- إنضم
- 3 ديسمبر 2014
- المشاركات
- 354
- التفاعل
- 683
- النقاط
- 102
أخوانى المسلمون والمسلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين
لنتخيل معا هذه القصه التى ترتبط بواقعنا، وأسأل الله الإخلاص فيها والهدايه لى ولكم
السلام والخليفه
صوت آذان العصر يدوى فى الأنحاء، الله أكبر الله أكبر ....................
ينفث دخان سيجاره فى ببطء، يضع عقدا من خرزات سوداء حول رقبته، يسير فى السوق ، يفكر
لم يشعر بالسعادة قط في هذه الدنيا ، رغم منصبه ، ماله، لم يشعر بالسعادة قط.
هل لأنه بعيد عن ربه؟، كم تمنى أن يكون قريبا من ربه.
يمر بسائل ( شحاذ ): يخرج بعض العملات المعدنية ويعطيها للسائل (محدثا نفسه): لعل الله يفرج ما أنا فيه
-احترس
يلتفت بوجهه إلى مصدر الصوت ، ولكن ...........
شىء ما أصاب رقبته فقطع العقد وانفرطت الخرزات
حدث كل شىء كلمح البصر
وكأنما مر بأهوال يوم القيامة
خر قاعدا على الأرض، وحوله جند الخلافة ( وجوه كأنما من عالم آخر، أجساد قوية ضخمة ، عيون قاسية )يلبسون السواد ويضعون سيوفا فوق رأسه مشحوذة لامعة
أحس كأنما روحه معلقة فى جانب مظلم وكأنما هى بين الدنيا والآخرة
ولكن لماذا الناس لا يرون هؤلاء الجند وينقذوننى من بين إيديهم؟ لماذا ؟!!!!!!!
الناس يمرون عليه ولا يلقون له بالا.
-إلا منكم رجل رشيد ينقذنى من بين إيدى هؤلاء؟!
-أنا استحق ما أنا فيه
لقد فرطت فى أمر دينى، حاربت الشرع بدواعى حب الوطن والحفاظ على النظام
-لم أعرف ربي فى الرخاء، فهل سيعرفنى الآن؟!!!!!!
ماذا فعلت فى نفسي؟!!!
لقد أوردتها المهالك
وها هى نهايتى تقترب
معقول هل هذه هى حقيقة الدنيا؟!! متاع خادع زائل
لقد كنت أعيش الوهم
-ألا يرى هؤلاء الناس ما أنا فيه
جندى الخلافه: لا تتعب نفسك لن ينجدك أحد منهم ولن يسمعك أحد منهم
- إذن خذوا مالى كله، وكذلك ٍأعينكم فى أفضل المناصب فى شركتى
- لم يسمع ردا
فماذا تنتظرون إذن، اقضوا علىّ أذن ولا تدعونى في هذا العذاب
جندى الخلافه: ليس بعد
- ليس بعد !!! فماذا تنتظرون؟
جندى الخلافه: ننتظره
-تنتظرون من؟!!!
جندى الخلافه( وهو يمد ببصره إلى الأفق البعيد ): ننتظر الخليفه
- ماذا الخليفه؟!!! أجننتم أى خليفه ونحن فى دولة ولها حاكم وقضاه ومحاكم
جندى الخلافه: أصمت نحن لا نأتمر إلا بأمر الخليفه، هو الذى سيقرر أمرك
- أمرى
- وكيف سيقرر أمري وهو لا يعلمه ولا يعرفنى
جندى الخلافه: هو لا يحتاج ذلك، فقط إذا ألقى السلام عليك سنخلى سبيلك
- أجننتم مصيرى مقترن بإلقاء السلام، ومَن فى هذا الزمان
يهتم ويلقى السلام على الآخرين إلامن رحم ربي
-لابد أن يحدثنى وأحدثه، سأقص له وأحكى له
جندى الخلافه: أصمت. قلنا لك هو لا يحتاج لذلك
- وكيف تعرفون أنه سيمر من هنا وفى هذا الوقت؟ وكيف سيرانى؟!!
جندى الخلافه : أنصحك بالتضرع لله أن ينقذك مما فيه، إذا صلى الإمام ( الخليفه ) صلاة العصر سيستطيع أن يراك
وإذا ألقى عليك السلام ستنجو
- لااااااااا، أنتم جننتم بحق، مصيرى مرتبط بإن الإمام صلى العصر أم لم يصل، وإلقاء السلام
- يا لحقارة ودناءة هذه الدنيا، لم ينفعنى مالى ولا منصبى فى تقرير مصيرى
- كم فرطت فى صلاة كم فرطت فى سنن، والآن مصيرى مرتبط بشخص محافظ على دينه
- كم حاربت دينى وسنتى والآن أنا أشد ما أكون أحوج إليهم
- كم عالم دين ، وكم شخص نصحنى بإن نجاتى فى التمسك بالكتاب والسنة
- تنحدر دموعا من عينيه، وكأنما تشق لها طريقا على خديه
- يقول لنفسه: يا ليتنى كنت ترابا
- يااااااااارب أنقذنى، يا ااااااارب الخليفة يصلى العصر، ياااااااااااارب يلقى علىّ السلام
جندى الخلافه يحدث بقية الجنود: الوقت أزف ولم يظهر بعد،
جندى آخر: انتظر حتى تحين الساعه
جندى ثالث: ربما لم يسعده القدر بمرور الخليفة عليه، ربما تأخر
ترتفع السيوف تشق الظلام وهى تلمع بضوء يخطف الأبصار، تستعد وتتأهب تنتظر الساعه
- يشعر بأنفاسه تتلاحق، صوته يتحشرج، روحه كأنما تخرج منه، عيناه تنظران لأعلى كأنما تترجى السيوف الرحمة
ولأول مرة يبكى من قلبه، يشعر بالندم لقد حانت ساعته وبعدها سيُقرر مصيره
تنحدر عبرات ساخنة، وهو يعلن أسفه وتوبته لربه
-سامحنى يارب ( تخرج من أعماق قلبه )
يارب ارحمنى
فجأة
ضوء يظهر من بعيد يبدد الظلام شيئا فشيئا
جند الخلافة يخفون أعينهم بأرديتهم
-مَن ذلك؟!!
إنسان عادى يرتدى قميصا ( جلبابا ) أبيض، أسفله سروالا أبيض يمسك عصا في يديه اليمنى
ولكن يشع من وجهه النور وعلى محياه ابتسامة لطيفة بسيطة
يمشى على الأرض هونا
والناس تبتسم له وتفسح له الطريق
قال لنفسه: معقول أنت؟!! أنا الذى كثيرا ما سخرت منك، سخرت من لحيتك ومن طيبتك ومن تمسكك بالكتاب والسنة ومن ملابسك
وبساطتك وعدم تكلفك، كثيرا ما حاربتك ولم أقف معك ولم أؤيدك، وساعدتهم فى الإنقلاب عليك، معقول بعد كل ذلك
اقترب الخليفه منه شيئا فشيئا، قال لنفسه: ياااااااااااااارب
نظر إليه مبتسما وقال : السلام عليك
رد مبتسما ابتسامة عريضة وكأنما روحه ردت إليه: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
وبسرعة نزلت السيوف ودخلت أغمادها، واختفى جند الخلافه فجآة كما ظهروا فجأة
ولكن أحدهم وهو ينصرف رقبه بنظرة تهديدية
تبدد الظلام وظهرت السوق ، الطعام والشراب هنا وهناك
تنهد وهو يقول من قلبه: الحمد لله
- الشحاذ: معلش يا بنى لم يقصد أن يصدمك ، ربنا يسترها عليك يا بنى ويفرج كربك
- الولد الذى صدمه: معلش يا عمو أنا آسف سامحنى
- يقول (وهو يكتم غيظه ): مسامحك يا حبيبى
ينظر إلى يمينه فإذا بمسجد يخرج منه المصلون ، يسرع الخطا للحاق صلاة العصر فى جماعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين
لنتخيل معا هذه القصه التى ترتبط بواقعنا، وأسأل الله الإخلاص فيها والهدايه لى ولكم
السلام والخليفه
صوت آذان العصر يدوى فى الأنحاء، الله أكبر الله أكبر ....................
ينفث دخان سيجاره فى ببطء، يضع عقدا من خرزات سوداء حول رقبته، يسير فى السوق ، يفكر
لم يشعر بالسعادة قط في هذه الدنيا ، رغم منصبه ، ماله، لم يشعر بالسعادة قط.
هل لأنه بعيد عن ربه؟، كم تمنى أن يكون قريبا من ربه.
يمر بسائل ( شحاذ ): يخرج بعض العملات المعدنية ويعطيها للسائل (محدثا نفسه): لعل الله يفرج ما أنا فيه
-احترس
يلتفت بوجهه إلى مصدر الصوت ، ولكن ...........
شىء ما أصاب رقبته فقطع العقد وانفرطت الخرزات
حدث كل شىء كلمح البصر
وكأنما مر بأهوال يوم القيامة
خر قاعدا على الأرض، وحوله جند الخلافة ( وجوه كأنما من عالم آخر، أجساد قوية ضخمة ، عيون قاسية )يلبسون السواد ويضعون سيوفا فوق رأسه مشحوذة لامعة
أحس كأنما روحه معلقة فى جانب مظلم وكأنما هى بين الدنيا والآخرة
ولكن لماذا الناس لا يرون هؤلاء الجند وينقذوننى من بين إيديهم؟ لماذا ؟!!!!!!!
الناس يمرون عليه ولا يلقون له بالا.
-إلا منكم رجل رشيد ينقذنى من بين إيدى هؤلاء؟!
-أنا استحق ما أنا فيه
لقد فرطت فى أمر دينى، حاربت الشرع بدواعى حب الوطن والحفاظ على النظام
-لم أعرف ربي فى الرخاء، فهل سيعرفنى الآن؟!!!!!!
ماذا فعلت فى نفسي؟!!!
لقد أوردتها المهالك
وها هى نهايتى تقترب
معقول هل هذه هى حقيقة الدنيا؟!! متاع خادع زائل
لقد كنت أعيش الوهم
-ألا يرى هؤلاء الناس ما أنا فيه
جندى الخلافه: لا تتعب نفسك لن ينجدك أحد منهم ولن يسمعك أحد منهم
- إذن خذوا مالى كله، وكذلك ٍأعينكم فى أفضل المناصب فى شركتى
- لم يسمع ردا
فماذا تنتظرون إذن، اقضوا علىّ أذن ولا تدعونى في هذا العذاب
جندى الخلافه: ليس بعد
- ليس بعد !!! فماذا تنتظرون؟
جندى الخلافه: ننتظره
-تنتظرون من؟!!!
جندى الخلافه( وهو يمد ببصره إلى الأفق البعيد ): ننتظر الخليفه
- ماذا الخليفه؟!!! أجننتم أى خليفه ونحن فى دولة ولها حاكم وقضاه ومحاكم
جندى الخلافه: أصمت نحن لا نأتمر إلا بأمر الخليفه، هو الذى سيقرر أمرك
- أمرى
- وكيف سيقرر أمري وهو لا يعلمه ولا يعرفنى
جندى الخلافه: هو لا يحتاج ذلك، فقط إذا ألقى السلام عليك سنخلى سبيلك
- أجننتم مصيرى مقترن بإلقاء السلام، ومَن فى هذا الزمان
يهتم ويلقى السلام على الآخرين إلامن رحم ربي
-لابد أن يحدثنى وأحدثه، سأقص له وأحكى له
جندى الخلافه: أصمت. قلنا لك هو لا يحتاج لذلك
- وكيف تعرفون أنه سيمر من هنا وفى هذا الوقت؟ وكيف سيرانى؟!!
جندى الخلافه : أنصحك بالتضرع لله أن ينقذك مما فيه، إذا صلى الإمام ( الخليفه ) صلاة العصر سيستطيع أن يراك
وإذا ألقى عليك السلام ستنجو
- لااااااااا، أنتم جننتم بحق، مصيرى مرتبط بإن الإمام صلى العصر أم لم يصل، وإلقاء السلام
- يا لحقارة ودناءة هذه الدنيا، لم ينفعنى مالى ولا منصبى فى تقرير مصيرى
- كم فرطت فى صلاة كم فرطت فى سنن، والآن مصيرى مرتبط بشخص محافظ على دينه
- كم حاربت دينى وسنتى والآن أنا أشد ما أكون أحوج إليهم
- كم عالم دين ، وكم شخص نصحنى بإن نجاتى فى التمسك بالكتاب والسنة
- تنحدر دموعا من عينيه، وكأنما تشق لها طريقا على خديه
- يقول لنفسه: يا ليتنى كنت ترابا
- يااااااااارب أنقذنى، يا ااااااارب الخليفة يصلى العصر، ياااااااااااارب يلقى علىّ السلام
جندى الخلافه يحدث بقية الجنود: الوقت أزف ولم يظهر بعد،
جندى آخر: انتظر حتى تحين الساعه
جندى ثالث: ربما لم يسعده القدر بمرور الخليفة عليه، ربما تأخر
ترتفع السيوف تشق الظلام وهى تلمع بضوء يخطف الأبصار، تستعد وتتأهب تنتظر الساعه
- يشعر بأنفاسه تتلاحق، صوته يتحشرج، روحه كأنما تخرج منه، عيناه تنظران لأعلى كأنما تترجى السيوف الرحمة
ولأول مرة يبكى من قلبه، يشعر بالندم لقد حانت ساعته وبعدها سيُقرر مصيره
تنحدر عبرات ساخنة، وهو يعلن أسفه وتوبته لربه
-سامحنى يارب ( تخرج من أعماق قلبه )
يارب ارحمنى
فجأة
ضوء يظهر من بعيد يبدد الظلام شيئا فشيئا
جند الخلافة يخفون أعينهم بأرديتهم
-مَن ذلك؟!!
إنسان عادى يرتدى قميصا ( جلبابا ) أبيض، أسفله سروالا أبيض يمسك عصا في يديه اليمنى
ولكن يشع من وجهه النور وعلى محياه ابتسامة لطيفة بسيطة
يمشى على الأرض هونا
والناس تبتسم له وتفسح له الطريق
قال لنفسه: معقول أنت؟!! أنا الذى كثيرا ما سخرت منك، سخرت من لحيتك ومن طيبتك ومن تمسكك بالكتاب والسنة ومن ملابسك
وبساطتك وعدم تكلفك، كثيرا ما حاربتك ولم أقف معك ولم أؤيدك، وساعدتهم فى الإنقلاب عليك، معقول بعد كل ذلك
اقترب الخليفه منه شيئا فشيئا، قال لنفسه: ياااااااااااااارب
نظر إليه مبتسما وقال : السلام عليك
رد مبتسما ابتسامة عريضة وكأنما روحه ردت إليه: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
وبسرعة نزلت السيوف ودخلت أغمادها، واختفى جند الخلافه فجآة كما ظهروا فجأة
ولكن أحدهم وهو ينصرف رقبه بنظرة تهديدية
تبدد الظلام وظهرت السوق ، الطعام والشراب هنا وهناك
تنهد وهو يقول من قلبه: الحمد لله
- الشحاذ: معلش يا بنى لم يقصد أن يصدمك ، ربنا يسترها عليك يا بنى ويفرج كربك
- الولد الذى صدمه: معلش يا عمو أنا آسف سامحنى
- يقول (وهو يكتم غيظه ): مسامحك يا حبيبى
ينظر إلى يمينه فإذا بمسجد يخرج منه المصلون ، يسرع الخطا للحاق صلاة العصر فى جماعة
التعديل الأخير: