ر
رحاب الايمان
زائر
ضيف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
التّحرّش/ عبث ذكوري وتصرّف همَجي لحظة الخروج عن دائرة الهيْمَنة وامتِطاءٍ لظَهْرِ الحيْونة،
وهو داءٌ يلْتاثُ به الصغير والكبير، الغني والفقير
تعلو نبرته وتهبط بحسب تفعيل القانون أو إهماله والارتقاء في سُلّم الأدب أو التّردّي في أودية الشّغب،
ويتَحيّن الذٍئب فرصة تأخر القاصية عن القطيع فينفرد بها ويستعْصي عليه الجمْع،
والذّباب البشري يتهافت على الجثث المكشوفة ولا مناص من التّعقيم والتّغطية،
والكلاب الضالّة والنّسور الصُّلع لا تُخطئُ الطريق لِلْجِيَف
وقد كثرت في زماننا واستيرادُ العُرْي وتصديره صناعة يُتقنها أهل الهوَى وحِرْفة لا أخلاقية يتبنّاها الفسَدة وتُجار الرّدَى،
والمُقلّدون العُمْي سَكارَى والنّاصحون الصّمّ حيارى،
وأرجوك ألّا تُحدثني عن نخْوةٍ عربية أُميتت وشهامةٍ كانت وأُبيدت،
ويستمِدُّ الغِرُّ شرْعيّة التحرش من أنظمةٍ فقدت السيطرة إلّا على أهل الاحتشام ورفعت يدها عن أُولي السّفالة ودُعاة الإجرام،
ويتّسع مفهوم التحرش لِيَطال كل من سنحت له فرصة فاغتصب شبرا من أرض أو استباح لضعيفٍ عِرْض،
ومن نطق بِحُكم جوْرٍ على البراءة،
ومن ألهب بالسوْطِ ظهر الكرامة،
ومن سفّهَ الأحلام ومن تبجّح في الإعلام،
ولتقزيم الظاهرة وتقليم أظافر العبث لابديل عن إطلاقِ يد الحُرّية وإخلاء سبيل السِّلْميّة ورَدّ الاعتبار
ووقْف الاحتكار وتنقية المِزاج العربي من شوائب التّسلّط وغَرْبَلة حَبَّ التدّيُّنِ مِن لِحَى التّفلّت ومن عدْوَى التّزمّت.
مما قرأت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
التّحرّش/ عبث ذكوري وتصرّف همَجي لحظة الخروج عن دائرة الهيْمَنة وامتِطاءٍ لظَهْرِ الحيْونة،
وهو داءٌ يلْتاثُ به الصغير والكبير، الغني والفقير
تعلو نبرته وتهبط بحسب تفعيل القانون أو إهماله والارتقاء في سُلّم الأدب أو التّردّي في أودية الشّغب،
ويتَحيّن الذٍئب فرصة تأخر القاصية عن القطيع فينفرد بها ويستعْصي عليه الجمْع،
والذّباب البشري يتهافت على الجثث المكشوفة ولا مناص من التّعقيم والتّغطية،
والكلاب الضالّة والنّسور الصُّلع لا تُخطئُ الطريق لِلْجِيَف
وقد كثرت في زماننا واستيرادُ العُرْي وتصديره صناعة يُتقنها أهل الهوَى وحِرْفة لا أخلاقية يتبنّاها الفسَدة وتُجار الرّدَى،
والمُقلّدون العُمْي سَكارَى والنّاصحون الصّمّ حيارى،
وأرجوك ألّا تُحدثني عن نخْوةٍ عربية أُميتت وشهامةٍ كانت وأُبيدت،
ويستمِدُّ الغِرُّ شرْعيّة التحرش من أنظمةٍ فقدت السيطرة إلّا على أهل الاحتشام ورفعت يدها عن أُولي السّفالة ودُعاة الإجرام،
ويتّسع مفهوم التحرش لِيَطال كل من سنحت له فرصة فاغتصب شبرا من أرض أو استباح لضعيفٍ عِرْض،
ومن نطق بِحُكم جوْرٍ على البراءة،
ومن ألهب بالسوْطِ ظهر الكرامة،
ومن سفّهَ الأحلام ومن تبجّح في الإعلام،
ولتقزيم الظاهرة وتقليم أظافر العبث لابديل عن إطلاقِ يد الحُرّية وإخلاء سبيل السِّلْميّة ورَدّ الاعتبار
ووقْف الاحتكار وتنقية المِزاج العربي من شوائب التّسلّط وغَرْبَلة حَبَّ التدّيُّنِ مِن لِحَى التّفلّت ومن عدْوَى التّزمّت.
مما قرأت