بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله
أقول وجهة نظر لئلا يغضب علي المتخصصون
هذا المرض علاجه بالشرع والغذاء الصحي
ومن فقدهما أو أحدهما مرض كما يقول الأولون لمن قل غذاؤه مدة طويلة حتى أثر على عقله يقولون غلبت عليه السوداء وهي إحدى الاخلاط الأربع
وكثرة هذا المرض في هذا العصر سببه بعد الغفلة أو الاعراض عن القرآن والأذكار هو في الغذاء حتى صار من يشرب اللبن المعلب محافظ على صحته وهذا اللبن المعلب نفسه من البلايا العصرية بحكم المضادات والمدرات التي تؤثر في لحمها وألبانها ناهيك عن الاضافات والكلام هنا عن أفضل غذاء عام وطبيعي كما يقولون
ومن جرب غذاء الأولين عرف البون الشاسع بين ما إذا أكل من هذا أو من ذاك ومن اعتاد على الغذاء العصري أثر على دماغه بالضعف ومن هنا يأتي الفصام وما دونه من الأمراض النفسية وإذا كان هذا الضعف منذ الصغر عسر علاجة وهذا لا يخفى على المسؤلين في المنظمات الصحية العالمية التي تريد تعبيد الشعوب على العموم والمسلمين على الخصوص ويأكلون هم شيء خاص ويوهمون الناس بالاعلانات هذا مدعوم بالفتامينات ومعزز وو المهم الناس تغذي أطفالها وأجيالها, لذلك لا تجد يخرج منهم حافظا وعالما إلا النادر واحد بعد الواحد مع أن العلم متوفر وأسبابه ميسرة والطلاب كثير ويقولون لماذا الناس لايتعلمون بل حتى من يتعلمون لا يحذقون فالبلاء قد بدأ معه في السيريلاك بل ربما قبله في بطن أمه بسبب ما تأكله من أطعمتهم وأدويتهم ثم التطعيم تبع المنظمات العالمية للأطفال
وربما تقول هذا في معزل يعيش بالوهم أبدا ليس كذلك فقد زرت أكبر مستشفى للصحه النفسية وكان معي مريض وكنت آخذ له الأدويه ولا زال يأخذ أدويتهم وأضروا دينه وبدنه وإلى الله المشتكى وهم يزيدون تركيزها كل وقت في الجرعة أو النوع وهو مخدر والآن لا حل عندهم لأنه لو تركه لا يرجع لحالته الأولى بل ينتكس إلى الحضيض لذلك لا تورطوا المرضى والسائلين في المنتدى بهؤلاء فتقول اذهب إلى الصحة النفسية لأدنى عارض فقد يقع فيمن لا يخاف الله أو لا يحسن صنعته فاسكت أسلم لك
هذا من جهة الدواء وأما من جهة السلوك فالطريقة المتبعة أشبه بالوهم ولو كان فيها نفع جزئي فإن في الطرق الشرعية بالتعلق بالله ما هو أبقى نفعا وأهدى سبيلا ولا تقل يجمع فالانسان ضعيف إذا تعلق بشيء ترك الآخر وأرباب الجمع بين مجالات مختلفة والتمكن منها جميعا ندرة في البشر الأولين فكيف بالآخرين مع ضعفهم ولا يزال النقص الخلق
وقراءة كتب هؤلاء النفسيين يزيد العاقل بلاء فكيف بالمريض وقد قرأت ما تيسر لمشهورين قد ألفو أشكالا من المسميات غثاء مع ما شابوه من الفلسفة وعبادة الذات ولو كنت تقرأ معه حزبك من القرآن أثر في خشوعك وفهمك لأنه طريق آخر وثقة بغير منزل الكتاب ولعل كلامي غير مفهم فإليك كلام الامام النووي
رحمه الله: "وخطر لي الاشتغال بعلم الطب، فاشتريت القانون (لابن سينا) وعزمت على الاشتغال فيه، فأظلم عليَّ قلبي، وبقيت أيَّامًا لا أقدر على الاشتغال بشيء، ففكرت في أمري: من أين دخل عليَّ الداخل، فألهمني الله أن اشتغالي بالطب سببه، فبعت في الحال الكتاب المذكور، وأخرجت من بيتي كل ما يتعلق بعلم الطب فاستنار قلبي ورجع إلى حالي، وعدت لما
كنت عليه أولاً"
ومن قرأ القانون أو اطلع عليه وجد أن كتب هؤلاء العصريين أضر وأظلم
ولا يعني هذا الطب الذي يسلك مسلك الطب النبوي من غير تكلف ولا تشقيق للكلام وإطالة للتفصيلات حتى كأن هذه العناصر أو الطبائع هي الفاعلة من دون الله حتى إن تخلفت قالوا هلك كما هو الحال في كتاب القانون
لذلك أوصي إخواني المرضى النفسيين أن يعتنوا بعد الأوراد والرقية بالغذا الصحي ففيه الدواء وهذا يحتاج لاستمرار وثقافة في هذا الباب وهي متيسرة الآن ويحتاج للأطعمة والمكملات الطبيعية اللتي تزيد تدفق الدم للدماغ فلا دواء سواها إلا المخدر ويتجنب المعلبات خصوصا طويلة الأجل ولو اكتفى بخبز وماء وليقرأ في صفة الأصفياء وسير أعلام النبلاء وحلية الأولياء والله يشفيه من كل داء والدنيا دار عناء والأجر لمن صبر على البلاء
وصلى الله على النبي المجتبى
ربما لا ألقاكم إلا بعد شهر السلام عليكم وأستودعكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله
أقول وجهة نظر لئلا يغضب علي المتخصصون
هذا المرض علاجه بالشرع والغذاء الصحي
ومن فقدهما أو أحدهما مرض كما يقول الأولون لمن قل غذاؤه مدة طويلة حتى أثر على عقله يقولون غلبت عليه السوداء وهي إحدى الاخلاط الأربع
وكثرة هذا المرض في هذا العصر سببه بعد الغفلة أو الاعراض عن القرآن والأذكار هو في الغذاء حتى صار من يشرب اللبن المعلب محافظ على صحته وهذا اللبن المعلب نفسه من البلايا العصرية بحكم المضادات والمدرات التي تؤثر في لحمها وألبانها ناهيك عن الاضافات والكلام هنا عن أفضل غذاء عام وطبيعي كما يقولون
ومن جرب غذاء الأولين عرف البون الشاسع بين ما إذا أكل من هذا أو من ذاك ومن اعتاد على الغذاء العصري أثر على دماغه بالضعف ومن هنا يأتي الفصام وما دونه من الأمراض النفسية وإذا كان هذا الضعف منذ الصغر عسر علاجة وهذا لا يخفى على المسؤلين في المنظمات الصحية العالمية التي تريد تعبيد الشعوب على العموم والمسلمين على الخصوص ويأكلون هم شيء خاص ويوهمون الناس بالاعلانات هذا مدعوم بالفتامينات ومعزز وو المهم الناس تغذي أطفالها وأجيالها, لذلك لا تجد يخرج منهم حافظا وعالما إلا النادر واحد بعد الواحد مع أن العلم متوفر وأسبابه ميسرة والطلاب كثير ويقولون لماذا الناس لايتعلمون بل حتى من يتعلمون لا يحذقون فالبلاء قد بدأ معه في السيريلاك بل ربما قبله في بطن أمه بسبب ما تأكله من أطعمتهم وأدويتهم ثم التطعيم تبع المنظمات العالمية للأطفال
وربما تقول هذا في معزل يعيش بالوهم أبدا ليس كذلك فقد زرت أكبر مستشفى للصحه النفسية وكان معي مريض وكنت آخذ له الأدويه ولا زال يأخذ أدويتهم وأضروا دينه وبدنه وإلى الله المشتكى وهم يزيدون تركيزها كل وقت في الجرعة أو النوع وهو مخدر والآن لا حل عندهم لأنه لو تركه لا يرجع لحالته الأولى بل ينتكس إلى الحضيض لذلك لا تورطوا المرضى والسائلين في المنتدى بهؤلاء فتقول اذهب إلى الصحة النفسية لأدنى عارض فقد يقع فيمن لا يخاف الله أو لا يحسن صنعته فاسكت أسلم لك
هذا من جهة الدواء وأما من جهة السلوك فالطريقة المتبعة أشبه بالوهم ولو كان فيها نفع جزئي فإن في الطرق الشرعية بالتعلق بالله ما هو أبقى نفعا وأهدى سبيلا ولا تقل يجمع فالانسان ضعيف إذا تعلق بشيء ترك الآخر وأرباب الجمع بين مجالات مختلفة والتمكن منها جميعا ندرة في البشر الأولين فكيف بالآخرين مع ضعفهم ولا يزال النقص الخلق
وقراءة كتب هؤلاء النفسيين يزيد العاقل بلاء فكيف بالمريض وقد قرأت ما تيسر لمشهورين قد ألفو أشكالا من المسميات غثاء مع ما شابوه من الفلسفة وعبادة الذات ولو كنت تقرأ معه حزبك من القرآن أثر في خشوعك وفهمك لأنه طريق آخر وثقة بغير منزل الكتاب ولعل كلامي غير مفهم فإليك كلام الامام النووي
رحمه الله: "وخطر لي الاشتغال بعلم الطب، فاشتريت القانون (لابن سينا) وعزمت على الاشتغال فيه، فأظلم عليَّ قلبي، وبقيت أيَّامًا لا أقدر على الاشتغال بشيء، ففكرت في أمري: من أين دخل عليَّ الداخل، فألهمني الله أن اشتغالي بالطب سببه، فبعت في الحال الكتاب المذكور، وأخرجت من بيتي كل ما يتعلق بعلم الطب فاستنار قلبي ورجع إلى حالي، وعدت لما
كنت عليه أولاً"
ومن قرأ القانون أو اطلع عليه وجد أن كتب هؤلاء العصريين أضر وأظلم
ولا يعني هذا الطب الذي يسلك مسلك الطب النبوي من غير تكلف ولا تشقيق للكلام وإطالة للتفصيلات حتى كأن هذه العناصر أو الطبائع هي الفاعلة من دون الله حتى إن تخلفت قالوا هلك كما هو الحال في كتاب القانون
لذلك أوصي إخواني المرضى النفسيين أن يعتنوا بعد الأوراد والرقية بالغذا الصحي ففيه الدواء وهذا يحتاج لاستمرار وثقافة في هذا الباب وهي متيسرة الآن ويحتاج للأطعمة والمكملات الطبيعية اللتي تزيد تدفق الدم للدماغ فلا دواء سواها إلا المخدر ويتجنب المعلبات خصوصا طويلة الأجل ولو اكتفى بخبز وماء وليقرأ في صفة الأصفياء وسير أعلام النبلاء وحلية الأولياء والله يشفيه من كل داء والدنيا دار عناء والأجر لمن صبر على البلاء
وصلى الله على النبي المجتبى
ربما لا ألقاكم إلا بعد شهر السلام عليكم وأستودعكم الله