺐ ﻻ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺣﺎﺩﺓ ﻭ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﻢ ﻳﻔﺮﻏﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ، ﻭ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻪ : ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻸﻣﻮﺭ ﺻﻌﺐ ﺣﻠﻬﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺩﻣﺎﺭ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺩﻣﺎﺭ ﻭ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻳﺸﺮﺣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺎﺯﻡ ﻟﻢ ﻳﻐﻴﺮ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺟﻠﻮﺳﻪ ﻭ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻛﻼﻣﻬﻢ، ﺛﻢ ﻏﻴﺮ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭ ﻭﺿﻊ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭ ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﻭ ﺃﻋﻠﻰ ﻭ ﻗﻄﻊ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻧﻬﻮﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭ ﻟﺪﻱ ﻧﻈﺮﺓ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻭ ﺧﻄﺔ ﻻﺻﻼﺡ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﻠﻪ ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺎﻝ ، ﺛﻢ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﺸﺮﺡ ﻟﻬﻢ ﺧﻄﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺴﻢ ﻓﻴﻪ ﺃﺑﻨﻴﺔ ﻭ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭ ﻳﺮﻳﻬﻢ ﻗﻄﺎﺭ ﻭ ﻧﻔﻖ ﺛﻢ ﺭﺃﻳﺖ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﺴﻢ ﺭﺃﻳﺖ ﻧﻔﻖ ﻣﻈﻠﻢ ﻭ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻋﺒﺮﻧﺎﻩ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻝ ﻛﻞ ﺷﺊ!
ﻓﺎﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻧﻬﺎﺭ ﺟﻤﻴﻞ ﻭ ﻏﻴﻮﻡ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻭ ﺃﺭﺽ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻛﺎﻟﻤﺮﻭﺝ ﻭ ﻧﻔﻖ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻋﺸﺐ ﺃﺧﻀﺮ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭ ﺷﻤﺎﻟﻪ ﻭ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﻒ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻭ ﺍﻸﺭﺽ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻭ ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻨﺎ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻭ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺮﺣﺔ ﻏﺎﻣﺮﺓ ﻭ ﻛﺄﻧﻲ ﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺤﺖ ﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻮ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺋﻊ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﻮ ﺣﺎﺯﻡ ﻭ ﻟﻢ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻪ ﺭﺍﺽ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺃﻥ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻋﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻭ ﺃﻥ ﺣﺎﺯﻡ ﻫﻮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺷﻌﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﻩ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻇﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ .
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻣﻼﺣﻈﺔ : ﺍﻺﺧﻮﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺎﺯﻡ ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻬﻢ ﻭ ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺷﺒﺎﺏ ﺇﺫ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﻛﺒﻴﺮ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺎﺯﻡ ، ﻭ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻇﻨﻲ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺮﺡ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻺﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻨﺰﻋﺞ ﻣﻦ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺷﺮﺣﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﻗﻠﺖ ﺃﻇﻨﻪ ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻸﺥ ﺍﻧﻬﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺟﻠﻮﺳﻪ .
ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻲ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭ ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ ﺣﺎﺯﻡ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺃﺗﺴﺎﺀﻝ ﺃﻳﻦ ﻫﻢ ؟ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺃﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻭ ﺍﻺﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﻌﺘﺼﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺎﺑﻊ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﺃﻭﻝ ﺑﺄﻭﻝ ﻭ ﺍﺧﺸﻰ ﻓﺾ ﺍﻼﻋﺘﺼﺎﻡ ﻷﻥ ﺍﻼﺷﺎﻋﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺍﻟﻔﺾ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
،،،،
أنقل إليكم هذه الرؤيا التي رأيتها بنفسي في العشر الأواخر من رمضان الماضي قبل مجزرة رابعة و النهضة ، و إليكم النسخة التي كنت قد احتفظت بها كما كتبتها ، و الله أسأل لمصر و لأمة الإسلام كل خير .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ﺍﺭﺟﻮ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ
ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ
ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ الماضي ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ
ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺎﺯﻡ ﻭ ﻣﻌﻪ ﺇﺧﻮﺓ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﻭ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺭﻕ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﺮﺗﺒﻮﻥ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺣﺎﺯﻡ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﻟﺲ ﻭ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﻏﺎﻟﺐ ﻇﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻟﺴﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ، ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻺﺧﻮﺓ ﻧﻈﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ "ﻛﻨﻈﺮﺗﻪ ﻟﻠﻤﺬﻳﻊ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻭ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻛﻲ ﻳﺠﻴﺐ ، ﺍﻗﺼﺪ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻣﺜﻞ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﻫﺬﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ"
ﻭ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﺑﻌﺾ ﺍﻺﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻶﺧﺮ ﻭﺍﻗﻒ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﻮﺀ ﻧﻮﺭ ﻛﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﺍﻺﺿﺎﺀﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭ ﺍﻺﺧﻮﺓ ﻭ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻇﻼﻡ ﺃﺳﻮﺩ ، ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺮﺡ ﻟﻪ ﻭ ﻣﻌﻪ ﻭﺭﻕ ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻬﺎﺑﻮﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺿﻰ ﻭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺭﺍﺽ
ﻭ ﻫﻢ ﻳﻬﺎﺑﻮﻧﻪ ﺃﻭ ﻣﺤﺮﺟﻮﻥ ﻣﻨﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻐﻀﺐ ﻻ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺣﺎﺩﺓ ﻭ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﻢ ﻳﻔﺮﻏﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ، ﻭ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻪ : ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻸﻣﻮﺭ ﺻﻌﺐ ﺣﻠﻬﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺩﻣﺎﺭ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺩﻣﺎﺭ ﻭ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻳﺸﺮﺣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺎﺯﻡ ﻟﻢ ﻳﻐﻴﺮ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺟﻠﻮﺳﻪ ﻭ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻛﻼﻣﻬﻢ، ﺛﻢ ﻏﻴﺮ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭ ﻭﺿﻊ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭ ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﻭ ﺃﻋﻠﻰ ﻭ ﻗﻄﻊ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻧﻬﻮﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭ ﻟﺪﻱ ﻧﻈﺮﺓ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻭ ﺧﻄﺔ ﻻﺻﻼﺡ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﻠﻪ ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺎﻝ ، ﺛﻢ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﺸﺮﺡ ﻟﻬﻢ ﺧﻄﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺴﻢ ﻓﻴﻪ ﺃﺑﻨﻴﺔ ﻭ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭ ﻳﺮﻳﻬﻢ ﻗﻄﺎﺭ ﻭ ﻧﻔﻖ ﺛﻢ ﺭﺃﻳﺖ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﺴﻢ ﺭﺃﻳﺖ ﻧﻔﻖ ﻣﻈﻠﻢ ﻭ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻋﺒﺮﻧﺎﻩ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻝ ﻛﻞ ﺷﺊ!
ﻓﺎﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻧﻬﺎﺭ ﺟﻤﻴﻞ ﻭ ﻏﻴﻮﻡ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻭ ﺃﺭﺽ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻛﺎﻟﻤﺮﻭﺝ ﻭ ﻧﻔﻖ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻋﺸﺐ ﺃﺧﻀﺮ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭ ﺷﻤﺎﻟﻪ ﻭ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﻒ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻭ ﺍﻸﺭﺽ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻭ ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻨﺎ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻭ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺮﺣﺔ ﻏﺎﻣﺮﺓ ﻭ ﻛﺄﻧﻲ ﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺤﺖ ﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻮ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺋﻊ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﻮ ﺣﺎﺯﻡ ﻭ ﻟﻢ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻪ ﺭﺍﺽ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺃﻥ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻋﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻭ ﺃﻥ ﺣﺎﺯﻡ ﻫﻮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺷﻌﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﻩ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻇﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ .
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻣﻼﺣﻈﺔ : ﺍﻺﺧﻮﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺎﺯﻡ ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻬﻢ ﻭ ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺷﺒﺎﺏ ﺇﺫ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﻛﺒﻴﺮ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺎﺯﻡ ، ﻭ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻇﻨﻲ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺮﺡ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻺﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻨﺰﻋﺞ ﻣﻦ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺷﺮﺣﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﻗﻠﺖ ﺃﻇﻨﻪ ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻸﺥ ﺍﻧﻬﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺟﻠﻮﺳﻪ .
ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻲ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭ ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ ﺣﺎﺯﻡ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺃﺗﺴﺎﺀﻝ ﺃﻳﻦ ﻫﻢ ؟ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺃﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻭ ﺍﻺﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﻌﺘﺼﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺎﺑﻊ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﺃﻭﻝ ﺑﺄﻭﻝ ﻭ ﺍﺧﺸﻰ ﻓﺾ ﺍﻼﻋﺘﺼﺎﻡ ﻷﻥ ﺍﻼﺷﺎﻋﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺍﻟﻔﺾ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
التعديل الأخير بواسطة المشرف: