- إنضم
- 28 مارس 2016
- المشاركات
- 362
- التفاعل
- 1,866
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
رأيتُ الليلة - فيما يرى النائم - أن قناة الجزيرة تذيع على شاشتها بالخط العريض على لسان يحي السنوار يقول:
"أنه سيخرج بعد قليل ويُعلن لأمتنا عن مفاجأة كبيرة جدًا "،
ثم حان وقت الصلاة - فى المنام - فنزلت من بيتي؛ للذهاب للمسجد، ورغم كون بيتي فى القاهرة - ورأيته بحالته فى المنام - إلا أني عندما خرجت من البيت وجدت نفسي فى مدينة ساحلية، رأيت البحر منها، والجو ممطر جدًا، لكنه جو جميل ومنعِش، فتعجبت وقلت: "أنا إيه اللي جابني اسكندرية؟!" ثم نظرت حولي فإذا كلها بيوت مُدمّرة تشبه غزة تمامًا، فقلت: "سبحان الله! هي دي الإسكندرية ولا غزة؟!"
المهم أني بحثت عن المسجد ثم ذهبت، فوجدت المسجد قد امتلأ بالناس، وقد وقفوا جميعًا، والناس سعيدة جدًا، وكلهم يتحدثون بيقين راسخ لا يشوبه شك أن السنوار سيعلن بشكل واضح جداً النصر الساحق على اليهود، وأنه سُيعلِن حُكمَه فيمن بقي منهم،
كان الناس بالمسجد فى غاية السعادة والحماس، ثم تعجلوا جدًا فى إقامة الصلاة، حتى يرجعوا إلى بيوتهم سريعًا ويسمعوا خطاب النصر، لكن الصف الأول الذي كنت أقف فيه، اصطف الناس فيه بشكل مختلف، وكان القليل من الناس يعترضون على هذه الطريقة، لكن فى النهاية رضخ الجميع، لأنه ظهر أن جميع من فى المسجد يتوجهون بشكل صحيح نحو القِبلة، رغم أن اتجاهاتهم مختلفة، وكبًرنا تكبيرة الإحرام والقلوب تكاد تقفز من مكانها من شدة الفرح، ثم استيقظت من نومي.
انتهى.
الرائي من مصر
2024/9/23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
رأيتُ الليلة - فيما يرى النائم - أن قناة الجزيرة تذيع على شاشتها بالخط العريض على لسان يحي السنوار يقول:
"أنه سيخرج بعد قليل ويُعلن لأمتنا عن مفاجأة كبيرة جدًا "،
ثم حان وقت الصلاة - فى المنام - فنزلت من بيتي؛ للذهاب للمسجد، ورغم كون بيتي فى القاهرة - ورأيته بحالته فى المنام - إلا أني عندما خرجت من البيت وجدت نفسي فى مدينة ساحلية، رأيت البحر منها، والجو ممطر جدًا، لكنه جو جميل ومنعِش، فتعجبت وقلت: "أنا إيه اللي جابني اسكندرية؟!" ثم نظرت حولي فإذا كلها بيوت مُدمّرة تشبه غزة تمامًا، فقلت: "سبحان الله! هي دي الإسكندرية ولا غزة؟!"
المهم أني بحثت عن المسجد ثم ذهبت، فوجدت المسجد قد امتلأ بالناس، وقد وقفوا جميعًا، والناس سعيدة جدًا، وكلهم يتحدثون بيقين راسخ لا يشوبه شك أن السنوار سيعلن بشكل واضح جداً النصر الساحق على اليهود، وأنه سُيعلِن حُكمَه فيمن بقي منهم،
كان الناس بالمسجد فى غاية السعادة والحماس، ثم تعجلوا جدًا فى إقامة الصلاة، حتى يرجعوا إلى بيوتهم سريعًا ويسمعوا خطاب النصر، لكن الصف الأول الذي كنت أقف فيه، اصطف الناس فيه بشكل مختلف، وكان القليل من الناس يعترضون على هذه الطريقة، لكن فى النهاية رضخ الجميع، لأنه ظهر أن جميع من فى المسجد يتوجهون بشكل صحيح نحو القِبلة، رغم أن اتجاهاتهم مختلفة، وكبًرنا تكبيرة الإحرام والقلوب تكاد تقفز من مكانها من شدة الفرح، ثم استيقظت من نومي.
انتهى.
الرائي من مصر
2024/9/23