ترامب: الاستخبارات الأمريكية أبلغتني بأن الصين تحرك قواتها إلى حدود هونغ كونغ
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الاستخبارات الأمريكية أبلغته بأن الصين تحرك قواتها إلى حدود مدينة هونغ كونغ ذات الحكم الذاتي الواسع على خلفية الاضطرابات في المدينة.
وكتب ترامب في تغريدة على موقع "تويتر"، اليوم الثلاثاء، أن "استخباراتنا أبلغتنا بأن الحكومة الصينية تحرك القوات نحو حدود هونغ كونغ. وعلى الجميع التحلي بالهدوء وأن يكونوا بأمان!".
وسبق لترامب أن وصف الأوضاع في هونغ كونغ بأنها "صعبة"، وأعرب عن أمله بأن تنتهي الأمور "لصالح الحرية ولصالح الجميع، بما في ذلك الصين" وبشكل سلمي.
ودعت الصين الولايات المتحدة لعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وذلك في إشارة إلى تعليقات بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي الذين دانوا ما وصفوه بـ "عنف الشرطة" ضد المتظاهرين.
ويأتي ذلك على خلفية استمرار المواجهات في هونغ كونغ، حيث وقعت اليوم الثلاثاء اشتباكات بين الشرطة والمحتجين قرب المطار الدولي، الذي تم تعليق الرحلات فيه للمرة الثانية خلال يومين.
يذكر أن مدينة هونغ كونغ تشهد احتجاجات، منذ نحو شهرين، ضد قانون حول تسليم متهمين لمحاكمتهم في محاكم صينية خارج المدينة.
******************************************
بكين: لا نستبعد استخدام القوة لإعادة توحيد تايوان مع الصين
مجلس الدولة الصيني تعهد في "الكتاب الأبيض للدفاع الوطني في العصر الجديد"، باتخاذ كل الإجراءات العسكرية اللازمة للقضاء على "الانفصاليين" في تايوان
أعلنت السلطات الصينية، أنها لا تستبعد استخدام القوة في جهود إعادة توحيد تايوان مع البلاد، متعهدة باتخاذ كل الاجراءات العسكرية اللازمة للقضاء على ما وصفتهم بـ"الانفصاليين".
جاء ذلك بحسب ما أورده مجلس الدولة الصيني في "الكتاب الأبيض للدفاع الوطني في العصر الجديد" الذي نشره الأربعاء 24 يوليو الماضي.
ووضعت بكين على رأس أولوياتها، في الكتاب الذي يرسم الخطوط العريضة لسياسة البلاد الدفاعية، العزم على احتواء "استقلال تايوان" ومحاربة ما تعتبره القوات الانفصالية في التيبت وإقليم "شينجيانغ" ذاتي الحكم المعروف باسم تركستان الشرقية.
وأكدت الحكومة الصينية في كتابها على اتباعها نهجًا "دفاعيًا" وتعهدت بـ "القيام بهجمات مضادة حال تعرضها لأي هجوم".
بدوره، قال وو تشان، المتحدث باسم وزارة الدفاع، في تصريح صحفي، إن التهديد الانفصالي في تايوان يتنامى، مضيفًا أن كل من يسعى لتحقيق استقلال تايوان سيصل إلى طريق مسدود.
وقال بهذا الصدد: "كل من يتجرأ على فصل تايوان عن الصين، سيحاربه الجيش الصيني بكل تأكيد، وسندافع بحزم عن وحدة البلاد وسيادتها".
كما أعربت الحكومة في كتابها عن قلقها وشكوكها حيال ما وصفته بـ "التحركات الاسترالية والأمريكية واليابانية" لتعزيز تواجدها العسكري وتحالفاتها في منطقة المحيط الهادئ وآسيا.
وتشهد العلاقات بين الصين وتايوان توترا منذ عام 1949، عندما سيطرت قوات يقودها "الحزب القومي" على تايوان بالقوة، عقب هزيمتهم في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين الجمهورية الصينية في الجزيرة.
ولا تعترف بكين باستقلال تايوان، وتعتبرها جزءا من الأراضي الصينية، وترفض أية محاولات لأنصار سلخها عن الصين، وبالمقابل لا تعترف تايوان بالحكومة الصينية المركزية.
وتُعد الولايات المتحدة الأمريكية، المُورِّد الرئيسي للأسلحة الدفاعية إلى تايوان.
******************************************
تقرير: الجيش الصيني يعتزم استخدام قاعدة بحرية في كمبوديا
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الصين وقعت اتفاقا سريا لاستخدام قاعدة بحرية في كمبوديا، الأمر الذي من شأنه أن يوسع من هيمنة بكين في جنوب شرق آسيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية أمريكية قولها إن الاتفاق الذي تم توقيعه في وقت سابق من العام الجاري يسمح للصين بالوصول الحصري إلى منشأة بحرية كمبودية في خليج تايلاند. وتقع القاعدة في ريام، بالقرب من مطار كبير تتولى شركة صينية بناءه حاليا .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين ومن دول حليفة قولهم أن المطار يبدو أنه يتضمن أيضا نوعا من الممرات التي تحتاجها الطائرات العسكرية، رغم أن الشركة التي تبني المطار تقول إنها ستكون تجارية بحتة.
ونفت السلطات الكمبودية والصينية وجود مثل هذا الاتفاق.
وسيكون موقع "ريام" أول منشأة بحرية صينية في جنوب شرق آسيا، على مقربة من المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وكانت الصين قد افتتحت أول موقع عسكري لها خارج أراضيها في جيبوتي شرق أفريقيا في عام 2017 .
يشار إلى أنه خلال السنوات الأخيرة ضخت بكين مليارات الدولارات في مشاريع البنية التحتية في جنوب شرق آسيا، متحدية نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة.