بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
ليس كل أب والد ولا كل والد أب. فقد يلدك والدك ولكنه يتركك، إما لموت أو غيره. فيربيك سواه، فيكون لك أبا غير والد.
"ملة أبيكم إبراهيم..." فأبيكم هنا لا تعني أبا العرب بل أبا المسلمين من ذرية إبراهيم ومن غيرها. فهو له فضل على أمة محمد في التربية وهو معلوم.
وقصته عليه السلام مع "أبيه آزر (الذي ربانه)" وكيف أن الله نهاه عن الاستغفار له "وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه..." لكن لإبراهيم دعاء للوالدين في القرآن "ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب" وهذا لم يُنه عنه. ولعل ذلك لأنهما ماتا صغيرين (قبل الأربعين) وقبل بعثته، فربما جاز الدعاء لهما.
وقد ينطبق ذلك على والديّ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
فقد جاءه رجل يسأل عن أبيه فقال له النبي "هو في النار" فخرج غاضبا فناداه فقال له "أبي وأبوك في النار"، أي من ناحية التربية، فقد رباه عمه أبو طالب ومات على الشرك وذكر النبي أنه في النار. ولكنه لم يقل له "والدي ووالدك في النار". فلعل دعوة إبراهيم لوالديه تنطبق على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فقد ماتا صغيرين وقبل بعثته. ووالله إنا لنستحيي أن نسأل الله المغفرة والرحمة لوالدينا دون والديّ النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. والله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
ليس كل أب والد ولا كل والد أب. فقد يلدك والدك ولكنه يتركك، إما لموت أو غيره. فيربيك سواه، فيكون لك أبا غير والد.
"ملة أبيكم إبراهيم..." فأبيكم هنا لا تعني أبا العرب بل أبا المسلمين من ذرية إبراهيم ومن غيرها. فهو له فضل على أمة محمد في التربية وهو معلوم.
وقصته عليه السلام مع "أبيه آزر (الذي ربانه)" وكيف أن الله نهاه عن الاستغفار له "وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه..." لكن لإبراهيم دعاء للوالدين في القرآن "ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب" وهذا لم يُنه عنه. ولعل ذلك لأنهما ماتا صغيرين (قبل الأربعين) وقبل بعثته، فربما جاز الدعاء لهما.
وقد ينطبق ذلك على والديّ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
فقد جاءه رجل يسأل عن أبيه فقال له النبي "هو في النار" فخرج غاضبا فناداه فقال له "أبي وأبوك في النار"، أي من ناحية التربية، فقد رباه عمه أبو طالب ومات على الشرك وذكر النبي أنه في النار. ولكنه لم يقل له "والدي ووالدك في النار". فلعل دعوة إبراهيم لوالديه تنطبق على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فقد ماتا صغيرين وقبل بعثته. ووالله إنا لنستحيي أن نسأل الله المغفرة والرحمة لوالدينا دون والديّ النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. والله أعلم.